2riadh
Excellent
التوسع في المعنى بخصوص النطفه والعلقه في سورة المرسلات
في قوله تعالى
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)
(سورة المرسلات)
اولا مرحلة الاخصاب
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِين = مرحلة الاخصاب بتلاقي
ماء الرجل وماء المرأة الدافقين من بين الصلب والترائب
أي أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لا بد أن تكون حيوية متدفقة
متحركة وهذا شرط للإخصاب، وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البيضة
يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم "فالوب"،
وأن البيضة لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب
وخروج كلا المائين (حال الجماع )والتقائهما عند قناة فالوب لاخصاب البويضه
ما بين الصلب والترائب
ويكون مجموع الكروموسومات 46
23 الذكر و23 الانثى (الكروموسومات)
والاية التي تبين هذا الحال ولحفظ كتاب الله من التحريفوالتي حدثت كحال التوراة والانجيل وضع ربنا تلك الارقام
وليكونا تبيانا لكل شىء لكل عصر وزمان والكلمه توافق الرقم فاي تحريف سوف لن يتطابق الرقم مع سياق الكلام في الاية
بقوله تعالى
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
(سورة النجم 45 - 46)
(تمنى ) أى : تتدفق فى رحم المرأة ليختلط ماء
الذكر مع ماء الانثى ورقم الاية 46 وهذا الرقم يبين
بحقيقة علميه ان كروموسومات
الذكر 23 كروموسوم و الانثى 23 ايضا المجموع 46
والايه تعطي هذا الرقم بالتحديد في كتاب الله
ثانيا مرحلة تكون النطفه في رحم المرأة
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ)= هي النطفة في رحم المرأة (قرار مكين) أي المتكونه من ماء الرجل والمراة
وليتم البدء في خلق نفس الجنين
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ = فترة الحمل ولماذا قال ربنا قدر معلوم حيث تحدث انقسامات
متعدده في الجينات الوراثيه وهي ليست عشوائيه فهي خاضعة لتلك الانقسامات
لامر محدد ومسبق
والاية التي تبين حقيقة هذا الحال المعلوم مسبقا اي القدر المعلوم
بقوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف
التوسع في المعنى بخصوص تلك الاية
حيث تبين حال خلق البشريه في اللوح المحفوظ السجل الاساس قبل حياتنا الدنيا
قوله تعالى
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } (سورة القمر 49)
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ= جعل الله سبحانه خلق البشريه جمعاء بنفس وصورة النفس هي الجسد
وقضى هذا الامر اولا بخلقنا وتصورينا
ففي حال التقدير للنفس
دون الله سبحانه بأمره للقلم ان يكتب في اللوح المحفوظ الشريط الوراثي لكل
واحد منا وهي الصورة المصغرة لاصل
وجودنا كبشر وفيها يتم انقسام الخلايا طبقا للشريط الوراثي المعد مسبقا في اللوح المحفوظ ليكون شكل
الجنين كنفس وهذا سبب قوله قدر معلوم لانه مدون ومعلوم عند الله في لوحه المحفوظ
ثالثا مرحلة العلقه
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)
أي صورة النفس وهو الجسد فكان ذكر او انثى او كلاهما تبعا لما قدره الله فنعم القادرون
أي ذكر او انثى او كلاهما توأم برقم 23 وهو كرموسومات
الذكر او الانثى لكل واحد منهم ورقم الاية يشير لهذا الرقم
والتي تتحول فيها النطفه الى علقه
ولغاية 9 اشهر كاقصى حد للحمل
وليتم خلق الجسد (ثم صورناكم)
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ(الفترة) جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا (الجسد صورة النفس بمعنى القرين)
والآية بقوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ(نفس ) ثُمَّ(فترة) صَوَّرْنَاكُمْ (جسد)
(سورة الأَعراف)
وبعد هذا الحال وبفترة اخرى يتم نفخ الروح فيه لكي يكون بروح تحافظ على جسده من
بعد ولادته لانه قبل نفخ الروح فيه كان تكوينه وحفاظه من عدم تحوله الى طين
هو بروح امه كانت السبب في ديموته وخلقه
وليكون بعد الولاده كائن بشري بنفس وجسد وروح
بقى حال واحد ابينه
قوله تعالى
{ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
(سورة لقمان 28)
فبحال خلق البشريه من سلالة الماء الحال نفسه وبما ذكرته اعلاه يكون خلق البشريه
كحال النفس الواحد
اما بعث البشريه كحال النفس الواحدة كلاتي
في قوله تعالى
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ }
(سورة يس 51)
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ } (سورة ق 44)
الجدث هو مكان تكون الجسد بلحمه ودمه وتشقق الارض لنخرج منها
حيث تخرج الانفس من عالم البرزخ والتي فيها كودات خلقنا واعمالنا وتلتف مع الروح
القادمة من عالم الامر ( الروح والنفس) لتحول الروح الطين الى لحم واللحم يبني شكله
على ضوء كودات الموجوده مسبقا في النفس
ليتكون الجسد الجديد الخالد على طور الاحسن تقويم الخلقه الاولى لادم بهذا الطور
قبل اكله من الشجرة ومن ثم تحوله من قبل الى طور النشاة الاولى التي
جاءت منها البشريه المرتبطه بالموت وباجل مسمى لكل واحد منا في اللوح المحفوظ وبعثنا جاء
بقوله تعالى
{ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا }
(سورة الكهف 48)
اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم وخلقه اول مره
و شبه الله سبحانه خروجنا من مكان الاجداث
بقوله تعالى
{ وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا }
(سورة نوح 17 - 18)
وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (التشبيه)
= الانبات من بذره وتراب ومطر
والبذره "النفس " تراب = "الجسد " المطر= "الروح "
= { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ (كحال خلق ادم الاول }={ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ = خلق الذكر والانثى من البشر بحال النفس الواحدة
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا= المقصود به الجسد تبع ادم او زوجه
(مرحلة يصوركم) ونفخ الروح ( اي دخول النفس والروح معا الى الطين لتحول الروح
الطين الى لحم ويبني اللحم صورته كجسد على ضوء (كودات النفس )فالجسد صورة
مطابقه للنفس وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع
(مستقر اي النفس مستقرها مع الجسد ومستودع اي مستودع النفس الاعمال فيها
وكودات اي الشفرات لتكون شكل الصورة التي تمثل الجسد )
ليكون كل من ادم وزوجه بنفس وجسد وروح
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا= { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ }
(سورة الأَنعام 2)
الموت بالاجل المسمى ( والتفت الساق بالساق) اي التفاف النفس والروح
وخروجهما من الجسد بحال الموت للجسد باجله المسمى ليكون ترابا وذهاب النفس الى عالم البرزخ
وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا= وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا
هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
(سورة يس 51) البعث =
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا } (سورة ق 44)
سهولة الخروج لتشقق الارض
كما تتشقق الارض حين انبات النبات اي التفاف النفس والروح في منطقة الجدث
ودخولهما الطين كحال خلق ادم الاول وسهولة خروجنا من الارض
وهذا هو حال البشريه في البعث كحال النفس الواحدة
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسا العربي المبين
في قوله تعالى
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22)
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)
(سورة المرسلات)
اولا مرحلة الاخصاب
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِين = مرحلة الاخصاب بتلاقي
ماء الرجل وماء المرأة الدافقين من بين الصلب والترائب
أي أن المنويات التي يحتويها ماء الرجل لا بد أن تكون حيوية متدفقة
متحركة وهذا شرط للإخصاب، وقد أثبت العلم أيضاً أن ماء المرأة الذي يحمل البيضة
يخرج متدفقاً إلى قناة الرحم "فالوب"،
وأن البيضة لا بد أن تكون حيوية متدفقة متحركة حتى يتم الإخصاب
وخروج كلا المائين (حال الجماع )والتقائهما عند قناة فالوب لاخصاب البويضه
ما بين الصلب والترائب
ويكون مجموع الكروموسومات 46
23 الذكر و23 الانثى (الكروموسومات)
والاية التي تبين هذا الحال ولحفظ كتاب الله من التحريفوالتي حدثت كحال التوراة والانجيل وضع ربنا تلك الارقام
وليكونا تبيانا لكل شىء لكل عصر وزمان والكلمه توافق الرقم فاي تحريف سوف لن يتطابق الرقم مع سياق الكلام في الاية
بقوله تعالى
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) }
(سورة النجم 45 - 46)
(تمنى ) أى : تتدفق فى رحم المرأة ليختلط ماء
الذكر مع ماء الانثى ورقم الاية 46 وهذا الرقم يبين
بحقيقة علميه ان كروموسومات
الذكر 23 كروموسوم و الانثى 23 ايضا المجموع 46
والايه تعطي هذا الرقم بالتحديد في كتاب الله
ثانيا مرحلة تكون النطفه في رحم المرأة
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ)= هي النطفة في رحم المرأة (قرار مكين) أي المتكونه من ماء الرجل والمراة
وليتم البدء في خلق نفس الجنين
إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ = فترة الحمل ولماذا قال ربنا قدر معلوم حيث تحدث انقسامات
متعدده في الجينات الوراثيه وهي ليست عشوائيه فهي خاضعة لتلك الانقسامات
لامر محدد ومسبق
والاية التي تبين حقيقة هذا الحال المعلوم مسبقا اي القدر المعلوم
بقوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف
التوسع في المعنى بخصوص تلك الاية
حيث تبين حال خلق البشريه في اللوح المحفوظ السجل الاساس قبل حياتنا الدنيا
قوله تعالى
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } (سورة القمر 49)
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ= جعل الله سبحانه خلق البشريه جمعاء بنفس وصورة النفس هي الجسد
وقضى هذا الامر اولا بخلقنا وتصورينا
ففي حال التقدير للنفس
دون الله سبحانه بأمره للقلم ان يكتب في اللوح المحفوظ الشريط الوراثي لكل
واحد منا وهي الصورة المصغرة لاصل
وجودنا كبشر وفيها يتم انقسام الخلايا طبقا للشريط الوراثي المعد مسبقا في اللوح المحفوظ ليكون شكل
الجنين كنفس وهذا سبب قوله قدر معلوم لانه مدون ومعلوم عند الله في لوحه المحفوظ
ثالثا مرحلة العلقه
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23)
أي صورة النفس وهو الجسد فكان ذكر او انثى او كلاهما تبعا لما قدره الله فنعم القادرون
أي ذكر او انثى او كلاهما توأم برقم 23 وهو كرموسومات
الذكر او الانثى لكل واحد منهم ورقم الاية يشير لهذا الرقم
والتي تتحول فيها النطفه الى علقه
ولغاية 9 اشهر كاقصى حد للحمل
وليتم خلق الجسد (ثم صورناكم)
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ(الفترة) جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا (الجسد صورة النفس بمعنى القرين)
والآية بقوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ(نفس ) ثُمَّ(فترة) صَوَّرْنَاكُمْ (جسد)
(سورة الأَعراف)
وبعد هذا الحال وبفترة اخرى يتم نفخ الروح فيه لكي يكون بروح تحافظ على جسده من
بعد ولادته لانه قبل نفخ الروح فيه كان تكوينه وحفاظه من عدم تحوله الى طين
هو بروح امه كانت السبب في ديموته وخلقه
وليكون بعد الولاده كائن بشري بنفس وجسد وروح
بقى حال واحد ابينه
قوله تعالى
{ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
(سورة لقمان 28)
فبحال خلق البشريه من سلالة الماء الحال نفسه وبما ذكرته اعلاه يكون خلق البشريه
كحال النفس الواحد
اما بعث البشريه كحال النفس الواحدة كلاتي
في قوله تعالى
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ }
(سورة يس 51)
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ } (سورة ق 44)
الجدث هو مكان تكون الجسد بلحمه ودمه وتشقق الارض لنخرج منها
حيث تخرج الانفس من عالم البرزخ والتي فيها كودات خلقنا واعمالنا وتلتف مع الروح
القادمة من عالم الامر ( الروح والنفس) لتحول الروح الطين الى لحم واللحم يبني شكله
على ضوء كودات الموجوده مسبقا في النفس
ليتكون الجسد الجديد الخالد على طور الاحسن تقويم الخلقه الاولى لادم بهذا الطور
قبل اكله من الشجرة ومن ثم تحوله من قبل الى طور النشاة الاولى التي
جاءت منها البشريه المرتبطه بالموت وباجل مسمى لكل واحد منا في اللوح المحفوظ وبعثنا جاء
بقوله تعالى
{ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا }
(سورة الكهف 48)
اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم وخلقه اول مره
و شبه الله سبحانه خروجنا من مكان الاجداث
بقوله تعالى
{ وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا }
(سورة نوح 17 - 18)
وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (التشبيه)
= الانبات من بذره وتراب ومطر
والبذره "النفس " تراب = "الجسد " المطر= "الروح "
= { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ (كحال خلق ادم الاول }={ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1)
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ = خلق الذكر والانثى من البشر بحال النفس الواحدة
وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا= المقصود به الجسد تبع ادم او زوجه
(مرحلة يصوركم) ونفخ الروح ( اي دخول النفس والروح معا الى الطين لتحول الروح
الطين الى لحم ويبني اللحم صورته كجسد على ضوء (كودات النفس )فالجسد صورة
مطابقه للنفس وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع
(مستقر اي النفس مستقرها مع الجسد ومستودع اي مستودع النفس الاعمال فيها
وكودات اي الشفرات لتكون شكل الصورة التي تمثل الجسد )
ليكون كل من ادم وزوجه بنفس وجسد وروح
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا= { ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ }
(سورة الأَنعام 2)
الموت بالاجل المسمى ( والتفت الساق بالساق) اي التفاف النفس والروح
وخروجهما من الجسد بحال الموت للجسد باجله المسمى ليكون ترابا وذهاب النفس الى عالم البرزخ
وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا= وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا
هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
(سورة يس 51) البعث =
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا } (سورة ق 44)
سهولة الخروج لتشقق الارض
كما تتشقق الارض حين انبات النبات اي التفاف النفس والروح في منطقة الجدث
ودخولهما الطين كحال خلق ادم الاول وسهولة خروجنا من الارض
وهذا هو حال البشريه في البعث كحال النفس الواحدة
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسا العربي المبين