سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
عتاب محمود : كلنا شركاء
إلى كل الموظفين السوريين الشرفاء (مسؤولين- أو موظفين عاديين), من كان على رأس العمل حتى تاريخه.
حرصاً على حياتكم الغالية علينا, ننصحكم بالحيطة والحذر, والانشقاق (لمن يستطيع ذلك) بالسرعة القصوى.
فما حدث مع المرحوم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي , يعتبردرس بليغ لنا جميعاً , فالنظام لا يقبل لأحد أن يقف على الحياد, ولا يقبل حتى الدعم الكلامي (وكل السوريين يذكرون حجم الدعم اللفظي الذي قدمه الدكتور المرحوم).
النظام لا يقبل من السوريين إلا أحد أمرين:� إما المشاركة بالقتل والاجرام (بالفعل وليس بالقول), وإما سيعتبرهم أعداء يمكن تصفيتهم في أي وقت يرى أنّ ذلك ضرورياً.
واغتيال الدكتور البوطي ليست الأولى, ولن تكون الأخيرة.
فقد نشر موقعنا قبل حوالي خمسة أشهر تقريباً بتاريخ 3/11/2012م,� خبراً عنوانه:
�)))محافظ اللاذقية اللواء قتلوه واشاعوا انه تزحلط على الدرج ؟)))
فالقصص تتشابه, وإن اختلفت بعض التفاصيل.
أخيراً:
تأكدوا أنّ النظام لن يقبل بوجود شهود على جرائمه, فإما أن تكونوا مجرمين فعليين مع شبيحة النظام, أو قتلى بأيديهم .
حماكم الله من إجرام النظام, وحمى سورية الغالية من هذه العصابة الإجرامية, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى كل الموظفين السوريين الشرفاء (مسؤولين- أو موظفين عاديين), من كان على رأس العمل حتى تاريخه.
حرصاً على حياتكم الغالية علينا, ننصحكم بالحيطة والحذر, والانشقاق (لمن يستطيع ذلك) بالسرعة القصوى.
فما حدث مع المرحوم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي , يعتبردرس بليغ لنا جميعاً , فالنظام لا يقبل لأحد أن يقف على الحياد, ولا يقبل حتى الدعم الكلامي (وكل السوريين يذكرون حجم الدعم اللفظي الذي قدمه الدكتور المرحوم).
النظام لا يقبل من السوريين إلا أحد أمرين:� إما المشاركة بالقتل والاجرام (بالفعل وليس بالقول), وإما سيعتبرهم أعداء يمكن تصفيتهم في أي وقت يرى أنّ ذلك ضرورياً.
واغتيال الدكتور البوطي ليست الأولى, ولن تكون الأخيرة.
فقد نشر موقعنا قبل حوالي خمسة أشهر تقريباً بتاريخ 3/11/2012م,� خبراً عنوانه:
�)))محافظ اللاذقية اللواء قتلوه واشاعوا انه تزحلط على الدرج ؟)))
فالقصص تتشابه, وإن اختلفت بعض التفاصيل.
أخيراً:
تأكدوا أنّ النظام لن يقبل بوجود شهود على جرائمه, فإما أن تكونوا مجرمين فعليين مع شبيحة النظام, أو قتلى بأيديهم .
حماكم الله من إجرام النظام, وحمى سورية الغالية من هذه العصابة الإجرامية, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.