2riadh
Excellent
معلومه مهمه كيف يتعامل القران الكريم بحد الزنى بين مجتمعات العالم برمته
التعريف
فاحِشَةُ = ما يَشْتَدُّ قُبْحُهُ من الذُّنُوبِ، وكلُّ ما نَهَى اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه
فهنالك سياق لغويا جاء قوله بفاحشة لتبيان حال الزنى والسياق اللغوي
الاخر بالزنى مجرده بدون ذكر الفاحشه
والتَّفَحُّشُ فِي الزنا هو تَجَاوُزُ الحَدِّ وانتشارها في المجتمع
وهذا ما جاءت به الايتين تبين الحالين من اختلاف الحد في الزنى في ايات
سورتي النساء والنور وعلاقتهما بحال المجتمع
حيث ذكر الزنى هنا بحال الفاحشة
قال تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
وذكر الزنى بدون حال الفاحشة
بقوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ
بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
ففي حد فاحشة الزنى في سورة النساء تطبق في المجتمعات
التي يكون ظهور الفواحش اي
من زنا بصورة علنيه وبعدد كبير بين الجنسين وهذا ما نشهده في المجتمعات الغربيه
ترى في المجتمع الغربي فيديوهات تبين الجماع الغير شرعي بين الجنسين حيث
حتى باتت العذارى من النساء في تلك المجتمعات قليله جدا
و يطلق عليهن وصف المعقدات نفسيا اذا لم تفض بكارتهن
اذن لا يمكن تطبيق حد الجلد في الزاني والزانية باية الجلد في دعوتنا للاسلام للكم الهائل
بالملايين من الزناة بانتشارها كفاحشة
والتي ذكرت اعلاه امور اخرى ساعدت على ايتاء الزنى كشرب الخمر
والمخدرات والاعلام المفسد للاخلاق
فجاءت ايات الكتاب الحكيم عنوانا يتعامل في كل عصر مع حالة المجتمع
بهذه المعادله
حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ = { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ
وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة النساء 18) اي عدم التوبه
أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا = { فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
(سورة النساء 16) التوبه من تلك الفاحشه
ومن هذا القياس في حبس المراة لغرض اصلاحها نطبقه مع المجتمعات
التي يكثر فيها الفساد للكثرة وبالملايين
فصعوبه ان نحبس كل امراة في بيتها فالفارق بين عدد سكان الارض قديما وليومنا هذا شاسع جدا
والحل ان يكون امساكهن في مؤسسات اصلاح بادارة كادرنسائي للاناث ومؤسسات
بكادر رجالي فيما يخص الذكور وتوعيتهم وتثقيفهم على منهج كتاب الله لغويا وعلميا
ومتابعة ذلك الامر حتى خروجهم من تلك المؤسسات ومدى تفاعلهم مع المجتمع بايجابيه
وحسب المعادله التي اشار الله سبحانه في كتابه فالله يبين دوما ان الاسلام ليس كالايمان
فالاسلام هو التوحيد سواء ان كان نصراني او يهودي او مسلم فالدعوة لتوحيد الله كل على ملته
او للذين ليس لهم مله اي ليسوا على دين الله
ونبذ الفواحش والاثم والبغي بغير الحق وسائر المحرمات هكذا تكون الدعوة لدين الله
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }
(سورة الحجرات 14)
اما حد الزني وبدون اتشارها كفاحشة بين المجتمع فهذه تخص المجتمع الايماني
وهو ما كان عليه الرسول والصحابه
وكل مجتمع ايماني في عصرنا هذا
ووصولهم الى درجة التقوى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) حيث جاء ذكر الزانية والزاني صراحة بعدما تم تحريم
جميع الفواحش المتعلقه بهذا الامر ولا تجد الا اللمم في هذا الحال
بقوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم )
اللمم من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ، ثم لا يعود . وبهذا اختفى حال الزني في المجتمع فالعقوبه شديده هنا لان حال المجتمع
ايماني الا ما ندر وادرك الصحابه معنى الايمان وتقوى الله فخوفهم من الله هو الحصن الحصين لدرء كل معلقات الجاهليه
وطرحها الى الوراء الى غير رجعه ولا يوجد حال الرجم وهذا ما بينه اغلب الدعاة في عصرنا هذا ومن ايات الكتاب المبين
فيطبق حكم الجلد كما جاء في سورة النور ولا يوجد نسخ في القران الكريم
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا
التعريف
فاحِشَةُ = ما يَشْتَدُّ قُبْحُهُ من الذُّنُوبِ، وكلُّ ما نَهَى اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه
فهنالك سياق لغويا جاء قوله بفاحشة لتبيان حال الزنى والسياق اللغوي
الاخر بالزنى مجرده بدون ذكر الفاحشه
والتَّفَحُّشُ فِي الزنا هو تَجَاوُزُ الحَدِّ وانتشارها في المجتمع
وهذا ما جاءت به الايتين تبين الحالين من اختلاف الحد في الزنى في ايات
سورتي النساء والنور وعلاقتهما بحال المجتمع
حيث ذكر الزنى هنا بحال الفاحشة
قال تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
وذكر الزنى بدون حال الفاحشة
بقوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ
بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
ففي حد فاحشة الزنى في سورة النساء تطبق في المجتمعات
التي يكون ظهور الفواحش اي
من زنا بصورة علنيه وبعدد كبير بين الجنسين وهذا ما نشهده في المجتمعات الغربيه
ترى في المجتمع الغربي فيديوهات تبين الجماع الغير شرعي بين الجنسين حيث
حتى باتت العذارى من النساء في تلك المجتمعات قليله جدا
و يطلق عليهن وصف المعقدات نفسيا اذا لم تفض بكارتهن
اذن لا يمكن تطبيق حد الجلد في الزاني والزانية باية الجلد في دعوتنا للاسلام للكم الهائل
بالملايين من الزناة بانتشارها كفاحشة
والتي ذكرت اعلاه امور اخرى ساعدت على ايتاء الزنى كشرب الخمر
والمخدرات والاعلام المفسد للاخلاق
فجاءت ايات الكتاب الحكيم عنوانا يتعامل في كل عصر مع حالة المجتمع
بهذه المعادله
حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ = { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ
حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ
وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة النساء 18) اي عدم التوبه
أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا = { فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
(سورة النساء 16) التوبه من تلك الفاحشه
ومن هذا القياس في حبس المراة لغرض اصلاحها نطبقه مع المجتمعات
التي يكثر فيها الفساد للكثرة وبالملايين
فصعوبه ان نحبس كل امراة في بيتها فالفارق بين عدد سكان الارض قديما وليومنا هذا شاسع جدا
والحل ان يكون امساكهن في مؤسسات اصلاح بادارة كادرنسائي للاناث ومؤسسات
بكادر رجالي فيما يخص الذكور وتوعيتهم وتثقيفهم على منهج كتاب الله لغويا وعلميا
ومتابعة ذلك الامر حتى خروجهم من تلك المؤسسات ومدى تفاعلهم مع المجتمع بايجابيه
وحسب المعادله التي اشار الله سبحانه في كتابه فالله يبين دوما ان الاسلام ليس كالايمان
فالاسلام هو التوحيد سواء ان كان نصراني او يهودي او مسلم فالدعوة لتوحيد الله كل على ملته
او للذين ليس لهم مله اي ليسوا على دين الله
ونبذ الفواحش والاثم والبغي بغير الحق وسائر المحرمات هكذا تكون الدعوة لدين الله
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }
(سورة الحجرات 14)
اما حد الزني وبدون اتشارها كفاحشة بين المجتمع فهذه تخص المجتمع الايماني
وهو ما كان عليه الرسول والصحابه
وكل مجتمع ايماني في عصرنا هذا
ووصولهم الى درجة التقوى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) حيث جاء ذكر الزانية والزاني صراحة بعدما تم تحريم
جميع الفواحش المتعلقه بهذا الامر ولا تجد الا اللمم في هذا الحال
بقوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم )
اللمم من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ، ثم لا يعود . وبهذا اختفى حال الزني في المجتمع فالعقوبه شديده هنا لان حال المجتمع
ايماني الا ما ندر وادرك الصحابه معنى الايمان وتقوى الله فخوفهم من الله هو الحصن الحصين لدرء كل معلقات الجاهليه
وطرحها الى الوراء الى غير رجعه ولا يوجد حال الرجم وهذا ما بينه اغلب الدعاة في عصرنا هذا ومن ايات الكتاب المبين
فيطبق حكم الجلد كما جاء في سورة النور ولا يوجد نسخ في القران الكريم
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا