سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
??علي الأمين السويد – الحوار المتمدن
�
?كثيرا ما تستخدِم مراكز القرار الدولية مفردات مثل “الارهاب” و “الارهابي”، و من الثابت أنه لا توجد معايير موحدة تضبط تعريفاً محدداً للارهاب، فهنالك دولٌ تصف جماعة ما أو دولة ما، في مكان “س” من العالم بأنها إرهابية، بينما لا تعتبر نظير تلك الجماعة أو الدولة الموجودة في المكان “ع” من العالم إرهابية مما يدعو للشك في منطقية المعايير التي تحكم اعتبار تصرفات معينة إرهاباً، و مما يؤكد أن تلك المعايير محكومة بمصالح مطلقيها.
?فعلى سبيل المثال لم يتم وصف قيام حكومة مينمار بالسماح لبعض مواطنيها بقتل مواطنيهم من الأقلية المسلمة إرهاباً، و كذلك الحال لم يتم اعتبار قيام بشار الأسد بقتل مواطنيه المسالمين إرهاباً، و لم يتم وصف الاسد بالارهابي. ولكن، و بتناقض واضح، تم اعتبار منظمات و حركات كجبهة النصرة في سوريا إرهابية، مع أنها و الى هذه اللحظة، لم تقم إلا بقتال جيش بشار الأسد الذي يقتل السوريين جميعاً بطرق مختلفة ولاسباب متباينة.
?فما هو الإرهاب؟ و من هو الإرهابي؟
?الإرهاب هو محاولة فرض رأي فرد أو جماعة على فرد آخر أو جماعة أخرى بطرق ليس منها الحوار الفكري المبني على اسس علمية تحترم ر أي الآخر و الذي تكون نتائجه محكومة بالرأي الحائز على أعلى نسبة تأييد من بين الفرقاء المشاركين في ذلك الحوار.
?و الإرهابي هو من يقوم بفرض رأيه أو معتقده بغير الحوار الفكري المنتج و يعتمد طرقاً عنيفة أو غير عنيفة لتحقيق غاياته.
?و من أخطر الطرق التي يتم فيها محاولة فرض الرأي أو المعتقد على الآخرين هي التصفية الجسدية و التي تعتبر أعلى أشكال الارهاب المعروف الذي تتم بموجبه عمليات القتل بشكل إفرادي أو جماعي تماما كما يحصل حالياً في كل من مينمار، و العراق، وأهواز إيران و سوريا لمجرد فرض وجهة نظر القاتل.
?أما الطرق الأخرى لفرض الرأي بشكل إرهابي فتعتبر أقل خطراً مباشراً من الأولى و لكنها و بكل تأكيد تبقى أدواتاً إرهابية يستخدمها الارهابيون لفرض معتقداتهم أو أيديولوجياتهم أو مصالحهم المتنوعة.
?و من هذه الطرق يمكن أن نذكر:
?1. الإيذاء الجسدي
?2. الإيذاء الشخصي
?3. الضغط المادي
?4. الضغط النفسي
?5. الكذب و الخداع
�
?لقد وجهت دعوات عديدة للامم المتحدة لعقد مؤتمرات تبحث في تعريف الارهاب ووضع معايير له ليتم اعتمادها من قبل المجتمع الدولي، ولكن الدول الفاعلة و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، و روسيا، و الصين كانت على الدوام تعرقل هذه الجهود و السبب واضح لا يحتاج الى اثبات فوجود هذه الدول الفاعل على الساحة الدولية يقوم على أساس اقتراف كل أنواع الارهاب ولكن بمسميات مختلفة.
?ومن الثابت أن تلك الطرق مستخدمة و بشكل واسع من قبل معظم دول العالم الأخرى و على رأسها إسرائيل، و من المؤسف فعلاً أن تلك الأفعال تُدرج تحت مسمى “السياسة” التي أصبح بموجبها تحديد معايير الارهاب إرهاباً بحد ذاته.
�
�
?كثيرا ما تستخدِم مراكز القرار الدولية مفردات مثل “الارهاب” و “الارهابي”، و من الثابت أنه لا توجد معايير موحدة تضبط تعريفاً محدداً للارهاب، فهنالك دولٌ تصف جماعة ما أو دولة ما، في مكان “س” من العالم بأنها إرهابية، بينما لا تعتبر نظير تلك الجماعة أو الدولة الموجودة في المكان “ع” من العالم إرهابية مما يدعو للشك في منطقية المعايير التي تحكم اعتبار تصرفات معينة إرهاباً، و مما يؤكد أن تلك المعايير محكومة بمصالح مطلقيها.
?فعلى سبيل المثال لم يتم وصف قيام حكومة مينمار بالسماح لبعض مواطنيها بقتل مواطنيهم من الأقلية المسلمة إرهاباً، و كذلك الحال لم يتم اعتبار قيام بشار الأسد بقتل مواطنيه المسالمين إرهاباً، و لم يتم وصف الاسد بالارهابي. ولكن، و بتناقض واضح، تم اعتبار منظمات و حركات كجبهة النصرة في سوريا إرهابية، مع أنها و الى هذه اللحظة، لم تقم إلا بقتال جيش بشار الأسد الذي يقتل السوريين جميعاً بطرق مختلفة ولاسباب متباينة.
?فما هو الإرهاب؟ و من هو الإرهابي؟
?الإرهاب هو محاولة فرض رأي فرد أو جماعة على فرد آخر أو جماعة أخرى بطرق ليس منها الحوار الفكري المبني على اسس علمية تحترم ر أي الآخر و الذي تكون نتائجه محكومة بالرأي الحائز على أعلى نسبة تأييد من بين الفرقاء المشاركين في ذلك الحوار.
?و الإرهابي هو من يقوم بفرض رأيه أو معتقده بغير الحوار الفكري المنتج و يعتمد طرقاً عنيفة أو غير عنيفة لتحقيق غاياته.
?و من أخطر الطرق التي يتم فيها محاولة فرض الرأي أو المعتقد على الآخرين هي التصفية الجسدية و التي تعتبر أعلى أشكال الارهاب المعروف الذي تتم بموجبه عمليات القتل بشكل إفرادي أو جماعي تماما كما يحصل حالياً في كل من مينمار، و العراق، وأهواز إيران و سوريا لمجرد فرض وجهة نظر القاتل.
?أما الطرق الأخرى لفرض الرأي بشكل إرهابي فتعتبر أقل خطراً مباشراً من الأولى و لكنها و بكل تأكيد تبقى أدواتاً إرهابية يستخدمها الارهابيون لفرض معتقداتهم أو أيديولوجياتهم أو مصالحهم المتنوعة.
?و من هذه الطرق يمكن أن نذكر:
?1. الإيذاء الجسدي
?2. الإيذاء الشخصي
?3. الضغط المادي
?4. الضغط النفسي
?5. الكذب و الخداع
�
?لقد وجهت دعوات عديدة للامم المتحدة لعقد مؤتمرات تبحث في تعريف الارهاب ووضع معايير له ليتم اعتمادها من قبل المجتمع الدولي، ولكن الدول الفاعلة و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، و روسيا، و الصين كانت على الدوام تعرقل هذه الجهود و السبب واضح لا يحتاج الى اثبات فوجود هذه الدول الفاعل على الساحة الدولية يقوم على أساس اقتراف كل أنواع الارهاب ولكن بمسميات مختلفة.
?ومن الثابت أن تلك الطرق مستخدمة و بشكل واسع من قبل معظم دول العالم الأخرى و على رأسها إسرائيل، و من المؤسف فعلاً أن تلك الأفعال تُدرج تحت مسمى “السياسة” التي أصبح بموجبها تحديد معايير الارهاب إرهاباً بحد ذاته.
�