سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
ابراهيم نمر : كلنا شركاء
�
�بعد كل ما جرى من قتل وتهجير وخراب وسلب ونهب الممتلكات وهدر الكرامات على ايدي اللصوص الذين كانوا يحرسون كنوز سورية يطالبون الشعب السوري بالاعتذار من “اللص “النظام الصوصي والذهاب لطاولة المفاوضات والمصالحة مع القاتل أليس هذا طلبا غريبا ألا يحق للشعب السوري أن يرفع شعاره المعهود نحن وحدنا نقاتل العالم كله من أجل “شقفة حرية” أي مجتمع دولي هذا واي بعد اخلاقي له حين� يطالب الشعب الذي نادى جهارا في مظاهراته العارمة “الشعب السوري ما بينذل” أليس الجلوس مع مجرمي الحرب والقتلة اذلالا.
بعد كل التقارير الصادرة من أمم المتحدة والجهات الدولية التي تشير الى حالات العنف التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري وثورته وبعد كل هذه المآساة نرى ونسمع تقارير تلفزيونية ومقالات في الصحافة العربية والدولية تظهر استياء دول الجوار والمنظمات الدولية من الاجئين السوريين المتواجدين على اراضيهم وجميع هذه الدول تعمل على استجرار الاموال من الهيئات الدولية وفي نفس الوقت تعبر عن سخطها من اطالة الأزمة وكأن السوريون الهاربون من قمع النظام هم الذين تسببوا بهذا النزوح وهذه المآساة.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم ينزح مليون سوري نحو لبنان والاردن والعراق وأقليم كردستان وتركيا قبل بدأ الثورة السورية؟
من المسؤول عن نزوح كل هؤلاء وكذلك الملايين في الداخل السوري اللذين اضطروا لترك مناطقهم ؟
القاصي والداني يعلم أن الجيش حين يدخل الى منطقة من المناطق ينشر الرعب فيها عدا عن القناصة والقتل العشوائي والحواجز التي تدقق في الهويات صباح مساء ألم يدرك بعد من هم واقفون مع هذا النظام والموالين له أن نظامهم بات كابوسا على صدر السوريين جميعا؟
ويبدو ان المجتمع الدولي استطاع تسخير الكثير من الفضائيات والاعلام الدولي ليخدم فكرة كسر شوكة المعارضة عبر فرض شروط مجحفة وزجها في مصالحة مع القاتل
اي معارضة سورية تختار المصالحة مع النظام ستسقط في الشارع وسيصبح شعار ” الشعب يريد اسقاط النظام” إلى شعار “الشعب يريد اسقاط النظام وكل من يحاوره”
يبدو أن دول الجوار يستغلون فكرة تخلي الغرب والامريكيين والعرب عن الثورة السورية وهنا يصبح الاجئ عرضة لهذه المزاودات الدولية لكن للتذكير لمن نسي من حكومات دول الجوار �وغيره أن السوري يحق له النزوح والخروج من سورية وحق اللجوء هو من حقوق اي انسان يرى ان حياته مهددة في بلاده وهذا الحق ضمنه القانون الدولي لكن يبدو ان النظام نجح حتى في هذا الشق وحتى المساعدات التي تقدم للشعب السوري تقدم عبر ممراته والحق يقال مازال النظام وجماعاته يتحكمون بكثير من المفاتيح حتى في هذا المجال وما كان له أن يكسب في هذا المضمار لولا الدعم والمساندة الدولية له سواء كانت “من تحت لتحت” أو “من فوق لفوق” عامان من الثورة والنظام يفتت كل شيء.. عامان من الثورة والمعارضة مازالت تناقش الشكليات ..عامان من الثورة والشعب السوري أكثر اصرارا على شعاره الذي رفعه منذ اليوم الأول لبدأ الثورة “الشعب يريد اسقاط النظام” من الألف الى الياء ونقطة أول السطر.
�
�بعد كل ما جرى من قتل وتهجير وخراب وسلب ونهب الممتلكات وهدر الكرامات على ايدي اللصوص الذين كانوا يحرسون كنوز سورية يطالبون الشعب السوري بالاعتذار من “اللص “النظام الصوصي والذهاب لطاولة المفاوضات والمصالحة مع القاتل أليس هذا طلبا غريبا ألا يحق للشعب السوري أن يرفع شعاره المعهود نحن وحدنا نقاتل العالم كله من أجل “شقفة حرية” أي مجتمع دولي هذا واي بعد اخلاقي له حين� يطالب الشعب الذي نادى جهارا في مظاهراته العارمة “الشعب السوري ما بينذل” أليس الجلوس مع مجرمي الحرب والقتلة اذلالا.
بعد كل التقارير الصادرة من أمم المتحدة والجهات الدولية التي تشير الى حالات العنف التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري وثورته وبعد كل هذه المآساة نرى ونسمع تقارير تلفزيونية ومقالات في الصحافة العربية والدولية تظهر استياء دول الجوار والمنظمات الدولية من الاجئين السوريين المتواجدين على اراضيهم وجميع هذه الدول تعمل على استجرار الاموال من الهيئات الدولية وفي نفس الوقت تعبر عن سخطها من اطالة الأزمة وكأن السوريون الهاربون من قمع النظام هم الذين تسببوا بهذا النزوح وهذه المآساة.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم ينزح مليون سوري نحو لبنان والاردن والعراق وأقليم كردستان وتركيا قبل بدأ الثورة السورية؟
من المسؤول عن نزوح كل هؤلاء وكذلك الملايين في الداخل السوري اللذين اضطروا لترك مناطقهم ؟
القاصي والداني يعلم أن الجيش حين يدخل الى منطقة من المناطق ينشر الرعب فيها عدا عن القناصة والقتل العشوائي والحواجز التي تدقق في الهويات صباح مساء ألم يدرك بعد من هم واقفون مع هذا النظام والموالين له أن نظامهم بات كابوسا على صدر السوريين جميعا؟
ويبدو ان المجتمع الدولي استطاع تسخير الكثير من الفضائيات والاعلام الدولي ليخدم فكرة كسر شوكة المعارضة عبر فرض شروط مجحفة وزجها في مصالحة مع القاتل
اي معارضة سورية تختار المصالحة مع النظام ستسقط في الشارع وسيصبح شعار ” الشعب يريد اسقاط النظام” إلى شعار “الشعب يريد اسقاط النظام وكل من يحاوره”
يبدو أن دول الجوار يستغلون فكرة تخلي الغرب والامريكيين والعرب عن الثورة السورية وهنا يصبح الاجئ عرضة لهذه المزاودات الدولية لكن للتذكير لمن نسي من حكومات دول الجوار �وغيره أن السوري يحق له النزوح والخروج من سورية وحق اللجوء هو من حقوق اي انسان يرى ان حياته مهددة في بلاده وهذا الحق ضمنه القانون الدولي لكن يبدو ان النظام نجح حتى في هذا الشق وحتى المساعدات التي تقدم للشعب السوري تقدم عبر ممراته والحق يقال مازال النظام وجماعاته يتحكمون بكثير من المفاتيح حتى في هذا المجال وما كان له أن يكسب في هذا المضمار لولا الدعم والمساندة الدولية له سواء كانت “من تحت لتحت” أو “من فوق لفوق” عامان من الثورة والنظام يفتت كل شيء.. عامان من الثورة والمعارضة مازالت تناقش الشكليات ..عامان من الثورة والشعب السوري أكثر اصرارا على شعاره الذي رفعه منذ اليوم الأول لبدأ الثورة “الشعب يريد اسقاط النظام” من الألف الى الياء ونقطة أول السطر.