سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
أورينت نت ـ بيروت ـ خاص
علمت أورينت نت أن السوري محي الدين الشهاب اختطف بطريقة “مافياوية” من الطريق الواصل بين مدينة شتورا وبلدة برلياس في البقاع الأوسط ليكتشف بعد أيام من المتابعة و التقصي من قبل ناشطين سوريين ولبنانيين أنه معتقل عند مخابرات الجيش في أبلح.
وأكد ناشط سوري لأورينت أن الشهاب مازال معتقلا ومنذ أيام عند مخابرات الجيش اللبناني دون معرفة التهمة علماً أنه ناشط سلمي مثله مثل أي سوري يحمل هم بلده.</p> الحكومة اللبنانية السابقة والتي صرحت بأنها تتبع سياسة النأي بالنفس كانت “أجهزتها” الأمنية وتحديداً الأمن العام وجهاز مخابرات الجيش قد سلما عشرات السوريين للنظام السوري، وبعد ذلك ونتيجة ضغط الشارع “السني” في لبنان وقوى 14 آذار، صدرت تعليمات “شفهية” بعدم تسليم أي سوري لبلده عدا عن تأكيدات رئيس الجمهورية ميشيل سليمان بضرورة الوقوف على الحياد بالنسبة للوضع السوري.
جهاز مخابرات الجيش المحسوب على “حزب الله” كان قد اعتقل بوقت سابق الضابط محمد طلاس وبعد ذلك قضت محكمة عسكرية بتسليمه إلى النظام السوري ثم أوقف القرار تحت ضغط دولي ومحلي، وأطلق سراحه في زحلة وكان قد تعرض فور إطلاق سراحه لمحاولة خطف من قبل دورية لحزب الله إلا أنه وحسب المعلومات قد غاب عن الأنظار ليدخل بعدها الأراضي السورية.
طلاس أكد لأحد أصدقائه أن محققين سوريين يعملون داخل جهاز مخابرات الجيش عدا عن حصوله على قائمة تضم نحو 200 معتقل سوري دون محاكمة وإقدام حزب الله على قتل أحد المعتقلين السوريين في السجن.
فعاليات لبنانية وسورية في لبنان أكدت لأورينت نت أنها تطالب الحكومة اللبنانية بالتدخل لإطلاق سراح محي الدين الشهاب وإلا ستنزل إلى الشارع وتقطع الطرقات وربما يكون هذا الفعل عاملاً مساعداً لانفجار الشارع السني المؤيد أصلاً للثورة السورية.
علمت أورينت نت أن السوري محي الدين الشهاب اختطف بطريقة “مافياوية” من الطريق الواصل بين مدينة شتورا وبلدة برلياس في البقاع الأوسط ليكتشف بعد أيام من المتابعة و التقصي من قبل ناشطين سوريين ولبنانيين أنه معتقل عند مخابرات الجيش في أبلح.
وأكد ناشط سوري لأورينت أن الشهاب مازال معتقلا ومنذ أيام عند مخابرات الجيش اللبناني دون معرفة التهمة علماً أنه ناشط سلمي مثله مثل أي سوري يحمل هم بلده.</p> الحكومة اللبنانية السابقة والتي صرحت بأنها تتبع سياسة النأي بالنفس كانت “أجهزتها” الأمنية وتحديداً الأمن العام وجهاز مخابرات الجيش قد سلما عشرات السوريين للنظام السوري، وبعد ذلك ونتيجة ضغط الشارع “السني” في لبنان وقوى 14 آذار، صدرت تعليمات “شفهية” بعدم تسليم أي سوري لبلده عدا عن تأكيدات رئيس الجمهورية ميشيل سليمان بضرورة الوقوف على الحياد بالنسبة للوضع السوري.
جهاز مخابرات الجيش المحسوب على “حزب الله” كان قد اعتقل بوقت سابق الضابط محمد طلاس وبعد ذلك قضت محكمة عسكرية بتسليمه إلى النظام السوري ثم أوقف القرار تحت ضغط دولي ومحلي، وأطلق سراحه في زحلة وكان قد تعرض فور إطلاق سراحه لمحاولة خطف من قبل دورية لحزب الله إلا أنه وحسب المعلومات قد غاب عن الأنظار ليدخل بعدها الأراضي السورية.
طلاس أكد لأحد أصدقائه أن محققين سوريين يعملون داخل جهاز مخابرات الجيش عدا عن حصوله على قائمة تضم نحو 200 معتقل سوري دون محاكمة وإقدام حزب الله على قتل أحد المعتقلين السوريين في السجن.
فعاليات لبنانية وسورية في لبنان أكدت لأورينت نت أنها تطالب الحكومة اللبنانية بالتدخل لإطلاق سراح محي الدين الشهاب وإلا ستنزل إلى الشارع وتقطع الطرقات وربما يكون هذا الفعل عاملاً مساعداً لانفجار الشارع السني المؤيد أصلاً للثورة السورية.