2riadh
Excellent
خلاصة معنى اليم والبحر ومكان غرق فرعون
- حال البحر في قوله تعالى
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ }
(سورة الرحمن 19 - 20)
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا }
(سورة الفرقان 53)
{ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
(سورة النمل 61)
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
(سورة الكهف 60)
(سورة الرحمن 19 - 20)
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا }
(سورة الفرقان 53)
{ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
(سورة النمل 61)
{ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
(سورة الكهف 60)
- حال اليم فقط
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي
وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
(سورة القصص 7)
{ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ
الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }
(سورة طه 38 - 39)
وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
(سورة القصص 7)
{ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ
الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }
(سورة طه 38 - 39)
- حال اليم والبحر بقصة غرق فرعون وجنوده
{ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ } (سورة طه 78)
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
(سورة الشعراء 63)
وهذه خلاصة مفهوم وحقيقة اليم والبحر قاعدة اساسيه لفهم سياق الايات لغويا والتي ذكرت اعلاه
عندما يذكر اليم فقط فهذا معناه ان كل احداث القصة جرت في منطقة مصب
نهر النيل وبالتحديد عند منطقة دلتا نهر النيل وخصوصا في الايات في قصة ام موسى
ويذكر اليم (مصب النهر ) بحر لما يلتقي عند منطقة البرزخ مع البحر وذكر مكان مجمع البحرين
مكان التقاء مصب النيل مع البحر الابيض
في قصة موسى والعبد الصالح اشارة الى ذلك المكان
اما في قصة غرق فرعون فذكر اليم والبحر
لان الاحداث حصلت فيما بينهما اليم والبحر هي
عند مكان البرزخ نقطة التقاء ماء المصب لنهر النيل مع البحر الابيض
ولم يصبح اليم بحر لان مكان البرزخ اصلا اصبح طريقا يابسا
لمرور موسى وقومه ثم تبعه فرعون وجنوده وانقطاع اتصال ماء المصب لنهر النيل
مع ماء البحر الابيض وما بينهما انفلاق البحر كالطود العظيم انتبهوا هنا ربنا قال انفلاق البحر لوجود اتصال
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
ولكن لما اصبح طريقا يابسا
تشكل على طرف طريق اليابس من جهة المصب اليم والطرف الاخر من الطريق اليبس البحر
فغشي اولا ماء اليم فرعون وجنوده (الضربة الاولى )
{ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ } (سورة طه 78)
هنا قال فرعون باعلى صوته وهو يعاين غرقه
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ
الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
(سورة يونس 90)
فجاء الرد الالهي { آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ
كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } (سورة يونس 91 - 92) فجاءت ضربة البحر الثانيه
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
اذا مكان غرق فرعون عند مكان البرزخ والذي فيه التقاء مصب رشيد ودمياط مع البحر الابيض
هي الاحداث التي حصلت هنالك لغويا وعلميا وبما جاء به كتاب الله
اما من قال انه البحر الاحمر فهذا كلام مغلوط
فالبحر الاحمر لا يمكن ان يكون قراءة اليم فيه لانه بحر واحد ولا تصب فيه انهار اذن لا يوجد
فيه مصب كحال البحر الابيض مع مصب نهر النيل والذي يتشكل فيها لغويا حال البحر واليم اشارة
ما بين المصب والبحر لتكون فيها حادثة غرق فرعون وجنوده
وخلال ترحال موسى سلك طريقين من مصر الى مدين سلك الطريق الجنوبي عبر جزيرة سيناء
والقريب من البحر الاحمر اما ذهابه من مصر الى فلسطين مع قومه هربا من فرعون سلك الطريق
الشمالي طريق الساحل للبحر الابيض المتوسط والعكس
حصل من فلسطين الى مصر مع فتاه للوصول الى العبد الصالح عند مجمع البحرين
(المصب النيل والبحر الابيض)
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
(سورة الشعراء 63)
وهذه خلاصة مفهوم وحقيقة اليم والبحر قاعدة اساسيه لفهم سياق الايات لغويا والتي ذكرت اعلاه
عندما يذكر اليم فقط فهذا معناه ان كل احداث القصة جرت في منطقة مصب
نهر النيل وبالتحديد عند منطقة دلتا نهر النيل وخصوصا في الايات في قصة ام موسى
ويذكر اليم (مصب النهر ) بحر لما يلتقي عند منطقة البرزخ مع البحر وذكر مكان مجمع البحرين
مكان التقاء مصب النيل مع البحر الابيض
في قصة موسى والعبد الصالح اشارة الى ذلك المكان
اما في قصة غرق فرعون فذكر اليم والبحر
لان الاحداث حصلت فيما بينهما اليم والبحر هي
عند مكان البرزخ نقطة التقاء ماء المصب لنهر النيل مع البحر الابيض
ولم يصبح اليم بحر لان مكان البرزخ اصلا اصبح طريقا يابسا
لمرور موسى وقومه ثم تبعه فرعون وجنوده وانقطاع اتصال ماء المصب لنهر النيل
مع ماء البحر الابيض وما بينهما انفلاق البحر كالطود العظيم انتبهوا هنا ربنا قال انفلاق البحر لوجود اتصال
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }
ولكن لما اصبح طريقا يابسا
تشكل على طرف طريق اليابس من جهة المصب اليم والطرف الاخر من الطريق اليبس البحر
فغشي اولا ماء اليم فرعون وجنوده (الضربة الاولى )
{ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ } (سورة طه 78)
هنا قال فرعون باعلى صوته وهو يعاين غرقه
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ
الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
(سورة يونس 90)
فجاء الرد الالهي { آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ
كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } (سورة يونس 91 - 92) فجاءت ضربة البحر الثانيه
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)
اذا مكان غرق فرعون عند مكان البرزخ والذي فيه التقاء مصب رشيد ودمياط مع البحر الابيض
هي الاحداث التي حصلت هنالك لغويا وعلميا وبما جاء به كتاب الله
اما من قال انه البحر الاحمر فهذا كلام مغلوط
فالبحر الاحمر لا يمكن ان يكون قراءة اليم فيه لانه بحر واحد ولا تصب فيه انهار اذن لا يوجد
فيه مصب كحال البحر الابيض مع مصب نهر النيل والذي يتشكل فيها لغويا حال البحر واليم اشارة
ما بين المصب والبحر لتكون فيها حادثة غرق فرعون وجنوده
وخلال ترحال موسى سلك طريقين من مصر الى مدين سلك الطريق الجنوبي عبر جزيرة سيناء
والقريب من البحر الاحمر اما ذهابه من مصر الى فلسطين مع قومه هربا من فرعون سلك الطريق
الشمالي طريق الساحل للبحر الابيض المتوسط والعكس
حصل من فلسطين الى مصر مع فتاه للوصول الى العبد الصالح عند مجمع البحرين
(المصب النيل والبحر الابيض)
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين