سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
الخميس� 11 أبريل, 2013� 19:46� بتوق?ت أبوظبي�
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
زار المطرب وكاتب الأغاني البريطاني سامي يوسف ( الصورة )� الملقب بنجم الروك الإسلامي، مخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين الأربعاء، وتجول فيه برفقة ممثلين لبرنامج الأغذية العالمي.
ويؤوي المخيم أكثر من 100 ألف سوري فروا من الحرب الدائرة في بلادهم أكثر من نصفهم أطفال ومعظمهم دون الحادية عشر من العمر.
ووصف يوسف الزيارة بأنها مفعمة بالعاطفة. وقال “قبل أن آتي ..انتابتني مشاعر مختلطة من الانفعال والقلق والإثارة.. لكن بعدما جئت إلى هنا .. يتنابني شعور غامر مشحون بالعواطف الجياشة. أنا فخور بكل ما تفعله وكالات الإغاثة المختلفة هنا.. برنامج الأغذية العالمي بالطبع.. والجميع هنا يؤدون عملا رائعا”.
وأصدر يوسف، الذي ولد في طهران وهاجر إلى بريطانيا في الثالثة من عمره، أول ألبوم له بعنوان (المعلم) في 2003 بيعت منه أكثر من مليوني نسخة. وجذبت موسيقاه الدينية قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم الإسلامي.
ولم يعلق يوسف بشأن الوضع السياسي في سوريا لكنه قال إنه يدعو الله من أجل الجميع.
وقال “يسألني الناس بشأن الجانب السياسي من الأمور .. هناك كثير من التوتر ولا أنخرط في السياسة.. في الحقيقة لا أعلم شيئا عن الوضع السياسي هذا ليس مجالي. ما أهتم به هو المحنة الإنسانية على الجانبين .. وأدعو بإخلاص من عميق قلبي من أجل حل هذه القضية.. وأن يتوقف القتل.. كل القتل وأن يكون القادم أفضل”.
وأضاف يوسف “الأهم هو أنه ينبغي للجميع مواصلة دعم هذه المبادرة. المال لن يأتي من السماء.. المال يأتي من الناس.. نحن نحتاج إلى تبرعات.. نحتاج لدعم.. نريد أن يستمر هذا العمل ولانقلل من شأن أي بنس أو جنيه أو دولار. كل واحدة من تلك المبادرات المتواضعة تحدث تغييرا في حياة الناس”.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
زار المطرب وكاتب الأغاني البريطاني سامي يوسف ( الصورة )� الملقب بنجم الروك الإسلامي، مخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين الأربعاء، وتجول فيه برفقة ممثلين لبرنامج الأغذية العالمي.
ويؤوي المخيم أكثر من 100 ألف سوري فروا من الحرب الدائرة في بلادهم أكثر من نصفهم أطفال ومعظمهم دون الحادية عشر من العمر.
ووصف يوسف الزيارة بأنها مفعمة بالعاطفة. وقال “قبل أن آتي ..انتابتني مشاعر مختلطة من الانفعال والقلق والإثارة.. لكن بعدما جئت إلى هنا .. يتنابني شعور غامر مشحون بالعواطف الجياشة. أنا فخور بكل ما تفعله وكالات الإغاثة المختلفة هنا.. برنامج الأغذية العالمي بالطبع.. والجميع هنا يؤدون عملا رائعا”.
وأصدر يوسف، الذي ولد في طهران وهاجر إلى بريطانيا في الثالثة من عمره، أول ألبوم له بعنوان (المعلم) في 2003 بيعت منه أكثر من مليوني نسخة. وجذبت موسيقاه الدينية قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم الإسلامي.
ولم يعلق يوسف بشأن الوضع السياسي في سوريا لكنه قال إنه يدعو الله من أجل الجميع.
وقال “يسألني الناس بشأن الجانب السياسي من الأمور .. هناك كثير من التوتر ولا أنخرط في السياسة.. في الحقيقة لا أعلم شيئا عن الوضع السياسي هذا ليس مجالي. ما أهتم به هو المحنة الإنسانية على الجانبين .. وأدعو بإخلاص من عميق قلبي من أجل حل هذه القضية.. وأن يتوقف القتل.. كل القتل وأن يكون القادم أفضل”.
وأضاف يوسف “الأهم هو أنه ينبغي للجميع مواصلة دعم هذه المبادرة. المال لن يأتي من السماء.. المال يأتي من الناس.. نحن نحتاج إلى تبرعات.. نحتاج لدعم.. نريد أن يستمر هذا العمل ولانقلل من شأن أي بنس أو جنيه أو دولار. كل واحدة من تلك المبادرات المتواضعة تحدث تغييرا في حياة الناس”.