سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
نفى رجل الأعمال السوري زهير سحلول بشدة أي علاقة له بما نشرته مؤخراً قناة العربية� من كونه يمارس دوراً ما لتغطية تهريب الأموال إلى الخارج لبعض المسؤولين السوريين،
وبين أن خلطاً كبيراً ولبساً بالحقائق يمارس عليه لتوريطه بما يحصل في الشارع السوري.�
وفي مقابلة لقناة العربية� قال سحلول: إن كل ما تسرب من شائعات كلها محض افتراء لا مصداقية له، وحقيقة القصة أنها تعود لعام 2005 (يمكن ذكر التاريخ بدقة هنا)، حيث تم تشكيل لجنة مختصة بإشراف النائب الاقتصادي لرئيس الوزراء في ذاك الوقت الأستاذ عبدالله دردري�� برئاسة حاكم مصرف سوريا المركزي لتدارس موضوع إنقاذ تدهور العملة السورية مقابل الدولار في ذلك الوقت، وقد دعيت بكوني صاحب شركة صرافة مرموقة – كما دعي غيري كذلك من الصرافين� – للتشاور حول الموضوع -�وأدليت برأيي في ذلك الاجتماع، ثم اتخذت اللجنة التابعه للحكومة قرارها بضخ سيولة نقدية كبيرة من القطع الأجنبي في السوق� للتجار والصناعين إيقافاً لزيادة الطلب وتدهور العملة السورية، وطلبت� اللجنة الاستعانة بنا لتنفيذ هذا القرار، وكان لها ما أرادت، فقد تحسنت العملة السورية وتوقف انخفاض قيمتها، وقد استفاد من هذا الوضع الكثير من الناس، من تجار وصناعيين ، وكان واجبي الوطني يدفعني للحفاظ على عملة البلد ورمز استقراره في ذلك الوقت، واستقرار العملة يعني استقرار الوضع الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار ومعيشة المواطن العادي.�
تسريبات ويكيليكس غير دقيقة�وعارية عن الصحة ، إذ� فسرت اعتماد الحكومة على بعض شركات الصرافة القوية في السوق لضخ القطع الأجنبي وتوفيره، فسرته على أنه تعامل خاص مع الحكومة لغرض منفعة بعض التجار والمتنفذين، وهذا التفسير خاطئ تماماً، فما قمنا به هو عمل يهدف أولاً وأخيراً إلى دعم اقتصاد البلد واستقرار سعر الصرف، وما يعود على المواطن العادي باستقرار حياته اليومية، ومنع تغول السوق وارتفاع الأسعار بسبب هبوط الليرة السورية.
وأضاف زهير سحلول: إن كل العمليات التي أقوم بها� هي عمليات نظامية ووفق القانون المحلي والدولي، ولا يوجد لدينا أية مخالفات أو تجاوزات مالية، وإلا لما كان لنا أن نستمر في عملنا لسنوات ، وأود التصريح بأنني ابن هذا الشعب السوري العظيم، وواحد من أبنائه، وكل ما يشغل بالي هو أن يعيش هذا الشعب الكريم حياة طيبة كريمة، وتشهد بذلك السيرة الذاتية لعائلتي� الذين لم تتلوث سمعتهم بأي شائبة طوال السنين الماضية، ومن يعرف دمشق وأهلها يدرك هذا الكلام تماماً، وأنا مستمر إن شاء الله في خدمة أبناء وطني وشعب سورية الكريم، وسوف أستمر في حمل الأمانة التي عهد إلينا بها أهل سورية الأفاضل .
وبين أن خلطاً كبيراً ولبساً بالحقائق يمارس عليه لتوريطه بما يحصل في الشارع السوري.�
وفي مقابلة لقناة العربية� قال سحلول: إن كل ما تسرب من شائعات كلها محض افتراء لا مصداقية له، وحقيقة القصة أنها تعود لعام 2005 (يمكن ذكر التاريخ بدقة هنا)، حيث تم تشكيل لجنة مختصة بإشراف النائب الاقتصادي لرئيس الوزراء في ذاك الوقت الأستاذ عبدالله دردري�� برئاسة حاكم مصرف سوريا المركزي لتدارس موضوع إنقاذ تدهور العملة السورية مقابل الدولار في ذلك الوقت، وقد دعيت بكوني صاحب شركة صرافة مرموقة – كما دعي غيري كذلك من الصرافين� – للتشاور حول الموضوع -�وأدليت برأيي في ذلك الاجتماع، ثم اتخذت اللجنة التابعه للحكومة قرارها بضخ سيولة نقدية كبيرة من القطع الأجنبي في السوق� للتجار والصناعين إيقافاً لزيادة الطلب وتدهور العملة السورية، وطلبت� اللجنة الاستعانة بنا لتنفيذ هذا القرار، وكان لها ما أرادت، فقد تحسنت العملة السورية وتوقف انخفاض قيمتها، وقد استفاد من هذا الوضع الكثير من الناس، من تجار وصناعيين ، وكان واجبي الوطني يدفعني للحفاظ على عملة البلد ورمز استقراره في ذلك الوقت، واستقرار العملة يعني استقرار الوضع الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار ومعيشة المواطن العادي.�
تسريبات ويكيليكس غير دقيقة�وعارية عن الصحة ، إذ� فسرت اعتماد الحكومة على بعض شركات الصرافة القوية في السوق لضخ القطع الأجنبي وتوفيره، فسرته على أنه تعامل خاص مع الحكومة لغرض منفعة بعض التجار والمتنفذين، وهذا التفسير خاطئ تماماً، فما قمنا به هو عمل يهدف أولاً وأخيراً إلى دعم اقتصاد البلد واستقرار سعر الصرف، وما يعود على المواطن العادي باستقرار حياته اليومية، ومنع تغول السوق وارتفاع الأسعار بسبب هبوط الليرة السورية.
وأضاف زهير سحلول: إن كل العمليات التي أقوم بها� هي عمليات نظامية ووفق القانون المحلي والدولي، ولا يوجد لدينا أية مخالفات أو تجاوزات مالية، وإلا لما كان لنا أن نستمر في عملنا لسنوات ، وأود التصريح بأنني ابن هذا الشعب السوري العظيم، وواحد من أبنائه، وكل ما يشغل بالي هو أن يعيش هذا الشعب الكريم حياة طيبة كريمة، وتشهد بذلك السيرة الذاتية لعائلتي� الذين لم تتلوث سمعتهم بأي شائبة طوال السنين الماضية، ومن يعرف دمشق وأهلها يدرك هذا الكلام تماماً، وأنا مستمر إن شاء الله في خدمة أبناء وطني وشعب سورية الكريم، وسوف أستمر في حمل الأمانة التي عهد إلينا بها أهل سورية الأفاضل .