الرد على الموضوع


{ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا } (سورة مريم 17)= روحنا = جبريل عليه السلام 

{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ } (سورة الأنبياء 91)= فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا اي في رحم مريم =وضع الماء في رحم مريم  من امرنا و التي فيها كودات خلق عيسى ليكون الجسد صورة النفس حال الخلق والتصوير كحال البشريه خلقناكم ثم صورناكم بطور النشاة الاولى التي جاءت منها البشريه بعد اكل ادم من الشجرة 

{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ

وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } (سورة التحريم 12)= فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا

=اي نفخ الروح في عيسى ليكتمل خلقه بنفس وجسد وروح 

اما معنى { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } (سورة آل عمران 59)= التشابه بين ادم وعيسى عدم وجود المورث الاب  بل الله وضع مباشرة في النفس كودات خلق ادم وعيسى لكل واحد منهما  والفارق بينهما خلقة ادم احسن من خلقة عيسى لان عيسى جاء من الطور الثاني بعد اكل ادم من الشجرة وتكونه في رحم امه البشريه التي جاءت على هذا الطور اما خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة فهو طور خلقة الاحسن تقويم ( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا  وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ) (سورة نوح 13 - 14) الطور الخالد والتي سوف ترجع اليه البشريه حين البعث بفوله تعالى { لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا } (سورة الكهف 48) اي بعثنا على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم  والتي قال عنها رب العزة عدم معرفتنا بها لا البشر ولا عيسى او امه بتلك الخلقه  والخطاب لكل البشر بقوله تعالى { وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ  وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الواقعة 61 - 62)فقط ادم وزوجه يعلمون بتلك الخلقة لانهم عاشوا الطور الاول  الاحسن تقويم ثم تحولهم الى الطور المرتبط بالموت بعد اكلهم الشجرة وجاءت منه البشريه طور النشاة الاولى  وكان فيها زواج ذرية ادم من زوجه باختلاف الطورين حملت من طور الاحسن تقويم  تؤام ذكر وانثى قبل اكلهما من الشجرة وحملت بعدها بفترة من بعد الاكل من الشجرة من طور النشاة الاولى تؤام ذكر وانثى  فكان الحرام في المسالة التزاوج من نفس الطور والحلال في الزواج هو ما بين الطورين المختلفين لتكون بعدها البشريه جامعه بين كمال

الخلقه وتمام الخلقه ويقطعهم الموت  

والحمد لله رب العالمين 


عودة
أعلى