سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
أي هي فبركة استخباراتية بهدف الإضرار بالثورة السورية
خاص كلنا شركاء- أبو العبد ناشط ثوري في مجلس قيادة الثورة- ريف دمشق
صرح يوم الثلاثاء 9/4/2013 م، في بيان صوتي على الانترنت، بثته «مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي»، من يسمى أمير ما يعرف بـ “دولة العراق الإسلامية” “أبو بكر البغدادي الحسين…ي القرشي ” ، بأن “جبهة النصرة لأهل الشام”، ولدت من رحم دولته تلك وفرع من تنظيمه ، وأن ” أبو عمر الجولاني ” زعيم جبهة النصرة ما هو إلا جندي من جنوده ، وقد أرسل من العراق نصرة لأهل سوريا بعد أن تخلى عنها العالم ، وأن عناصر النصرة كانوا ينشطون بتخطيط وتمويل ودعم من تنظيم دولة العراق الإسلامية . كما أعلن القرشي ، عن دمج اسم المجموعتين تحت راية “الدولة الإسلامية في العراق والشام” .
إعلان ما يسمى بـ ” الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام ” ، هذا ، ما وراءه !؟. ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟. ثم أي دولة هذه التي يتحدثون عنها !!؟.
هل هو مجرد « فبركة استخباراتية بهدف الإضرار بالثورة السورية وما حققته من نجاحات وفتوحات مؤخراً في جميع الجبهات ووصلت إلى منعطف هام يكاد يحسم المعركة لصالح الشعب» !!؟. ويؤكد هذا التحليل أن جبهة النصرة لم تعلن أنها تمثل تنظيم القاعدة في سوريا بل كانت تؤكد على الهوية المحلية لأغلب عناصرها وانسجامها مع إرادة الشعب السوري وأهدافه وتسهم في حل مشاكله وهمومه الخدمية والإغاثية إضافة إلى ملاحمها البطولية .
أم جاء البيان رداً على انضمام قوات حزب اللات والمالكي ومقتدى الصدر بشكل علني سافر ومؤكد وانحيازهم لنظام الأسد بدوافع طائفية محضة ، ولذلك جاء إعلان القرشي لإحداث توازن رعب !؟..
أم هو قطع الطريق على المعارضة السورية التي تهم بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة المناطق المحررة ، برئاسة ” هيتو ” !؟.
ثم ما مضاعفات بيان القرشي وآثاره على الصراع في سوريا !!؟.
النظام بلا أدنى شك سيحاول توظيفه والاستفادة منه على أوسع نطاق ، لتحريض الغرب وأمريكا ضد الثورة السورية التي ستدمغ بالإرهاب وتحسب على القاعدة ، ولسوف ترى الجعفري يختطب في الأمم المتحدة وهو يتباكى على الإنسانية من الحرب الكونية التي تشنها القاعدة ويحذر من خطر الإرهاب والتكفير وتداعياته على المجتمع الدولي برمته !؟.
من جانب آخر يرى كثيرون أن تصريح القرشي سيؤخر أو يعوق إمداد المعارضة السورية بالسلاح والتمويل ليس من قبل الغرب فحسب بل من قبل بعض الدول العربية والصديقة الداعمة مثل السعودية وقطر وتركيا وغيرها التي ستجد نفسها في موقف محرج وأمام إشكالية معقدة !!؟. كما قد يترك إعلان القرشي أثره حتى على الشعوب الداعمة للثورة ، لما أحدثه من بلبلة وتشويش وإرباك ، وربما لجأت حكوماتهم إلى فرض قيود ووضع عراقيل إضافية أمام العمل الخيري والإغاثي بذريعة محاربة الإرهاب . وبالتالي فإن هذا الإعلان سيضعف التضامن مع الشعب السوري ، ويحرمه كثيراً من المساعدات الإنسانية والإغاثية .
ثم ما موقف المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري من هذا الإعلان إذا صح ولم تتبرأ منه ” النصرة ” ، خاصة أنه يتعارض بل ينسف حكومة هيتو التي لم تقف على رجليها بعد !!؟. وما موقف الجيش الحر !؟.
طبعاً جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر لكن ساحة المعركة لم تشهد – بفضل المولى سبحانه – نزاعات مسلحة بينهما بل على العكس هناك تعاون وتنسيق على الأرض في بعض العمليات ، يفرضها الواقع الميداني ..
والسؤال المطروح الآن :
هل سيؤدي إعلان ” الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ” إلى تقاتل وتناحر بين الفريقين أو الفرقاء وبالتالي يشق الصف ، ويشتت السلاح ، وهو ما يتمناه النظام ويخطط له!!؟.
هل يمكن أن يتكرر السيناريو العراقي و”دولة العراق الإسلامية” والصحوات ، عام 2007 م ، وندخل في مرحلة يضرب بعضنا رقاب بعض !؟.
وهل سيفضي ذلك إلى خلل في ترتيب الأولويات ، وهل سنشهد – عياذا بالله – مرحلة يتراجع فيه إسقاط النظام كأولوية أو بناء الدولة والمجتمع من بعده !!؟.
هل ستتحول سوريا إلى دولة طوائف وإمارات وإقطاعيات ؟؟
هل ستصير ” دولة فاشلة ” كما يتنبأ لها عبد الباري عطوان وكثيرون من أضرابه !؟.
غداً وتحت ذريعة وزعم أنهم يستهدفون الإرهاب والقاعدة ، سيحاولون التدخل في الشأن السوري الداخلي ويعملون على إشعال فتيل الصراعات والنزاعات والفتن وزرع الألغام ، وإجهاض أحلام السوريين وطموحاتهم في الاستقرار والاستقلال وبناء دولتهم الحديثة الحرة .
قد تقول أنهم لن يألو جهداً في زعرعة الاستقرار وإجهاض الثورة وإفشالها على جميع الأحوال ، وهذا صحيح لكن هذا الإعلان قد سهّل عليهم المهمة ، وسترى غداً طائراتهم التي بلا طيار وهي تجوب سماء سوريا ، وتستهدف المجاهدين ، سواء كانوا من الجيش الحر أو الكتائب الأخرى ، باسم محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين كما تفعل في اليمن والباكستان والصومال واليمن ومالي وسواها !!.
وحاصل الكلام أن هذا الإعلان خطوة ستزيد من الارتباك والتعقيد في المشهد السوري ويصب بلا ريب في مصلحة نظام الأسد ، فقد جاءهم هدية ثمينة وبالمجان ، وكما يشتهون !.. ولسوف يتخذونه فزَّاعة للمجتمع الدولي والنظام العربي والإقليمي وشماعة لإبادة الشعب السوري ، باعتبار أنه لا يواجه ثورة شعبية محقة بل يحارب مجموعات إرهابية لا تستهدف نظامه وحده بل تستهدف النظام الدولي كله !.
وبدأ فعلاً من يسمون بالمحللين وخبراء الجماعات الإسلامية في تضخيم الظاهرة ، وقد استمعت إلى أحدهم يقول أن توحيد الجبهتين « يمكن أن يشكل قاعدة جغرافية ومادية وعسكرية وبشرية ضخمة بين العراق ولبنان وتركيا سوريا والأردن ، وسنكون أمام خريطة سياسية جديدة في المنطقة تمتد إلى إسرائيل بل إلى البحر ووووووووو!!!. “
أرأيت كيف يوظف الإعلان ، فزاعة وشماعة !!؟.
لذا فالخاسر الأكبر من وراء هذا الإعلان هو الشعب السوري والثورة السورية اليتيمة التي لا كافل لها ولا راع ، وما إلنا غيرك يا الله .
خاص كلنا شركاء- أبو العبد ناشط ثوري في مجلس قيادة الثورة- ريف دمشق
صرح يوم الثلاثاء 9/4/2013 م، في بيان صوتي على الانترنت، بثته «مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي»، من يسمى أمير ما يعرف بـ “دولة العراق الإسلامية” “أبو بكر البغدادي الحسين…ي القرشي ” ، بأن “جبهة النصرة لأهل الشام”، ولدت من رحم دولته تلك وفرع من تنظيمه ، وأن ” أبو عمر الجولاني ” زعيم جبهة النصرة ما هو إلا جندي من جنوده ، وقد أرسل من العراق نصرة لأهل سوريا بعد أن تخلى عنها العالم ، وأن عناصر النصرة كانوا ينشطون بتخطيط وتمويل ودعم من تنظيم دولة العراق الإسلامية . كما أعلن القرشي ، عن دمج اسم المجموعتين تحت راية “الدولة الإسلامية في العراق والشام” .
إعلان ما يسمى بـ ” الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام ” ، هذا ، ما وراءه !؟. ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟. ثم أي دولة هذه التي يتحدثون عنها !!؟.
هل هو مجرد « فبركة استخباراتية بهدف الإضرار بالثورة السورية وما حققته من نجاحات وفتوحات مؤخراً في جميع الجبهات ووصلت إلى منعطف هام يكاد يحسم المعركة لصالح الشعب» !!؟. ويؤكد هذا التحليل أن جبهة النصرة لم تعلن أنها تمثل تنظيم القاعدة في سوريا بل كانت تؤكد على الهوية المحلية لأغلب عناصرها وانسجامها مع إرادة الشعب السوري وأهدافه وتسهم في حل مشاكله وهمومه الخدمية والإغاثية إضافة إلى ملاحمها البطولية .
أم جاء البيان رداً على انضمام قوات حزب اللات والمالكي ومقتدى الصدر بشكل علني سافر ومؤكد وانحيازهم لنظام الأسد بدوافع طائفية محضة ، ولذلك جاء إعلان القرشي لإحداث توازن رعب !؟..
أم هو قطع الطريق على المعارضة السورية التي تهم بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة المناطق المحررة ، برئاسة ” هيتو ” !؟.
ثم ما مضاعفات بيان القرشي وآثاره على الصراع في سوريا !!؟.
النظام بلا أدنى شك سيحاول توظيفه والاستفادة منه على أوسع نطاق ، لتحريض الغرب وأمريكا ضد الثورة السورية التي ستدمغ بالإرهاب وتحسب على القاعدة ، ولسوف ترى الجعفري يختطب في الأمم المتحدة وهو يتباكى على الإنسانية من الحرب الكونية التي تشنها القاعدة ويحذر من خطر الإرهاب والتكفير وتداعياته على المجتمع الدولي برمته !؟.
من جانب آخر يرى كثيرون أن تصريح القرشي سيؤخر أو يعوق إمداد المعارضة السورية بالسلاح والتمويل ليس من قبل الغرب فحسب بل من قبل بعض الدول العربية والصديقة الداعمة مثل السعودية وقطر وتركيا وغيرها التي ستجد نفسها في موقف محرج وأمام إشكالية معقدة !!؟. كما قد يترك إعلان القرشي أثره حتى على الشعوب الداعمة للثورة ، لما أحدثه من بلبلة وتشويش وإرباك ، وربما لجأت حكوماتهم إلى فرض قيود ووضع عراقيل إضافية أمام العمل الخيري والإغاثي بذريعة محاربة الإرهاب . وبالتالي فإن هذا الإعلان سيضعف التضامن مع الشعب السوري ، ويحرمه كثيراً من المساعدات الإنسانية والإغاثية .
ثم ما موقف المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري من هذا الإعلان إذا صح ولم تتبرأ منه ” النصرة ” ، خاصة أنه يتعارض بل ينسف حكومة هيتو التي لم تقف على رجليها بعد !!؟. وما موقف الجيش الحر !؟.
طبعاً جبهة النصرة لا تتبع للجيش الحر لكن ساحة المعركة لم تشهد – بفضل المولى سبحانه – نزاعات مسلحة بينهما بل على العكس هناك تعاون وتنسيق على الأرض في بعض العمليات ، يفرضها الواقع الميداني ..
والسؤال المطروح الآن :
هل سيؤدي إعلان ” الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام ” إلى تقاتل وتناحر بين الفريقين أو الفرقاء وبالتالي يشق الصف ، ويشتت السلاح ، وهو ما يتمناه النظام ويخطط له!!؟.
هل يمكن أن يتكرر السيناريو العراقي و”دولة العراق الإسلامية” والصحوات ، عام 2007 م ، وندخل في مرحلة يضرب بعضنا رقاب بعض !؟.
وهل سيفضي ذلك إلى خلل في ترتيب الأولويات ، وهل سنشهد – عياذا بالله – مرحلة يتراجع فيه إسقاط النظام كأولوية أو بناء الدولة والمجتمع من بعده !!؟.
هل ستتحول سوريا إلى دولة طوائف وإمارات وإقطاعيات ؟؟
هل ستصير ” دولة فاشلة ” كما يتنبأ لها عبد الباري عطوان وكثيرون من أضرابه !؟.
غداً وتحت ذريعة وزعم أنهم يستهدفون الإرهاب والقاعدة ، سيحاولون التدخل في الشأن السوري الداخلي ويعملون على إشعال فتيل الصراعات والنزاعات والفتن وزرع الألغام ، وإجهاض أحلام السوريين وطموحاتهم في الاستقرار والاستقلال وبناء دولتهم الحديثة الحرة .
قد تقول أنهم لن يألو جهداً في زعرعة الاستقرار وإجهاض الثورة وإفشالها على جميع الأحوال ، وهذا صحيح لكن هذا الإعلان قد سهّل عليهم المهمة ، وسترى غداً طائراتهم التي بلا طيار وهي تجوب سماء سوريا ، وتستهدف المجاهدين ، سواء كانوا من الجيش الحر أو الكتائب الأخرى ، باسم محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين كما تفعل في اليمن والباكستان والصومال واليمن ومالي وسواها !!.
وحاصل الكلام أن هذا الإعلان خطوة ستزيد من الارتباك والتعقيد في المشهد السوري ويصب بلا ريب في مصلحة نظام الأسد ، فقد جاءهم هدية ثمينة وبالمجان ، وكما يشتهون !.. ولسوف يتخذونه فزَّاعة للمجتمع الدولي والنظام العربي والإقليمي وشماعة لإبادة الشعب السوري ، باعتبار أنه لا يواجه ثورة شعبية محقة بل يحارب مجموعات إرهابية لا تستهدف نظامه وحده بل تستهدف النظام الدولي كله !.
وبدأ فعلاً من يسمون بالمحللين وخبراء الجماعات الإسلامية في تضخيم الظاهرة ، وقد استمعت إلى أحدهم يقول أن توحيد الجبهتين « يمكن أن يشكل قاعدة جغرافية ومادية وعسكرية وبشرية ضخمة بين العراق ولبنان وتركيا سوريا والأردن ، وسنكون أمام خريطة سياسية جديدة في المنطقة تمتد إلى إسرائيل بل إلى البحر ووووووووو!!!. “
أرأيت كيف يوظف الإعلان ، فزاعة وشماعة !!؟.
لذا فالخاسر الأكبر من وراء هذا الإعلان هو الشعب السوري والثورة السورية اليتيمة التي لا كافل لها ولا راع ، وما إلنا غيرك يا الله .