2riadh
Excellent
تفسير رخصة المرض في الصلاة في سورة النساء
ففي قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
(سورة النساء 43)
اخوني الافاضل لا بد ان يكون لكم موقف حازم ضد كل ما يفسر من جهل الرواة وفيه الاساءة الواضحه لكتاب الله ورسوله
والصحابه وعلى غير مراد الله على ان لغويا كما امرنا بتدبره ليتبين لكم زيف الاحاديث
فموضوع الخمر يقدم مثالا حول كيفية قيام رجال الدين بتغيير القرآن واللغة العربية لتتماشى مع أحاديثهم
وتفسيراتهم ورؤيتهم الخاصة للدين والشريعة، وجعلوا التشكيك أو الاعتراض على هذه الرؤية بمثابة الخروج
على أسس الدين وهذه هي عين التطرف والإرهاب
وطريق الإصلاح والتجديد الديني ان
يبدأ بمواجهتهم فكريا ولغويا او حتى قانونيا لتبيان حقيقة زيفهم للحقائق
فلم تفسر الايه كالعادة بسياقها اللغوي لطمس حقيقة مدلولاتها
ففي هذه الاية فسرت على رجل تناول الخمر حين صلاته فلا يدري ما يقول واجاز له الشرب في الليل بعد
قضاء الصلوات الخمسه ؟؟؟؟؟؟؟؟ امر غريب حقا
وامة جاهله ان اخذت بهذا الامر وهو كلام لا يصدقه العقل كيف نقبل تفسير ان لا يجوز التقرب
من الصلاة لادائها بحالة السكر ويقول تستطيع ان تشرب في الليل على راحتك يعني ليس الخمر
دواء حتى تنام فيه عندالليل فالامر خطير فبشرب الخمر من السهوله وتغييب
العقل تعمل الفواحش من زنى وسرقه ؟؟؟؟؟؟؟ لا والمصيبه الاكبر تذهب
تقيم الليل مع الرسول بصلاة التهجد وتدعوا لله وانت سكران؟؟؟؟؟؟؟؟
لوتقيم ليلة القدر والصحابه في سكر بعد منتصف الليل ويقيم هذه الليله بنزول القران ؟؟؟؟؟؟
او غزوات الرسول في النهار يقاتلون وبالليل والاسحار يشربون الخمر
هل تقبلوا هكذا وضع على رسولكم والصحابه والله بئس
ما خلفتم به رسول الله وباي حجة ظاهرة تقابلوه في الاخرة
فكله كلام لا يقبله العقل والمنطق بهكذا تفسير مدسوس لتشوية صورة الرسول ومن معه بل حرم الخمرفي مكه
وهذا هو عين افتراء الكذب على الله ورسوله، فكيف يكون الخمر «رِجْسًا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»،
ويشربه «الذين آمنوا» بعد أن أسلموا
فمعنى سكارى لغويا في الاية موضوع بحثنا غلق العقل اي عدم تفعيل الادراك والوعي
بسب المرض الشديد او غيره من الاعياء ان لا تقربوا من الصلاة
وعلى حالين
الاول الحال المؤقت الذي قد ياخذ ساعات لحين ذهاب المؤثر هما
النعاس والغضب الشديدان
الثاني حال المرض الشديد الذي قد ياخذ منا اياما او اكثر
والاية تبين رخصة عدم التقرب للصلاة بحال المرض الشديد الذي يجعلنا لا ندرك (كنفس ) ما نقول (كجسد)
بفترة تبعا لشدة المرض حتى تعلموا ما تقولون بانتهاء العارض المرضي الشديد وكيف تعلموا ان المقصود
به المرض نكمل سياق الايه بالاحوال التي لا نقترب فيها للصلاة والتي توافق تفسيرنا
وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا } (سورة النساء 43
اي لا تقربوا الصلاة كما بينا بحال المرض الشديد (سكارى ) ولا جنبا وحال عدم
وجود الماء بالتيمم وتكملت هذا الحال ايضا مع الحيض عند النساء
فلا تقرب الصلاة حتى تطهر لان من شروط الصلاة الطهارة
بقوله تعالى
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ } (سورة البقرة 222)
هذه هي ايات الكتاب التي تتوافق مع بعضها البعض لان تفسريها لغويا
واركز في موضوعي هذا على لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى مثال صار عنك مرض كحال مرض كرونا
او امراض القلب او الكلي او هبوط شديد للضغط او العكس او اي عضوا
اخر يسبب لك الالم الشديد والذي بمجرد دخولك المستشفى
سوف تتناول المسكنات والعلاجات وتخلد للنوم العميق لايام او قد يجرى لك عمليه جراحيه
فاستخدام هذه الرخصة ومن الكتاب ان لا تقربوا الصلاة حتى تعود لتمام عافيتك وتعلم ما تقول
وتعويض الذي فاتك من الصلاة بقضائها بعد تحسن صحتك والانسب حال
مثال \ لو فاتك خمسة ايام
تقضي يوم من صلاتك الفائته مع صلاتك الحاضرة كل يوم
كل حسب وقتها
صلاة فجر حاضر مع صلاة فجر قضاء
وصلاة ظهر حاضر مع صلاة ظهر قضاء
وتكمل اليوم الاول
الى ان تليها في اليوم الثاني بنفس الحال الى ان تكمل 5 ايام
بقى امر واحد ابينه كيف حرم الخمر مع سياق كل اية لغويا ولا يوجد ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
حيث بينت سابقا كيف كان النسخ بحال اللوح المحفوظ بحيث نزل على رسولنا كاملا على مدار 23 سنة
{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } (سورة ق 29)
{ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ (من اللوح المحفوظ كامل) وَبِالْحَقِّ نَزَلَ(مفرق على شكل ايات على رسولنا)
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
(سورة الإسراء )
وهذه الايات التي جاء فيها تحريم الخمر
والرسول في مكه قبل هجرته كالأتي
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا } (سورة البقرة 219)
اغلب الصحابه تركوا الخمر والميسر لانه من الاثم
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ }
(سورة الأَعراف 33)
هنا انتهى حال الخمر ولم يتناوله اي من الصحابه لان سورة الأعراف
هي سورة مكية اكرر فانظروا وتدبروا موقع «الإثم» بين هذه المحرمات، فما بالنا إذا كان
«إِثْمًا كَبِيرًا»، وعظيما، نص الله عليه بقوله تعالى في سياق بيان صفات الذي
عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
«وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ (كَبَائِرَ الإِثْمِ) وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ»
ومن قال ان الاثم ليس حرام
فماذا تقولون أيضا في قوله تعالى:
* «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ»
* «وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ»
* «وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى (إِثْماً) عَظِيماً»
فما رأيكم في هذه الآية، التي لم تحمل نصًا صريحًا على تحريم «الشرك بالله»، وقالت فقط إن
من يشرك بالله «فَقَدْ افْتَرَى (إِثْماً) عَظِيماً»، فهل «الشرك» حلال لأنه «إثم» فقط؟
وسوف ابين لاحقا ادناه لماذا الله سبحانه استخدم كلمة الاجتناب!
اما حال الايه
لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى فليس لها علاقه بتناول الخمر فالمقصود
وكما بينته لكم اعلاه بها ذهاب ادراك العقل بما يقول من شدة المرض او الاعياء
اما معنى قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ
مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
سورة المائده
فهذه السورة نزلت في اواخر عهد الرسول وهي فهرست القران الكريم بالحلال والحرام
وذكرت العديد منها وليس فقط الخمر على اجتنابها اي عدم الدنوا منها لانها محرمه من قبل بسورة الاعراف
التي نزلت على رسولنا الكريم وهو في مكه فلا تكرار في القران بل لصدور امر التحريم تاتي مرتبة الاجتناب
عن كل ماهو محرم لتاسيس المجتمع المدني لدولة الاسلام الحقيقيه كما يريدها الله سبحانه
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
و قال ايضا «فاجتنبوه»، لبيان أن التحريم واقع على ما في القلب من «رِجْس» -
«مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»، لذلك قال تعالى: «فَاجْتَنِبُوهُ
وهي لا شك من البراهين قطعية الدلالة على «التحريم»، حتى لا ننشغل بها
عما هو أهم منها، وهو قوله تعالى بعدها:
«فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ»؟!
وأنا أقول:
فهل أنتم، مع كل هذه البراهين قطعية الدلالة، منتهون عن افتراء الكذب على الله ورسوله؟
ولابسط لكم الامر لو الدوله اصدرت امر بمنع مرور المواطنين خارج العلامات المخططه في الشوارع
لغرض عبورهم فالعامة من الناس سوف يجتنبون العبورخارجه لصدور امر مسبق بهذا الخصوص
هكذا تفهم اللغة يا امة الرسالة في اخر الزمان
فاثبتوا على تدبر كتاب الله بلغة وعلم والكفيله بردع الجهلة المقلدين وائمتهم وحالهم معروف لديكم وبما احدثوه
من دمار وقتل للمسلمين انفسهم فلا يخيفونكم بعباراتهم الزائفه وتبوء مقعده في النار او اجماع الامه فكله كلام
لا يسمن ولا يغني من جوع والحمد لله على فهم كتابه بلسان عربي مبين
سنة رسولنا الخاتم
والحمد لله رب العالمين
المصدر التفسير لغويا
ففي قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
(سورة النساء 43)
اخوني الافاضل لا بد ان يكون لكم موقف حازم ضد كل ما يفسر من جهل الرواة وفيه الاساءة الواضحه لكتاب الله ورسوله
والصحابه وعلى غير مراد الله على ان لغويا كما امرنا بتدبره ليتبين لكم زيف الاحاديث
فموضوع الخمر يقدم مثالا حول كيفية قيام رجال الدين بتغيير القرآن واللغة العربية لتتماشى مع أحاديثهم
وتفسيراتهم ورؤيتهم الخاصة للدين والشريعة، وجعلوا التشكيك أو الاعتراض على هذه الرؤية بمثابة الخروج
على أسس الدين وهذه هي عين التطرف والإرهاب
وطريق الإصلاح والتجديد الديني ان
يبدأ بمواجهتهم فكريا ولغويا او حتى قانونيا لتبيان حقيقة زيفهم للحقائق
فلم تفسر الايه كالعادة بسياقها اللغوي لطمس حقيقة مدلولاتها
ففي هذه الاية فسرت على رجل تناول الخمر حين صلاته فلا يدري ما يقول واجاز له الشرب في الليل بعد
قضاء الصلوات الخمسه ؟؟؟؟؟؟؟؟ امر غريب حقا
وامة جاهله ان اخذت بهذا الامر وهو كلام لا يصدقه العقل كيف نقبل تفسير ان لا يجوز التقرب
من الصلاة لادائها بحالة السكر ويقول تستطيع ان تشرب في الليل على راحتك يعني ليس الخمر
دواء حتى تنام فيه عندالليل فالامر خطير فبشرب الخمر من السهوله وتغييب
العقل تعمل الفواحش من زنى وسرقه ؟؟؟؟؟؟؟ لا والمصيبه الاكبر تذهب
تقيم الليل مع الرسول بصلاة التهجد وتدعوا لله وانت سكران؟؟؟؟؟؟؟؟
لوتقيم ليلة القدر والصحابه في سكر بعد منتصف الليل ويقيم هذه الليله بنزول القران ؟؟؟؟؟؟
او غزوات الرسول في النهار يقاتلون وبالليل والاسحار يشربون الخمر
هل تقبلوا هكذا وضع على رسولكم والصحابه والله بئس
ما خلفتم به رسول الله وباي حجة ظاهرة تقابلوه في الاخرة
فكله كلام لا يقبله العقل والمنطق بهكذا تفسير مدسوس لتشوية صورة الرسول ومن معه بل حرم الخمرفي مكه
وهذا هو عين افتراء الكذب على الله ورسوله، فكيف يكون الخمر «رِجْسًا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»،
ويشربه «الذين آمنوا» بعد أن أسلموا
فمعنى سكارى لغويا في الاية موضوع بحثنا غلق العقل اي عدم تفعيل الادراك والوعي
بسب المرض الشديد او غيره من الاعياء ان لا تقربوا من الصلاة
وعلى حالين
الاول الحال المؤقت الذي قد ياخذ ساعات لحين ذهاب المؤثر هما
النعاس والغضب الشديدان
الثاني حال المرض الشديد الذي قد ياخذ منا اياما او اكثر
والاية تبين رخصة عدم التقرب للصلاة بحال المرض الشديد الذي يجعلنا لا ندرك (كنفس ) ما نقول (كجسد)
بفترة تبعا لشدة المرض حتى تعلموا ما تقولون بانتهاء العارض المرضي الشديد وكيف تعلموا ان المقصود
به المرض نكمل سياق الايه بالاحوال التي لا نقترب فيها للصلاة والتي توافق تفسيرنا
وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا } (سورة النساء 43
اي لا تقربوا الصلاة كما بينا بحال المرض الشديد (سكارى ) ولا جنبا وحال عدم
وجود الماء بالتيمم وتكملت هذا الحال ايضا مع الحيض عند النساء
فلا تقرب الصلاة حتى تطهر لان من شروط الصلاة الطهارة
بقوله تعالى
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ } (سورة البقرة 222)
هذه هي ايات الكتاب التي تتوافق مع بعضها البعض لان تفسريها لغويا
واركز في موضوعي هذا على لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى مثال صار عنك مرض كحال مرض كرونا
او امراض القلب او الكلي او هبوط شديد للضغط او العكس او اي عضوا
اخر يسبب لك الالم الشديد والذي بمجرد دخولك المستشفى
سوف تتناول المسكنات والعلاجات وتخلد للنوم العميق لايام او قد يجرى لك عمليه جراحيه
فاستخدام هذه الرخصة ومن الكتاب ان لا تقربوا الصلاة حتى تعود لتمام عافيتك وتعلم ما تقول
وتعويض الذي فاتك من الصلاة بقضائها بعد تحسن صحتك والانسب حال
مثال \ لو فاتك خمسة ايام
تقضي يوم من صلاتك الفائته مع صلاتك الحاضرة كل يوم
كل حسب وقتها
صلاة فجر حاضر مع صلاة فجر قضاء
وصلاة ظهر حاضر مع صلاة ظهر قضاء
وتكمل اليوم الاول
الى ان تليها في اليوم الثاني بنفس الحال الى ان تكمل 5 ايام
بقى امر واحد ابينه كيف حرم الخمر مع سياق كل اية لغويا ولا يوجد ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
حيث بينت سابقا كيف كان النسخ بحال اللوح المحفوظ بحيث نزل على رسولنا كاملا على مدار 23 سنة
{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } (سورة ق 29)
{ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ (من اللوح المحفوظ كامل) وَبِالْحَقِّ نَزَلَ(مفرق على شكل ايات على رسولنا)
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
(سورة الإسراء )
وهذه الايات التي جاء فيها تحريم الخمر
والرسول في مكه قبل هجرته كالأتي
{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا } (سورة البقرة 219)
اغلب الصحابه تركوا الخمر والميسر لانه من الاثم
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ }
(سورة الأَعراف 33)
هنا انتهى حال الخمر ولم يتناوله اي من الصحابه لان سورة الأعراف
هي سورة مكية اكرر فانظروا وتدبروا موقع «الإثم» بين هذه المحرمات، فما بالنا إذا كان
«إِثْمًا كَبِيرًا»، وعظيما، نص الله عليه بقوله تعالى في سياق بيان صفات الذي
عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
«وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ (كَبَائِرَ الإِثْمِ) وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ»
ومن قال ان الاثم ليس حرام
فماذا تقولون أيضا في قوله تعالى:
* «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ»
* «وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ»
* «وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى (إِثْماً) عَظِيماً»
فما رأيكم في هذه الآية، التي لم تحمل نصًا صريحًا على تحريم «الشرك بالله»، وقالت فقط إن
من يشرك بالله «فَقَدْ افْتَرَى (إِثْماً) عَظِيماً»، فهل «الشرك» حلال لأنه «إثم» فقط؟
وسوف ابين لاحقا ادناه لماذا الله سبحانه استخدم كلمة الاجتناب!
اما حال الايه
لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى فليس لها علاقه بتناول الخمر فالمقصود
وكما بينته لكم اعلاه بها ذهاب ادراك العقل بما يقول من شدة المرض او الاعياء
اما معنى قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ
مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
سورة المائده
فهذه السورة نزلت في اواخر عهد الرسول وهي فهرست القران الكريم بالحلال والحرام
وذكرت العديد منها وليس فقط الخمر على اجتنابها اي عدم الدنوا منها لانها محرمه من قبل بسورة الاعراف
التي نزلت على رسولنا الكريم وهو في مكه فلا تكرار في القران بل لصدور امر التحريم تاتي مرتبة الاجتناب
عن كل ماهو محرم لتاسيس المجتمع المدني لدولة الاسلام الحقيقيه كما يريدها الله سبحانه
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
و قال ايضا «فاجتنبوه»، لبيان أن التحريم واقع على ما في القلب من «رِجْس» -
«مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»، لذلك قال تعالى: «فَاجْتَنِبُوهُ
وهي لا شك من البراهين قطعية الدلالة على «التحريم»، حتى لا ننشغل بها
عما هو أهم منها، وهو قوله تعالى بعدها:
«فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ»؟!
وأنا أقول:
فهل أنتم، مع كل هذه البراهين قطعية الدلالة، منتهون عن افتراء الكذب على الله ورسوله؟
ولابسط لكم الامر لو الدوله اصدرت امر بمنع مرور المواطنين خارج العلامات المخططه في الشوارع
لغرض عبورهم فالعامة من الناس سوف يجتنبون العبورخارجه لصدور امر مسبق بهذا الخصوص
هكذا تفهم اللغة يا امة الرسالة في اخر الزمان
فاثبتوا على تدبر كتاب الله بلغة وعلم والكفيله بردع الجهلة المقلدين وائمتهم وحالهم معروف لديكم وبما احدثوه
من دمار وقتل للمسلمين انفسهم فلا يخيفونكم بعباراتهم الزائفه وتبوء مقعده في النار او اجماع الامه فكله كلام
لا يسمن ولا يغني من جوع والحمد لله على فهم كتابه بلسان عربي مبين
سنة رسولنا الخاتم
والحمد لله رب العالمين
المصدر التفسير لغويا