الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
نجلس والحزن يملأ قلوبنا، يطفئ جمال الدنيا ومحاسنها، فتجد آلامنا قد مَلئت حياتنا وكستها باللّون الأسود، غير قادرين على النسيان أوتجاوزكلّ ما مررنا به، فالذكريات الحزينة منغرسة في قلوبنا تأبى النسيان، تؤلمنا لحدّ الموت، تشعرنا بالوحدة وتزيل كلّ شعاع نور قد يغير حالنا، فهنا إليكم أجمل كلام الخواطر التي تعبرعن الحزن:
لا تكسر أبداً كلّ الجسور مع من تحب، فربّما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل.
لا تدخل حياة مَن لا يحتاجك .. ولا تفرض ذاتك على مَن يرفضك .. فمن أرادك سيفعل المستحيل ليكسب قلبك.
أوهمتك برحيلي فراقبتك من بعيد .. رأيتك بخير ولم تشتكي الفقد .. فقرّرت الرحيل لتبقى بخير أكثر.
إذا قرّرت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحقّ أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزّمن الجميل!
لست حزينا لأنّ الناس لا تعرفني .. ولكني حزين لأنّي لا أعرفهم.
أن ترى الحزن والدموع والنحيب في وجوه من كنت لا تراهم إلّا ضاحكين مبتسمين فهذا بحدّ ذاته ألم.
في ليلة من الّليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة، فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين .
. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أنترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت! ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني .. قال: سيّدي ألا أنني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح؟
كلّ شخص في هذه الدنيا فاقد شيئاً يحبّه في حياته، حتّى لو ضحك كثيراً ورأيته سعيداً، يَبقى شيءٌ بداخله كلّما تذكّره تألّم وضعف.
لن يهتم الكثيرون بنجاحك ولكن سيهتم الجميع بسقوطك .. كن علي يقين من ذلك.
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تَخَيُل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كلّ الأشياء التي قلتها سابقاً.
لا تندم على حبٍّ عشته حتّى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل.
رغم ابتعاد مكاننا .. ما زلت في العين الحزينة يا أبي تزداد قرباً.
يا شموع العمر فيني جدّدي الجرح العذاب، ذكريني بالّذي صوته فتح جرحي وغاب فمان الله من قلبي نويت أودعك مجبور، فمان الله ابرحل وأمني عيني بلقياك ليه القلوب الّلي نحب تقسى بسرعة وتنسحب.
ليست كلّ صدفة للبشر تجمع أحباب .. ولا كلّ فرصة في حياتك سعيدة، يمكن أن يكون أحياناً إغلاق الكتاب أفضل من فتح صفحة جديدة.
كنت كالقلب المهجور الحزين .. وجد السماء والأرض ولم يَجد فيهما سماءه وأرضه.
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك .. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه .. وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرسَ في قلبك سهماً ومضى.
تفارقنا وصرنا يا حبيبي بالزّمان أغراب، وتاهت في دروب الشّوق يا عمري خطاوينا تفارقنا ولا ندري عن الفرقا وش الأسباب ظروف الوقت ولا خانت أحكام القدر فينا حبيبي يا بعد كلّ الحضور ويا بعد من غاب ترى لو عاندت دنياي ما والله تنسّينا أكيد إنّا تفارقنا .. ولكن ما نزال أحباب سكن فينا غلاك الّلي على بعدك يواسينا.
هلّت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين .. قال ودّع ما يفيد الامتناع .. الشقي مقسوم مير الله يعين .. يا حسايف وقتنا والعمر ضاع نجتمع يومين والفرقا سنين.
أنانيّون .. لا نبالي بمن هم بالقرب، لكن حين نفقدهم نطرق رؤوسنا في جدار الزمن حزناً علي فراقهم.
نعم كم هي صعبة لحظة الفراق .. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير .. حزن القلب .. ودمعة العين .. واسترجاع كلّ الذّكريات .. الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الفراق ..
ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو تضيف دمعة إلى دموع الفراق .. ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق .. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.
نخفِي حُزناً ووَجعاً وَدُموعاً أحيَاناً .. خَلفَ عبَارة { أنَا بخَير } .. تبّاً لعزة النفس .. وسحقاً لواقع لا يوجد به احتواء صادق.
يضيقُ قلبي عندما أتلفت حولي ولا { أجدك } وأحتاجك ولا { أبصٍرُك} وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا { أراك }.
سأرحل .. قررت الرّحيل ورحيلي لن يؤجّل .. قرّرت الرّحيل وقراري كان اضطراراً .. قرّرت الرّحيل ولن أعود .. ارحلي!! كلمة تردّدت على مسامعي فاعتقدتها مزحة .. ارحلي!!! قيلت لي بأعلى صوت وبكلّ جديّة .. سأرحل وسأبتعد .. سأرحل وسأختفي .. سأرحل من مكان لا يذكّرني إلا بأيّام حزينة وليال أليمة .. ولحظات صعبة .. سأرحل ولا أدري إلى أين .. سأرحل ولا أدري ما تخفي لي الأيّام القادمة.
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتّى يصبح جزءاً منّا، ونصير جزءاً منه .. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللّون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأنّ لون السماء الرماديّ يحرّك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصّفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً .. وتمسّك بخيوط الشمس حتّى لو كانت بعيدة .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياء ضاع زمانه.
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد .. اليد تجبر والخواطر تبقى عليلة .. افعَل أيَّ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُلّ ثِقتُه فِيك.
في عزّ ماكنت محتاجك تخلّيني .. هذا جزاء الطّيب والمعروف .. يالغالي تدري في قربك تموّتني وتحييني اليوم بالذّات تكفى لا تجافيني .. محتاجك أكثر وأكثر من نظر عيني .. الله يعلم وش إللي صاير فيني أبيك تجمع حطام اللي انهدم فيني .. أنا دخيلك عليّ ضاقت أحوالي.
لا تكسر أبداً كلّ الجسور مع من تحب، فربّما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل.
لا تدخل حياة مَن لا يحتاجك .. ولا تفرض ذاتك على مَن يرفضك .. فمن أرادك سيفعل المستحيل ليكسب قلبك.
أوهمتك برحيلي فراقبتك من بعيد .. رأيتك بخير ولم تشتكي الفقد .. فقرّرت الرحيل لتبقى بخير أكثر.
إذا قرّرت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحقّ أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزّمن الجميل!
لست حزينا لأنّ الناس لا تعرفني .. ولكني حزين لأنّي لا أعرفهم.
أن ترى الحزن والدموع والنحيب في وجوه من كنت لا تراهم إلّا ضاحكين مبتسمين فهذا بحدّ ذاته ألم.
في ليلة من الّليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة، فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين .
. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له: يا قلمي الحزين، أنترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال: اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت! ونظرت إليه قائلاً: ماذا تعني .. قال: سيّدي ألا أنني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح؟
كلّ شخص في هذه الدنيا فاقد شيئاً يحبّه في حياته، حتّى لو ضحك كثيراً ورأيته سعيداً، يَبقى شيءٌ بداخله كلّما تذكّره تألّم وضعف.
لن يهتم الكثيرون بنجاحك ولكن سيهتم الجميع بسقوطك .. كن علي يقين من ذلك.
لم أعد أحتمِل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تَخَيُل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كلّ الأشياء التي قلتها سابقاً.
لا تندم على حبٍّ عشته حتّى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل.
رغم ابتعاد مكاننا .. ما زلت في العين الحزينة يا أبي تزداد قرباً.
يا شموع العمر فيني جدّدي الجرح العذاب، ذكريني بالّذي صوته فتح جرحي وغاب فمان الله من قلبي نويت أودعك مجبور، فمان الله ابرحل وأمني عيني بلقياك ليه القلوب الّلي نحب تقسى بسرعة وتنسحب.
ليست كلّ صدفة للبشر تجمع أحباب .. ولا كلّ فرصة في حياتك سعيدة، يمكن أن يكون أحياناً إغلاق الكتاب أفضل من فتح صفحة جديدة.
كنت كالقلب المهجور الحزين .. وجد السماء والأرض ولم يَجد فيهما سماءه وأرضه.
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك .. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه .. وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرسَ في قلبك سهماً ومضى.
تفارقنا وصرنا يا حبيبي بالزّمان أغراب، وتاهت في دروب الشّوق يا عمري خطاوينا تفارقنا ولا ندري عن الفرقا وش الأسباب ظروف الوقت ولا خانت أحكام القدر فينا حبيبي يا بعد كلّ الحضور ويا بعد من غاب ترى لو عاندت دنياي ما والله تنسّينا أكيد إنّا تفارقنا .. ولكن ما نزال أحباب سكن فينا غلاك الّلي على بعدك يواسينا.
هلّت دموع العين عند الوداع وأرسلت دموعها شوق وحنين .. قال ودّع ما يفيد الامتناع .. الشقي مقسوم مير الله يعين .. يا حسايف وقتنا والعمر ضاع نجتمع يومين والفرقا سنين.
أنانيّون .. لا نبالي بمن هم بالقرب، لكن حين نفقدهم نطرق رؤوسنا في جدار الزمن حزناً علي فراقهم.
نعم كم هي صعبة لحظة الفراق .. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير .. حزن القلب .. ودمعة العين .. واسترجاع كلّ الذّكريات .. الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الفراق ..
ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو تضيف دمعة إلى دموع الفراق .. ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق .. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.
نخفِي حُزناً ووَجعاً وَدُموعاً أحيَاناً .. خَلفَ عبَارة { أنَا بخَير } .. تبّاً لعزة النفس .. وسحقاً لواقع لا يوجد به احتواء صادق.
يضيقُ قلبي عندما أتلفت حولي ولا { أجدك } وأحتاجك ولا { أبصٍرُك} وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا { أراك }.
سأرحل .. قررت الرّحيل ورحيلي لن يؤجّل .. قرّرت الرّحيل وقراري كان اضطراراً .. قرّرت الرّحيل ولن أعود .. ارحلي!! كلمة تردّدت على مسامعي فاعتقدتها مزحة .. ارحلي!!! قيلت لي بأعلى صوت وبكلّ جديّة .. سأرحل وسأبتعد .. سأرحل وسأختفي .. سأرحل من مكان لا يذكّرني إلا بأيّام حزينة وليال أليمة .. ولحظات صعبة .. سأرحل ولا أدري إلى أين .. سأرحل ولا أدري ما تخفي لي الأيّام القادمة.
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتّى يصبح جزءاً منّا، ونصير جزءاً منه .. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللّون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه وأنّ لون السماء الرماديّ يحرّك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصّفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً وشاقّاً .. وتمسّك بخيوط الشمس حتّى لو كانت بعيدة .. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيّامك لأشياء ضاع زمانه.
لا تحسب كسرة الخاطر مثل كسرة اليد .. اليد تجبر والخواطر تبقى عليلة .. افعَل أيَّ شَيْء لَكِن لا تخذُل شَخص وَضَع كُلّ ثِقتُه فِيك.
في عزّ ماكنت محتاجك تخلّيني .. هذا جزاء الطّيب والمعروف .. يالغالي تدري في قربك تموّتني وتحييني اليوم بالذّات تكفى لا تجافيني .. محتاجك أكثر وأكثر من نظر عيني .. الله يعلم وش إللي صاير فيني أبيك تجمع حطام اللي انهدم فيني .. أنا دخيلك عليّ ضاقت أحوالي.
عبارات حزينة لمكسوري الخاطر
لستُ يائساً لكن روحي باهتة ومشواري طويل، إذا انعدم الرفقاء فمتى الوصول؟
مكسورة بالكامل وخاطري جريح، ما عاد أتحمل شي ولا حتى نسمة ريح.
إذا كان غيابي لكم فيه راحة فهاذ أنا غايب، كنت أحسبكم توأم الروح وخاب ظني يا أغلى الحبايب.
اشتقت لأيام كانت راحة البال فيها اعظم كنوزي، وها أنا اليوم أبحث عن جرعة أكسجين تشق الطريق إلى صدري ولا أجد رغم اتّساع الكون.
تعبت أنطفي لاجل أضويهم، وبالآخر يوم انطفيت ما لقيت جنبي حدا فيهم.
تعبت من كلشي حوالي، أشوف الشي وألمسه وبلحظة يتبخّر من بين إديّ، يارب أنتظر جبرك يا من ما يصعب عليه شي.