الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل المهمة وربما الحاسمة في تحديد وتشكيل شخصية الفرد ، حيث إنها حلقة وصل بين الطفولة ومرحلة البلوغ والنضج ، وعلى هذا الأساس يجب أن يكون التعامل مع الفرد المراهق. التعامل الدقيق والدقيق مع ما يصاحب هذه المرحلة من التغيرات الجسدية والنفسية.
يرى بعض العلماء ومنهم العالمة ستالي هول في كتابة فترة المراهقة أنها فترة من الانفعالات والضيق يغلب عليها المعاناة والإحباط والصراع والمعاناة النفسية والمشاكل. ومن أهم
مشاكل المراهقة:
1 - محاولة إثبات الذات> يقصد بها الولد لكنه يلبس شاربه.
2. التمرد والصراع بين الأجيال ، "هذا صحيح ، أنا وأمي لا نتفق."
3. تأثير الأقران.
4- شغل وقت الفراغ لما هو غير مفيد. <ليس كل منا>
5- مشكلة تدخين المراهقين <أنا لا أدخن>
6- مشكلة ظهور حب الشباب (هذه معضلة وليست مشكلة).
7- مشكلة الغذاء بين المراهقين. في بداية المراهقة ، يبدأ الإدراك الشخصي لجنس المراهق ، والذي يبدأ من أول إظهار لإعجاب الشخص بالجسد والمظهر والبنية.
ثم يبدأ الميل للجنس الآخر. تتطلب كيفية التعامل مع المراهقين فهماً وفهماً للمتغيرات التي تحدث على الفرد من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية ، وأن نجاح الآباء في التعامل مع أطفالهم المراهقين يعتمد على مدى وعيهم وفهمهم للمراهق. تأثير هذه المتغيرات على سلوك أطفالهم.
إن كونك أماً لطفل مراهق يعني أنك ستواجه الكثير من التحديات والقلق وأحيانًا الأوقات الصعبة. يبحث المراهق عن هويته وهذا البحث سيجعله يمر بفترات عصيان ورفض للقوانين والأنظمة التي يحددها البيت والمدرسة والمجتمع. بالطبع ، سيتم رفض الوالدين وانتقادهم من قبل المراهق. ستشعر أحيانًا كما لو كنت في حالة حرب مع ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة ، وهذه الحرب تجلب لك الكثير من العاطفة وإثباتًا للسلطة. لذلك ، بصفتي خبيرًا في تربية الأطفال ، أود أن أقدم لك هذه النصائح لمساعدتك في التعامل مع مشاكل المراهقة:
عليك أن تفهم مرحلة المراهقة: هذه المرحلة هي ذروة الاضطرابات الهرمونية والنفسية والجسدية ، لذلك عليك أن تفهم هذه التغييرات حتى لا تحكم على طفلك بطريقة خاطئة ، حيث أن سلوكه يرجع في الغالب إلى التغيرات الهرمونية التي يصعب عليه السيطرة عليها.
حافظ على الإيجابية: هذه مرحلة ، لذلك لا تتوقع دائمًا أن يحدث الأسوأ. على العكس من ذلك ، انتبه لأي سلوك جيد وإيجابي مهما كان بسيطا وامدحه.
قبول طفلك: افصل طفلك عن سلوكه ولا تجعل تقبلك له وحبك له مشروطاً بسلوكه الجيد. وتذكر أن السلوك السيئ للمراهق لا يعني أنه شخص سيء.
كن حاضرا: استمع إليه وأفكاره ولا تقاطعه عند الكلام ، حتى لو لم يعجبك ما يقوله. ناقشها بدلاً من حجبها وفرض رأيك عليها.
طمئنته: كثير من المراهقين لا يفصحون عن مخاوفهم ، خاصة للوالدين ، لذا كوني دائمًا العامل المطمئن لطفلك عندما يحتاج إليك بدلًا من توبيخه.
الاستمرارية: حاول وضع حدود واضحة تحترم الحدود التي وضعها طفلك المراهق ، والأهم من ذلك هو الاستمرار في هذه القاعدة ، وعدم إفساح المجال للانتهاكات مرة واحدة ثم وضع الحدود مرة أخرى.
كن صبورًا وحنونًا في تعاملاتك ، وكن صادقًا في التعبير عن مشاعرك.