سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات – كلنا شركاء
اليوم انسحبت المظاهر المسلحة من مدينة رأس العين 80م شمالي الحسكة بعد توتر واستنفار دام ثلاثة أيام ، عاشها الناس بخوف وقلق كبيرين حيث كانت المظاهر المسلحة وتوتر على أوجه بعد أن قامت جبهة النصرة� الدخول إلى شارع الكنائس بواسطة عربات تحمل اسلحة متوسطة وخفيفة مما أدى إلى تعزيز وحدات الحماية الشعبية ypgمن قوتها في المنطقة الشرقية من المدينة ،وكان المجلس� المدني قد طالب كتائب الجيش الحر بالتزام الذي وقع بين الطرفين� في نهاية آذار الماضي وطالبت جهتي راعيي الاتفاق ( الائتلاف الوطني المعارض والهيئة الكوردية العليا) بالتدخل لتنفيذ الاتفاق وبضرورة التزام الجيش الحر بما ورد فيه ،وبحسب مصدر مقرب من المجلس المدني المؤقت في المدينة� فأن المجلس كان قد اجتمع ظهر اليوم مع جبهة النصرة وطالبتهم بضرورة الالتزام ببنود الاتفاق ،وبعد انتهاء الاجتماع� انسحب مسلحي الطرفين كلاً على حدا من المدينة صاحب الانسحاب إطلاق كثيف للرصاص مما ادى إلى إصابة طفلة في السادسة من عمرها بيدها إصابة طفيفة وهي تشاهد العرض العسكري الذي أقامته وحدات الحماية الشعبية ypgفي الجهة الشرقية من المدينة� .
ويذكر بأن هذا الانسحاب جاء بعد أتفاق جرى بين الطرفين الـ(ypgوجبهة النصرة ) في منطقة رميلان النفطية شرقي القامشلي 60كم� والتي لم تعرف بنودها بعد.
وقد خلق هذا الانسحاب ارتياحاً كبيراً لدى الأهالي بعد التوتر الذي استغر ثلاثة أيام استعدوا خلالها للرحيل من جديد إلى تركيا أو القرى القريبة من المدينة .
اليوم انسحبت المظاهر المسلحة من مدينة رأس العين 80م شمالي الحسكة بعد توتر واستنفار دام ثلاثة أيام ، عاشها الناس بخوف وقلق كبيرين حيث كانت المظاهر المسلحة وتوتر على أوجه بعد أن قامت جبهة النصرة� الدخول إلى شارع الكنائس بواسطة عربات تحمل اسلحة متوسطة وخفيفة مما أدى إلى تعزيز وحدات الحماية الشعبية ypgمن قوتها في المنطقة الشرقية من المدينة ،وكان المجلس� المدني قد طالب كتائب الجيش الحر بالتزام الذي وقع بين الطرفين� في نهاية آذار الماضي وطالبت جهتي راعيي الاتفاق ( الائتلاف الوطني المعارض والهيئة الكوردية العليا) بالتدخل لتنفيذ الاتفاق وبضرورة التزام الجيش الحر بما ورد فيه ،وبحسب مصدر مقرب من المجلس المدني المؤقت في المدينة� فأن المجلس كان قد اجتمع ظهر اليوم مع جبهة النصرة وطالبتهم بضرورة الالتزام ببنود الاتفاق ،وبعد انتهاء الاجتماع� انسحب مسلحي الطرفين كلاً على حدا من المدينة صاحب الانسحاب إطلاق كثيف للرصاص مما ادى إلى إصابة طفلة في السادسة من عمرها بيدها إصابة طفيفة وهي تشاهد العرض العسكري الذي أقامته وحدات الحماية الشعبية ypgفي الجهة الشرقية من المدينة� .
ويذكر بأن هذا الانسحاب جاء بعد أتفاق جرى بين الطرفين الـ(ypgوجبهة النصرة ) في منطقة رميلان النفطية شرقي القامشلي 60كم� والتي لم تعرف بنودها بعد.
وقد خلق هذا الانسحاب ارتياحاً كبيراً لدى الأهالي بعد التوتر الذي استغر ثلاثة أيام استعدوا خلالها للرحيل من جديد إلى تركيا أو القرى القريبة من المدينة .