سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
بيان من القيادة العسكرية المشتركة للجيش السوري الحر
إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تطلق التحذير الأخير من مغبة وتبعات وعواقب محاولات الاستمرار في فرض السيد غسان هيتو في منصب رئيس الحكومة المؤقتة وتشير إلى ما يلي:
أولاً: تمت عملية فرض السيد غسان هيتو كرئيس للحكومة المؤقتة عبر ائتلاف مغلق لم يراع رأي القوى الوطنية والديمقراطية والثورية والعسكرية المبعدة و المهمشة أساساً خارج الائتلاف فإن قام أي طرف بتشكيل حكومة بمعزل عن باقي الأطراف فإن ذلك سيقود إلى المزيد من الانقسام الوطني وسينتهي بالفشل والدفع بسورية وشعبها وثورتها المجيدة نحو المجهول.
إن خطوة فرض السيد هيتو في منصب رئيس الحكومة والشروع بتشكيلها قد أحدثت ما يكفي من الانقسام والتصدع في الصف الوطني واستنفر القوى الوطنية غير الأخوانية في الساحتين السياسية والعسكرية والثورية فالجميع يعلم بأن قرار التصويت كيفما دار في الائتلاف فإنه منتجه سيكون بالنتيجة أخواني خالص وهذا السبب المباشر لانغلاق الائتلاف على نفسه في وجه كل القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية التي تؤمن حقيقة بمبادئ وأخلاق وأهداف الثورة السورية.
ثانياً:إننا لا نرى أن لحكومة هيتو وظيفة حكومية حقيقية فهي ستكون مكلفة بأعمال تنفيذية بحتة لا تسوغ اعتبارها حكومة شرعية وخاصة أنه يمكن للأجهزة التنفيذية أن تقوم بمهامها. فهل نضحي بالوحدة الوطنية ونغامر بانقسامات المجتمع والثورة من أجل ترئيس رجل لا يعرفه السوريون وتكليفه بإدارة عملية لا تشبه ما تقوم به الحكومات ومضارها لا تحصى ومنافعها معدومة؟.
ثالثاً: إن السيد غسان هيتو ليس معروفاً كإداري على أي مستوى ولم يكن معروفاُ في صفوف الثورة رغم مرور عامين ونيف عليها الأمر الذي يدل على أنه قد لا يملك المؤهلات والخبرات الضرورية لإدارة سورية في هذه الفترة الفائقة في التعقيد والحساسية والتي نقف فيها أمام مرحلة حسم عسكري وإعادة بناء شامل لوطننا في آن معاً .
لو حكم البعض ضمائرهم بدلاً من تحكيم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة والأنا المتورمة لوجدوا أن هناك العشرات من السوريين ممن يمتلكوا الخبرات الضرورية والمعرفة اللازمة للتصدي لهاتين المهمتين الكبيرتين اللتان يتوقف عليهما مصير الشعب والثورة.
رابعاً: إننا نرفض رفضاً قاطعاً تحويل الشعب السوري وسورية إلى حقل لتجارب فاشلة لمخططات ومشاريع فئة منبوذة في المجتمع السوري ويكفي التجارب الفاشلة في المجلس الوطني الفاشل.
كما أن تجاربهم الفاشلة التي عطلت الائتلاف تجعل الوضع لا يحتمل تجارب ومغامرات إضافية في حكومة لا لزوم لها خاصة وأن رئيسها المفروض وغير الشرعي أعلن صراحة أنه يفتقر إلى الخبرات والمعارف الضرورية لإدارة حكومة وأنه سيغطي ضعفه عبر الاستعانة بأشخاص ذوي خبرات في حين أنه يمكننا الاستعانة بأصحاب الخبرة والمعرفة مباشرة دون وسطاء وسماسرة.
خامساً: إننا في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر نؤكد بأننا لم ولن نعترف بالسيد غسان هيتو كرئيس للحكومة المؤقتة ولن نسمح بتمرير تشكيلة حكومته المرتقبة على السوريين وسنسقطها والنظام وهيمنة واستبداد الأخوان معاً ونؤكد بأن قواتنا المسلحة الباسلة لم ولن تقدم أي شكل من أشكال الدعم أو الحماية أو الأمن الشخصي في المناطق المحررة للسيد هيتو ومن معه إلا إن اختاروا مغامرة دخول الأراضي السورية تحت حماية ميليشيات الأخوان المسلمين .
سادساً: إننا نحذر كل من تسول له نفسه القبول بالعمل والتعاون في خوض هذه التجربة الفاشلة وسيتحملون حينها كل المسؤولية و العواقب والتبعات الوخيمة.
إننا نطالب السيد هيتو الانسحاب فورا من هذا التكليف اللا شرعي الذي لم يحظ بقبول ورضى الشعب السوري ولا القوى الوطنية والديمقراطية والثورية والعسكرية لأنه ليس خياراً وطنياً وإلا فإنه يكون قد وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب السوري وقواه الثورية والجيش السوري الحر.
إن حكومة هيتو لن ترى النور حتى ولو كان أعضاءها من الملائكة فما بني على باطل فهو باطل وإن أي اختيار لرئيس الحكومة يجب أن يحظى بتوافق وطني عام لأن الحكومة ستكون أهم حلقة في العمل الوطني وستمثل أداة أساسية في إنزال الهزيمة بالنظام ونعتقد بأنه من الجريمة أن نضيع هذه الوظائف التي يجب أن تقوم بها الحكومة إكراماً لفئة سياسية محدودة وتريد أن تفرض على شعبنا العظيم وثورتنا المجيدة خياراتها الخاطئة ورجالاتها الفاشلين.
سابعاً:إننا نخشى أن تتحول مسألة تشكيل حكومة في الشمال إلى محاولة لتمييع الأزمة السورية و مطالب الثورة بإسقاط نظام دمشق مما يعني الدخول في لعبة تنازع بين حكومة في الشمال وأخرى في الجنوب مما ينذر حينها بإطالة أمد الصراع لسنوات وهذا ما نعتقد أنها تريده الجماعة ريثما تتمكن من بناء قواعدها التي فقدتها بعد عقود وفرض هيمنتها على الدولة ومؤسساتها.
إننا نشير إلى التحذير الذي أطلقته القيادة في بيانها الأخير يوم أمس ومطالبتها حل المجلس الوطني وتوسيع الائتلاف الوطني قد حدد له مهلة زمنية لإنجازه دون مواربة أو تلكؤ أقصاها نهاية الشهر الحالي وإلا فإننا سنكون مضطرين لدعم تشكيل كيان سياسي وطني حقيقي يلبي تطلعات الشعب السوري وثورته المجيدة دون أي احتيال والتفاف ومواربة وتحايل و بمعزل عن قوى الإقصاء و التهميش ومن والاها.
وقد أعذر من أنذر
إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تطلق التحذير الأخير من مغبة وتبعات وعواقب محاولات الاستمرار في فرض السيد غسان هيتو في منصب رئيس الحكومة المؤقتة وتشير إلى ما يلي:
أولاً: تمت عملية فرض السيد غسان هيتو كرئيس للحكومة المؤقتة عبر ائتلاف مغلق لم يراع رأي القوى الوطنية والديمقراطية والثورية والعسكرية المبعدة و المهمشة أساساً خارج الائتلاف فإن قام أي طرف بتشكيل حكومة بمعزل عن باقي الأطراف فإن ذلك سيقود إلى المزيد من الانقسام الوطني وسينتهي بالفشل والدفع بسورية وشعبها وثورتها المجيدة نحو المجهول.
إن خطوة فرض السيد هيتو في منصب رئيس الحكومة والشروع بتشكيلها قد أحدثت ما يكفي من الانقسام والتصدع في الصف الوطني واستنفر القوى الوطنية غير الأخوانية في الساحتين السياسية والعسكرية والثورية فالجميع يعلم بأن قرار التصويت كيفما دار في الائتلاف فإنه منتجه سيكون بالنتيجة أخواني خالص وهذا السبب المباشر لانغلاق الائتلاف على نفسه في وجه كل القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية التي تؤمن حقيقة بمبادئ وأخلاق وأهداف الثورة السورية.
ثانياً:إننا لا نرى أن لحكومة هيتو وظيفة حكومية حقيقية فهي ستكون مكلفة بأعمال تنفيذية بحتة لا تسوغ اعتبارها حكومة شرعية وخاصة أنه يمكن للأجهزة التنفيذية أن تقوم بمهامها. فهل نضحي بالوحدة الوطنية ونغامر بانقسامات المجتمع والثورة من أجل ترئيس رجل لا يعرفه السوريون وتكليفه بإدارة عملية لا تشبه ما تقوم به الحكومات ومضارها لا تحصى ومنافعها معدومة؟.
ثالثاً: إن السيد غسان هيتو ليس معروفاً كإداري على أي مستوى ولم يكن معروفاُ في صفوف الثورة رغم مرور عامين ونيف عليها الأمر الذي يدل على أنه قد لا يملك المؤهلات والخبرات الضرورية لإدارة سورية في هذه الفترة الفائقة في التعقيد والحساسية والتي نقف فيها أمام مرحلة حسم عسكري وإعادة بناء شامل لوطننا في آن معاً .
لو حكم البعض ضمائرهم بدلاً من تحكيم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة والأنا المتورمة لوجدوا أن هناك العشرات من السوريين ممن يمتلكوا الخبرات الضرورية والمعرفة اللازمة للتصدي لهاتين المهمتين الكبيرتين اللتان يتوقف عليهما مصير الشعب والثورة.
رابعاً: إننا نرفض رفضاً قاطعاً تحويل الشعب السوري وسورية إلى حقل لتجارب فاشلة لمخططات ومشاريع فئة منبوذة في المجتمع السوري ويكفي التجارب الفاشلة في المجلس الوطني الفاشل.
كما أن تجاربهم الفاشلة التي عطلت الائتلاف تجعل الوضع لا يحتمل تجارب ومغامرات إضافية في حكومة لا لزوم لها خاصة وأن رئيسها المفروض وغير الشرعي أعلن صراحة أنه يفتقر إلى الخبرات والمعارف الضرورية لإدارة حكومة وأنه سيغطي ضعفه عبر الاستعانة بأشخاص ذوي خبرات في حين أنه يمكننا الاستعانة بأصحاب الخبرة والمعرفة مباشرة دون وسطاء وسماسرة.
خامساً: إننا في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر نؤكد بأننا لم ولن نعترف بالسيد غسان هيتو كرئيس للحكومة المؤقتة ولن نسمح بتمرير تشكيلة حكومته المرتقبة على السوريين وسنسقطها والنظام وهيمنة واستبداد الأخوان معاً ونؤكد بأن قواتنا المسلحة الباسلة لم ولن تقدم أي شكل من أشكال الدعم أو الحماية أو الأمن الشخصي في المناطق المحررة للسيد هيتو ومن معه إلا إن اختاروا مغامرة دخول الأراضي السورية تحت حماية ميليشيات الأخوان المسلمين .
سادساً: إننا نحذر كل من تسول له نفسه القبول بالعمل والتعاون في خوض هذه التجربة الفاشلة وسيتحملون حينها كل المسؤولية و العواقب والتبعات الوخيمة.
إننا نطالب السيد هيتو الانسحاب فورا من هذا التكليف اللا شرعي الذي لم يحظ بقبول ورضى الشعب السوري ولا القوى الوطنية والديمقراطية والثورية والعسكرية لأنه ليس خياراً وطنياً وإلا فإنه يكون قد وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الشعب السوري وقواه الثورية والجيش السوري الحر.
إن حكومة هيتو لن ترى النور حتى ولو كان أعضاءها من الملائكة فما بني على باطل فهو باطل وإن أي اختيار لرئيس الحكومة يجب أن يحظى بتوافق وطني عام لأن الحكومة ستكون أهم حلقة في العمل الوطني وستمثل أداة أساسية في إنزال الهزيمة بالنظام ونعتقد بأنه من الجريمة أن نضيع هذه الوظائف التي يجب أن تقوم بها الحكومة إكراماً لفئة سياسية محدودة وتريد أن تفرض على شعبنا العظيم وثورتنا المجيدة خياراتها الخاطئة ورجالاتها الفاشلين.
سابعاً:إننا نخشى أن تتحول مسألة تشكيل حكومة في الشمال إلى محاولة لتمييع الأزمة السورية و مطالب الثورة بإسقاط نظام دمشق مما يعني الدخول في لعبة تنازع بين حكومة في الشمال وأخرى في الجنوب مما ينذر حينها بإطالة أمد الصراع لسنوات وهذا ما نعتقد أنها تريده الجماعة ريثما تتمكن من بناء قواعدها التي فقدتها بعد عقود وفرض هيمنتها على الدولة ومؤسساتها.
إننا نشير إلى التحذير الذي أطلقته القيادة في بيانها الأخير يوم أمس ومطالبتها حل المجلس الوطني وتوسيع الائتلاف الوطني قد حدد له مهلة زمنية لإنجازه دون مواربة أو تلكؤ أقصاها نهاية الشهر الحالي وإلا فإننا سنكون مضطرين لدعم تشكيل كيان سياسي وطني حقيقي يلبي تطلعات الشعب السوري وثورته المجيدة دون أي احتيال والتفاف ومواربة وتحايل و بمعزل عن قوى الإقصاء و التهميش ومن والاها.
وقد أعذر من أنذر