شرح كل شيء عن ابيات قصيدة وعاذلة هبت بليل اعراب ومعاني واسئلة واجوبة بالتفصيل

حاتم الطائي

قائل ابيات الشعر هو حاتم الطائي من شعراء العصر الجاهلي​

حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم. ويكنى حاتم أبا سفانة وأبا عدي. ، فارس جواد يضرب المثل بجوده، كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء) ، وهو من قبيلة طيء ، ويعتبر أشهر العرب بالكرم والشهامة، ويعد مضرب المثل في الجود والكرم. سكن وقومه في بلاد الجبلين (أجا وسلمى) التي تسمى الآن منطقة حائل، وتقع شمال السعودية. توجد بقايا أطلال قصره وقبره وموقدته الشهيرة في بلدة توارن في حائل، له ديوان واحد في الشعر، ويكنى أبا سفانة وأبا عدي، وقد أدرك سفانة وعدي الإسلام فأسلما. وأمه عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، وكانت ذات يسر وسخاء، حجز عليها إخوتها ومنعوها مالها خوفا من التبذير، نشأ ابنها حاتم على غرارها بالجود والكرم.​




الابيات

وعاذلة هبت بليل تلومني،
وقد غاب عيوق الثريا، فعردا
تَلومُ على إعطائيَ المالَ، ضِلّة ً
إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا
تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ، فإنّني
أرى المال، عند الممسكين، معبَّدا
ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ
وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا
أعاذل! لا آلوك إلا خليقني،
فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا
ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة ً
يَقي المالُ عِرْضِي، قبل أن يَتَبَدّدا
أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً، لَعَلّني
أرَى ما تَرَينَ، أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا
وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ، واجعلي
إلى رأي من تلحين، رأيك مسندا
ألم تعلمي، أني، إذا الضيف نابني،
وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا
أسودُ سادات العشيرة ، عارفاً،
ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِذوَدا
وألفى ، لأعراض العشيرة ، حافظاً
وحَقِّهِمِ، حتى أكونَ المُسَوَّدا
يقولون لي: أهلكت مالك، فاقتصد،
وما كنتُ، لولا ما تقولونَ، سيّدا
كلوا الآن من رزق الإله، وأيسروا،
فإنّ، على الرّحمانِ، رِزْقَكُمُ غَدا
سأذخرُ من مالي دلاصاً، وسابحاً،
وأسمرَ خطياً، وعضباً مهندا
وذالكَ يكفيني من المال كله،
مصوفاً، إذا ما كان عندي متلدا




شروحات مرادفات ومعاني عن القصيدة


ضِلَّةً

ضلة : قليل.


وَصَرَّدا​

صرد : قليل العطاء .​


مُعَبَّدا​

المعبد : المكرم .​


آلوكِ​

آلوك : أقصر أو أبطىء .​


جَواداً​

جواد : كريم .​


أَقري السَديفَ المُسَرهَدا​

أقرى السديف المسرهدا : أعد له أحسن أنواع اللحوم .​


دِلاصاً​

دلاص : الدرع الأملس اللينة .​


وَأَسمَرَ​

الأسمر : الرمح .​


مُهَنَّدا​

المهند : السيف المصنوع في الهند .​


مُتلِدا​

المتلد : المخزون .​

عاذلة : لائمة
/عيوق الثريا : نجم أحمر يتلو الثريا
/عرد : ارتفع
/ ضلة : ضلال
/ صرد : قلل العطاء
/ معبدا :معظما
/ ذريني: اتركيني
/ جنة : وقاية
/ تلحين :ت لومين
/ نابني : حل عندي
/عز القرى : قل طعام الضيوف
/ السديف : شحم السنام
/ المسرهد : السمين

عيوق الثريا : نجم في السماء
"عاذلة" أي ورُب امرأة قامت تلومني
"فعرّدا" غاب نجم الثريا في السماء
"وصرّدا" من التصريد: التقليل في العطاء



الاعراب

1- وعاذلة هبت بليل تلومني ** وقد غاب عيوق الثريا، فعردا

وعاذلة : الواو : واو رُبَّ المحذوفة ، حرف جر شبيه بالزائد مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
عاذلة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ،
للفائدة :
حروف الجر الزائدة والشبيهة بالزائدة لا تتعلق بشيء ،
هبت : هبَّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والتاء حرف للتأنيث مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ، الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي ،
جملة ( هبَّتْ ) في محل رفع خبر ،
الجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها من الإعراب ،
بليل : الباء حرف جر مبني على الفتح الظاهر ، له معنى الظرفية ههنا ، والتقدير : في ليل ، لا محل له من الإعراب ،
ليل : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
الجار والمجرور متعلقان بالفعل : هبّ ،
تلومني : تلوم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
النون : حرف لوقاية الفعل من الكسر ، حرف مبني على الكسر الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به ،
الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي ،
جملة ( تلومني ) في محل نصب حال من فاعل : هبّ ،
وقد : الواو حالية حرف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
قد : حرف تحقيق مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
غاب : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ،
عيوق : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
الثريا : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ،
جملة ( وقد غاب عيوق الثريا ) في محل نصب حال ثانية من فاعل هبّ ،
فعردا : الفاء حرف عطف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
عرد : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، معطوف بالفاء على الفعل ( غاب ) ،
الألف حرف للإطلاق مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ،
جملة ( عرد ) استئنافية لا محل لها من الإعراب ، متصلة بالكلام معنى لا إعرابا ،


2- تَلومُ على إعطائيَ المالَ ضِلّة ً ** إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا

تَلومُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي ،
وجملة ( تلوم ) استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
على : حرف جر مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
إعطائيَ : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ، وحُرّك بالفتح منعا من التقاء ساكنين ،
الجار والمجرور ( على إعطائي ) متعلقان بالفعل : تلوم ،
المصدر ( إعطاء ) عامل عمل فعله ( أعطى ) ، يرفع فاعلا وينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدإ والخبر ،
فاعل المصدر العامل عمل فعله هو ياء المتكلم ، من إضافة العامل إلى معموله ،
للفائدة :
علامة صحّة إعمال المصدر هي : جواز إحلال ( أن + الفعل ) محلّ المصدر ،

المالَ : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
ضِلّة ً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
إذا : ظرفية حينية مبنية على السكون في محل نصب ، متعلقة بالمصدر ( إعطاء ) ،
ضَنّ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ،
بالمالِ : الباء : حرف جر مبني على الكسر الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
المال : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
الجار والمجرور ( بالمال ) متعلقان بالفعل : ضنَّ ،
البَخيلُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
جملة ( ضنّ البخيل بالمال ) في محل جر مضاف إليه بعد الظرف : إذا ،
وصَرّدا : الواو : حرف عطف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
صرّد : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، معطوف بالواو على الفعل ( ضنَّ ) ، الألف حرف للإطلاق مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ، فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ،
جملة ( صرّد ) استئنافية لا محل لها من الإعراب ،

3- تقولُ: ألا أمْسِكْ عليكَ ، فإنّني ** أرى المال ، عند الممسكين، معبَّدا
تقولُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي ،
جملة ( تقول ) استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
ألا : حرف استفتاح مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
أمْسِكْ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت ،
عليكَ : على : حرف جر مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ، كاف الخطاب : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور ( عليك ) متعلقان بمحذوف حال من فاعل ( أمسك ) ،
جملة ( أمسك ) في محل نصب مقول القول ،
فإنّني : الفاء تعليلية فهي حرف عطف ، مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
إنّ : حرف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
نون الوقاية : حرف مبني على الكسر الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب اسم إنّ ،
أرى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر ، أرى العلمية تنصب مفعولين أصلهما المبتدإ والخبر ، أمّا ( أرى ) البصرية فتنصب مفعولا واحدا ،
الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ،
المال : مفعول به أوّل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
عند : ظرف مكان مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب ، متعلق باسم المفعول التالي ( معبّد ) ،
الممسكين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
معبَّدا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
جملة ( أرى ) بمعموليها في محل رفع خبر : إنّ ،
محل جملة ( إنّ ومعموليها ) معطوف بالفاء على محل جملة ( أمسك ) ،
من لا يُجز عطف الخبري على الإنشائي يجعل الفاء في ( فإنني ) استئنافية ، والجملة بعدها استئنافية لا محل لها من الإعراب ،


4- ذَريني وحالي، إنّ مالَكِ وافِرٌ ** وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا

ذَريني : ذَرِي : فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة ،
ياء المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل ،
النون : حرف للوقاية من الكسر ، مبني على الكسر الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به ،
وحالي : الواو : واو المعية : حرف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
حالي : مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ،
العامل في المفعول معه ( حال ) هو فعل الأمر ( ذَري ) ،
الجملة الفعلية ( ذَري ) بجميع متعلقاتها / استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
إنّ : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
مالَكِ : مال : اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
كاف المخاطبة : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ،
وافِرٌ : خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
جملة إنّ ومعموليها استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
وكل : الواو : حرف استئناف مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
كُلُّ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،
امرئٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،
جارٍ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة - للثقل - على الياء المحذوفة منعا من التقاء ساكنين ، أصلها : جاري ، وهو اسم منقوص نكرة مرفوعة ، حُذفت ياؤه وعوّض عنها بتنوين العوض على الراء : جار ٍ ،
على : حرف جر مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
ما : اسم موصول مبني على السكون ، في محل جر بحرف الجر ،
تعودا : تعوّد : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والألف حرف للإطلاق مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
جملة ( تعود ) لا محل لها من الإعراب صلة الموصول الاسمي : ما ،
عائد الصلة محذوف تقديره : ما تعوده ،
الجار والمجرور ( على ما تعود ) متعلقان باسم الفاعل : جار ،
الجملة الاسمية : ( كلُّ امرئ جارٍ على ما تعود ) استئنافية لا محل لها من الإعراب ،


5- أعاذل ! لا آلوك إلا خليقني ** فلا تَجعَلي، فوْقي، لِسانَكِ مِبْرَدا

أعاذل : الهمزة : حرف ندء مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ، متعلق بفعل نداء محذوف وجوبا تقديره : أنادي
عاذل : منادي نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب ،
((( أو قد تكون : أعاذل ِ ))) ،
لم أقف عليها مضبوطة في ديوان الطائي ، فسيكون إعرابها كالتالي :
عاذل ِ : منادي مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة والمُجتزئ عنها بكسرة ، ياء المتكلم المحذوفة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ،
جملة النداء استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
لا : حرف نفي مهمل مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
آلوك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ،
إلا : حرف حصر مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
خليقني : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ،
جملة ( آلوك خليقتي ) استئنافية بعد النداء لا محل لها من الإعراب ،
فلا : الفاء حرف عطف أفاد التعليل / مبني على الفتح الظاهر ، لا محل له من الإعراب ،
لا : حرف نهي مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ،
تَجعَلي : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثال الخمسة ، ياء المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل رفع فاعل ،
( جعل ) من الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدإ والخبر ،
فوْقي : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ، ظرف متعلق بمحذوف حال من لسانك التالية ، ياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ،
لِسانَكِ : لسان : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، كاف المخاطبة : ضمير متصل مبني على الكسر الظاهر ، في محل جر مضاف إليه ،
مِبْرَدا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ،
محل جملة ( لا تجعلي ) بمعموليها معطوف بالفاء على محل جملة ( لا آلوك إلا خليقتي ) ،




أسئلة واجوبة


البناء الفكري(7ن)

1- ما سبب لوم المرأة لحاتم الطائي ؟ وماذا طلبت منه؟


ج / سبب لوم المرأة عليه لأنه يعطي المال ظلة.

2- "كل امرئ جار على ما تعودا" ما المقصود بهذه العبارة وما أهميتها في النص؟

ج/ مقصود من هاته العبارة ان كل شخص يعيش على ما تعود عليه و لا يستطيع تغييره. أهميتها بالنسبة للنص انه يحث على الكرم و الجود.


3- ما هي نظرة الشاعر للمال ؟ وما نظرتك أنت؟

ج/ نظرة الشاعر للمال انه يقيي عرضه قبل ان يتبددا .



4- ما الأخلاق التي أكسبت الشاعر مجدا وسيادة؟

ج/ الاخلاق التي اكسبت الشاعر مجدا و سيادة هي كرمه و جوده.



البناء اللغوي(7ن)

1- ما نمط النص؟ وما خصائصه؟

ج/
نمط النص سردي .خصائصه: استعمال الأفعال الماضية و حروف العطف و الصور البيانية و المحسنات البديعية.......

2- ما نوع الأسلوب الوارد في البيت السابع؟ وما غرضه البلاغي؟

ج/
نوع الأسلوب في البيت السابع هو أسلوب شرط

3- في البيت الخامس صورة بيانية حددها وبين نوعها وبلاغتها

ج/
الصورة البيانية : " يقي المال عرضي " شبه الشاعر المال بالإنسان و حذف المشبه به و رمز اليه بشيء من لوازمه الا وهو الفعل "يقي" وذلك على سبيل الاستعارة المكنية

4- استخرج من الأبيات محسنا بديعيا، بين نوعه و أثره في المعنى.

ج/

5- أعرب ما تحته خط

ج/


ما نوع الصورة البيانية في البيت الخامس من الشعر


الوضعية الإدماجية (6ن)
ابن جارك غليظ الطباع ،سيئ المعاملة ،وكثيرا ما يمزق بتصرفاته هدوء أسرته في وقت متأخر من الليل ،فكرت في تخليص الأسرة من معاناتها وذلك بإسداء نصائح لهذا الابن العاق أكتب فقرة تبرز فيها النصائح التي تقدمها له موظفا التشبيه و المضارع المجزوم بالأدوات التي تجزم فعلين مضارعين.


بالفيديو شرح ابيات الشعر كاملة
 

التعديل الأخير:

المواضيع المشابهة


وبهذا التفكير صار حاتم ربا للمال واستعبده وأن تكون ربا للمال خيرا من أن تكون عبدا له

إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ =فإنّي بحَمْدِ اللَّهِ مالي مُعَبَّدُ

وصدق حاتم.

حاتم والنسوة

رأيت الشعراء يظلمون نساءهم كثيرا ويقولون على ألسنتهن ما لم يقلن لكن حاتما قد يكون صادقا ولامرأتيه العذر في لومه فإن حاتما ينفق في ساعة ما يضمن لهما ولأولادهما العيش لسنوات فبدأ الاحتجاج واللوم والعذل مثنى وفرادى

وعاذلة هبت بليل تلومني=وقد غاب عيوق الثريا فعردا

تَلومُ على إعطائيَ المالَ ضِلّة ً=إذا ضَنّ بالمالِ البَخيلُ وصَرّدا

تقولُ ألا أمْسِكْ عليكَ فإنّني=أرى المال عند الممسكين معبَّدا

ذَريني وحالي إنّ مالَكِ وافِرٌ=وكل امرئٍ جارٍ على ما تعودا

أعاذل لا آلوك إلا خليقتي=فلا تَجعَلي فوْقي لِسانَكِ مِبْرَدا

ذَرِيني يكُنْ مالي لعِرْضِيَ جُنّة=يَقي المالُ عِرْضِي قبل أن يَتَبَدّدا

ولنرى بماذا احتج عليها حاتم

أرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً لَعَلّني=أرَى ما تَرَينَ أوْ بَخيلاً مُخَلَّدا

وإلاّ فكُفّي بَعضَ لومكِ واجعلي=إلى رأي من تلحين رأيك مسندا

ما هذه المغالطة يا أبا عدي؟ لقد غلبت المرأة!

ولكنها لا تفتأ تلومك علّك تقلع عن عادتك ولو أن الطبع يغلب التطبع!

وقائِلَة ٍ أهْلَكْتَ بالجودِ مالَنا=ونفسك حتى ضر نفسك جودها

فقلتُ دَعيني إنّما تِلكَ عادَتي=لكل كريمٍ عادة يستعدها

وقبل كانت ماوية وقد دخلت النوَّار الخط:

مهلاً نوار اقلي اللوم والعذلا=ولا تقولي لشيء فات ما فعلا

ولا تقولي لمال كنت مهلكه=مهلاً وإن كنت أعطي الجن والخبلا

يرى البخيل سيل المال واحدة=إن الجواد يرى في ماله سيلا

إن البخيلَ إذا ما مات يتبعه=سُوءُ الثّناءِ ويحوي الوارِثُ الإبِلا

فاصدقْ حديثك إن المرء يتبعه=ما كان يَبني إذا ما نَعْشُهُ حُمِلا

لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ=كما يراهم فلا يقرى إذا نزلا

لا تعذليني على مال وصلت بهِ=رحماً، وخير سبيل المال ما وصلا

فلما لم يقلع عن عادته الكريمة ولم ينته أقبلتا معا:

وعاذلتين هبتا بعد هجعة=تَلُومانِ مِتْلافاً مُفيداً مُلَوَّمَا

تَلومانِ لمّا غَوّرَ النّجمُ ضِلّة ً=فتًى لا يرَى الإتلافَ في الحمدِ مغرَما

فقلتُ وقد طالَ العِتابُ علَيهِما=ولوْ عَذَراني أنْ تَبينَا وتُصْرَما

ألا لا تَلُوماني على ما تَقَدّما=كفى بصُرُوفِ الدّهرِ للمرْءِ مُحْكِما

فإنّكُما لا ما مضَى تُدْرِكانِهِ=ولَسْتُ على ما فاتَني مُتَنَدّمَا

فنَفسَكَ أكرِمْها فإنّكَ إنْ تَهُنْ=عليك فلن تلفي لك الدهر مكرما

ولم يلق ذلك من أهله فحسب بل حتى من قومه:

يقولون لي أهلكت مالك فاقتصد=وما كنتُ لولا ما تقولونَ سيّدا

كلوا الآن من رزق الإله وأيسروا=فإنّ على الرّحمانِ رِزْقَكُمُ غَدا

وعذره للرجال هنا ألحن من عذره للنساء ولا أدري لماذا؟ هل كان يريد أن يسكت امرأتيه فقط؟ أما الرجال فيريد أن يحاجهم.

وما ينفع اللوم والعذل فلم تكن عادة حاتم وليدة اليوم:

فقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاتِ، وسُلّطتْ=على مُصْطفَى مالي أنامِلِيَ العَشْرُ

فهو كما يرى مُسّلط فدعوه وهذا الدليل

امرأته تلومه على إسرافه وهو يقول لها:

فلُوميني إذا لم أقْرِ ضَيْفاً=وأُكْرِمْ مُكْرِمي وأُهِنْ مُهيني

تريدها أن تلومك على هذا؟!!

صدق حاتم لولا ذلك لم يخلد ذكره.

وحقق حاتم مناه وطموحه وكسب رهانه ولكن أمنية تمناها لم يفعلها وهي في قوله:

لَيتَ البخيلَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ=كما يراهم فلا يقرى إذا نزلا

ولعلّه تمناها لنا أما هو فلم يكن ليفعلها لأنه يحب مكارم الأخلاق.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 08:19 م]ـ

أود أن أنظر إلى كرم حاتم من زاوية في نظري أنها صحيحة وتمكن من الرؤية ما لم يكن على بصري غشاوة

حاتم يأخذ المال بالقوة ويعطيه بالسؤال

قد يأخذه من محتاج إليه ويعطيه غير محتاج

قد يأخذه من غني ويهبه فقيرا

اشتراكية أم رأسمالية؟

أم العطاء لمجرد العطاء؟

الغصب للعطاء

القتال للنوال

لكن على الأقل كان حاتم يَنْهب ويُنْهِب في حين أن الآخرين يأخذون ولا يعطون.

لكن أليس الأولى ألا تزني تلك المرأة ولا تتصدق!

لكن وحتى لا نظلم أبا عدي فإنه أقسم ألا يقتل واحد أمه أما ما عداه فلا بأس أن يمر السيف على عنقه!

هذه فلسفة في الكرم حتى المنهوب المسلوب يقر بكرم حاتم وجوده

ولعله وهو الخصم لو سأل حاتما أن يهبه المال بعد المعركة لوهبه المال

و لا بد أن جيران حاتم لا يغزون فيكفيهم أن يسألوا أبا عدي ويعطيهم وذلك خير من كسب المعارك مال بلا قتال لكن إن احتاج حاتم إلى المال هل يغزوهم؟ ّ!!

والآن لنضع حاتما في ميزان الإسلام وننظر هل يرجح أم لا؟

لم يقر الإسلام أفعال حاتم حتى الحديث المروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع سفانة بنت حاتم وقوله يا جارية لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه، خلوا عنها فإن أباها يحب مكارم الأخلاق! حديث لم يصح!

والإسلام لم ينفر من الكرم بل حث عليه جدا لكنه بيّن السّرف فيه وهو ما لم يتبين لحاتم الطائي ولم يكن في موازينه بل ربما رأى الاقتصاد عيبا في حين رآه الإسلام حدا بين السّرف والبخل وهكذا تعود الأمور إلى نصابها الصحيح بالضوابط وبالتوازن. ولو نظرنا إلى المال وكسبه وما يتبع ذلك رأينا حاتما يتجاوز حدود الإسلام والسلام والفطرة ...

وفي آخر الأمر لم يرجح حاتم بميزان الإسلام، لكنه رجح في ميزان الجاهلية أيما رجحان.

رجل عاش لهدف وحققه، عاش ليبذل ويعطي ويجود ليبقى ذكره وغلب نفسه حتى تعود ت البذل والعطاء فهو عن حق لو أراد أن يمنع لم تطعه أنامله وسطر للكرم العربي سطورا ما زالت مضيئة في التاريخ العالمي.
 

عودة
أعلى