سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
ادوار حشوة : كلنا شركاء
كانت� الحرب على العراق على الابواب حين تداعت منظمات سياسية واهلية ومن مختلف
الاحزاب� لعقد مؤتمر� لنصرة العراق� على اساس شعبي لا حكومي وتولى رفيقنا المرحوم� منصور الاطرش� ادارة هذا المؤتمر� مع لفيف� من القيادات الشعبية� على ان يكون هذا
المؤتمر في�� فندق�� الشام�� بدمشق.
كنت ممثلا لحركة الاشتراكين العرب� وقبل دخولي القاعة� التقيت� بالاستاذ� طارق عزيز
ومعه الاستاذ منصور الاطرش وبعد السلام بادرني الاستاذ طارق� شاكرا لحركتنا موقفها
السياسي من الحرب على العراق ثم� سألني� كيف ترون الامور الآن؟
قلت يا� استاذ طارق� نحن� ضد اي عدوان على العراق� ولكن� هذا لايعني� انكم� لستم نظاما وحشيا
قال الاستاذ طارق معلقا ؛ هل الآخرون ملائكة ؟
قلت لا طبعا� ولكن� انتم بعد عشر سنوات من الحصار لم تتصالحوا مع شعبكم�� لكي���
�
تواجهوا موحدين ��العدوان .
قال هؤلاء عملاء
قلت� هل تريد اقناعي ان ثلاثة ملاين عراقي في الخارج كلهم� عملاء� هؤلاء هربوا من البطش فقط� عليكم� ان� تفكروا بطريقة أكثر واقعية . العملاء� يكونون بالعشرات لا بالملايين �
قال�� هل ستتحدث� هكذا في المؤتمر� قلت لا� طبعا� هذا� لك� وانقله� قال� سافعل .
في المؤتمر كانت كلمتي�� موجزة جدا� وقلت� لهم� انني ساختصر� واعطي� وقتي للا خ خالد مشعل الذي سيليني في الكلام��� وقلت بالحرف الواحد( الدول العربية قالت انها تندد بالعدوان على العراق أما الشعب العربي� فيطالبها� بمقاومة العدوان� لان التنديد� هو بطاقة مرورآمنة للعدوان� مادام الحكام العرب� سيكتفون بالتصريحات وأقول لكم� أنه اذا سقطت
بغداد بالحرب� فسوف� يتحول جميع الحكام العرب� الى أدوات� يلتمسون بقاءهم من الباب
اليهودي� واذا سقطت� بغداد��� ما معنى� سواها )� وتركت المنبر فورا .
كانت� الكلمة مفاجأة�� وسقطت بغداد� ولم ينجدها� احد� وكلهم� فكروا� ان التخلص� من صدام يريحهم� ولم� يفكروا ابدا بشعب العراق� الذي قتل� وهجر وتدمر سواء بالحرب او بخلافات ما بعدها
كان النظام العراقي� وحشيا بامتياز� ولكن� اسقاطه بآليات خارجية غير� اسقاطه بقوة الشعب� والى أن يعرف السياسيون العرب الفرق� تكون الكوارث� المتلا حقة على الطريق
فهل� استفدنا من� ذكرى سقوط بغداد� هذا هو السؤال
8-4-2013
كانت� الحرب على العراق على الابواب حين تداعت منظمات سياسية واهلية ومن مختلف
الاحزاب� لعقد مؤتمر� لنصرة العراق� على اساس شعبي لا حكومي وتولى رفيقنا المرحوم� منصور الاطرش� ادارة هذا المؤتمر� مع لفيف� من القيادات الشعبية� على ان يكون هذا
المؤتمر في�� فندق�� الشام�� بدمشق.
كنت ممثلا لحركة الاشتراكين العرب� وقبل دخولي القاعة� التقيت� بالاستاذ� طارق عزيز
ومعه الاستاذ منصور الاطرش وبعد السلام بادرني الاستاذ طارق� شاكرا لحركتنا موقفها
السياسي من الحرب على العراق ثم� سألني� كيف ترون الامور الآن؟
قلت يا� استاذ طارق� نحن� ضد اي عدوان على العراق� ولكن� هذا لايعني� انكم� لستم نظاما وحشيا
قال الاستاذ طارق معلقا ؛ هل الآخرون ملائكة ؟
قلت لا طبعا� ولكن� انتم بعد عشر سنوات من الحصار لم تتصالحوا مع شعبكم�� لكي���
�
تواجهوا موحدين ��العدوان .
قال هؤلاء عملاء
قلت� هل تريد اقناعي ان ثلاثة ملاين عراقي في الخارج كلهم� عملاء� هؤلاء هربوا من البطش فقط� عليكم� ان� تفكروا بطريقة أكثر واقعية . العملاء� يكونون بالعشرات لا بالملايين �
قال�� هل ستتحدث� هكذا في المؤتمر� قلت لا� طبعا� هذا� لك� وانقله� قال� سافعل .
في المؤتمر كانت كلمتي�� موجزة جدا� وقلت� لهم� انني ساختصر� واعطي� وقتي للا خ خالد مشعل الذي سيليني في الكلام��� وقلت بالحرف الواحد( الدول العربية قالت انها تندد بالعدوان على العراق أما الشعب العربي� فيطالبها� بمقاومة العدوان� لان التنديد� هو بطاقة مرورآمنة للعدوان� مادام الحكام العرب� سيكتفون بالتصريحات وأقول لكم� أنه اذا سقطت
بغداد بالحرب� فسوف� يتحول جميع الحكام العرب� الى أدوات� يلتمسون بقاءهم من الباب
اليهودي� واذا سقطت� بغداد��� ما معنى� سواها )� وتركت المنبر فورا .
كانت� الكلمة مفاجأة�� وسقطت بغداد� ولم ينجدها� احد� وكلهم� فكروا� ان التخلص� من صدام يريحهم� ولم� يفكروا ابدا بشعب العراق� الذي قتل� وهجر وتدمر سواء بالحرب او بخلافات ما بعدها
كان النظام العراقي� وحشيا بامتياز� ولكن� اسقاطه بآليات خارجية غير� اسقاطه بقوة الشعب� والى أن يعرف السياسيون العرب الفرق� تكون الكوارث� المتلا حقة على الطريق
فهل� استفدنا من� ذكرى سقوط بغداد� هذا هو السؤال
8-4-2013