َفي قوله تعالى هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ }
(سورة الأَنعام 98)
النفس الاصل والجسد الصورة للنفس الغير مرئيه فمستقر اي النفس مستقرها مع الجسد ومعنى ومستودع واو معطوفه لما قبلها اي النفس هي مجمع الاعمال وتستنسخ الملائكه الاعمال من النفس لبيان حقيقة عمل الانسان بذاته انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون والايه (ولقد خلقناكم ثم صورناكم) خلق النفس الغير مرئيه اولافي مرحلة انقساما الخليه لتكوين الشريط الوراثي للجنين اي نفس الجنين ذكر ام انثى فهو الذي يهب لمن يشاء ذكورا او اناثا وكلمة ثم اي بعد فترة يتم تصوير النفس الغير مرئيه بالجسد(العلقة) ليكون الانسان بجسد مرئي ونفس مخفية ثم ينفخ في الشهر الرابع الروح فيه لتحافظ الروح على الجسد ان لا يصبح تراب حين خروجه من بطن امه فروح امه كانت تديم عليه بقاءه في اول مراحله قبل نفخ الروح ومركز النفس هو الفؤاد طاقه متغيره مره فارغ او هواء اوممتلى منها قصة ام موسى والجسد مركزه القلب فالنفس طاقه مبرمجه مركزها الفؤاد غير مرئية والروح اشعه محوله حولت الطين الى لحم قصة ادم وحافظة على الجسد طيلة فترة الحياة فان فارقته اصبح تراب اما لماذا جعل الله النفس غير مرئيه مع الروح ايضا فهذا يعود لاسباب عده الاولى ان الله خلق الانسان باطوار فالنفس تسكن الجسد الدنيوي مره بطور النشاة الاولى وباجل مسمى بموته كجسد وفي البعث تسكن النفس الجسد على طور الاحسن تقويم والسبب الاخر والاهم حتى لا يتم استنساخ الانسان او تغيير كل اجزاءه فحفظ الله الجسد من خلال وضع
كودات خلق اجزاء الجسد في النفس الغير مرئية حتى لا يمكن التلاعب به والاجسام
المضاده تطلقها النفس حين وضع عضو ليس من نفس الشفره الوراثيه
فيرفضه الجسم وبها قيود بسماح قليل وبسبب لا يسعني شرحه لطوله والكلام فيه كثير
و لكن اعطيت لكم باختصار حال النفس والجسد والروح
والحمد لله رب العالمين
سلالة الطين = { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ = خلق الذكر والانثى من البشر بحال النفس الواحدة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا= المقصود به الجسد تبع ادم او حواء (مرحلة يصوركم) ونفخ الروح ( اي دخول النفس والروح معا الى الطين لتحول الروح الطين الى لحم ويبني اللحم صورته كجسد على ضوء كودات النفس )فالجسد صورة مطابقه للنفس وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع (مستقر اي النفس مستقرها مع الجسد ومستودع اي مستودع النفس الاعمال فيها وكودات اي الشفرات لتكون شكل الصورة التي تمثل الجسد ) ليكون كل من ادم وحواء بنفس وجسد وروح حال البشر بالعموم = { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الأَعراف 189) = { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا } (سورة الأَعراف 189) سلالة الماء بالخصوص = { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) = { مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا } (سورة فاطر 11)={ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ } (سورة عبس 19)=في مرحلة النطفه يتم خلق النفس ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا={ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ } (سورة العلق 2)={ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة آل عمران 6)=اي بفترة في مرحلة العلقه يتم تصوير الجسد في الرحم من النفس كشفرات خلقت قبل الجسد ليكون شكل الجنين وفي الشهر الرابع تنفخ فيه الروح ليكون
بعدها بنفس وجسد وروح
ان شاء الله ترقبوا في شهر رمضان المبارك يعود عليكم بالخير والبركه شرح
ما ذكر اعلاه بالتفصيل وبتفسير علمي ولغويا وما توصلنا اليه من مكتشفات حديثه
وبمدلول ايات القران الكريم التي تبين لنا ماهية النفس والروح وربط كل
هذا الحال بخصوص النفس في اخر الزمان
بقوله تعالى
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
(سورة فصلت 53)
ليكون كتاب الله تبيانا لكل شىء
لربط هذا الكلام لو عرفتم معنى ويعلم ما في الارحام ليس المقصود الجنين
الذي نعرفه اليوم ذكر ام انثى بفعل الاجهزة فكلام غير صحيح نتكلم به لهذا الوصف لجزء
وهو الجسد الذي سوف يكون تراب ولم يتطرق احد الى حال خلق النفس المخفيه { مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ } (سورة الكهف 51)
كيف يخلقها فقط في كتاب الله يبين هذا الحال بوضوح بسلالة الطين او وجود الماء المهين ففي قوله خالق بشر من طين الاصل
اي (حال الجسد) قبل دخول (النفس والروح) فيه نكمل الاية فاذا سويته وضع الله هنا شفرات خاصة التي تكون شكل ادم فكانتالنفس ونفخت فيه من روحي فقعو له ساجدين فالنفس كطاقه غير مرئية المخفيه التفت مع الروح الاشعه المحوله الطين الى لحم دخلت كلاهما الكتله الطينيه فحولت الروح الطين الى لحم وبنى اللحم شكل ادم على ضوء الكودات الموجوده في النفس فظهر الجسد الجزء المرئي ليكون شكل ادم والروح والنفس مخفيات وهن سواقات الجسد اي الجسد وسيط للنفس لتتعامل مع المحيط الخارجي من خلال الجسد وتلتف النفس مع الروح ايضا حال الموت والتفت الساق بالساق (النفس مع الروح )وبنفس الحال في سلالة الماء الشريط الوراثي للجسد الظاهر ويستنسخ كودات نفس الاب ونفس الام الغير مرئية لتكون فترة الامشاج ما يختار لشكل الجنين هو الله فقط يصورنا ويهب لم بشاء اناثا او ذكورا الخ الاية وبشكل فيكون علقه بنفس مخفيه تحمل شفرات لا يمكن الوصول اليها هذا حال خلق النفس لكل واحد منا بحال النفس الواحدة على هذه الشاكله في الرحم وسمى الله قلب النفس هو الفؤاد اي مركز الاحاسيس والمشاعر بالنفس والجزء الاخر الجسد في الرحم وفي الشهر الرابع تنفخ الروح فيه ليكون بعد الولاده بجسد ظاهر ونفس وروح مخفيات وهذه لا يعلمها الا الله النفس والروح بقوله ويعلم ما في الارحام المقصود هنا ليس المولود بجنسه وشكله بل نفس وروح الجنين لا يعلمها الا الله لان لا احد يستطيع ان يصل لهما هكذا تفسر الاية فكلمة (ما) في الارحام استخداماتها في اللغة والتي جاءت في الاية التي ذكرتها تعبر عن الجزء الغير منظور كيف يكون هذا نقول في اللغة مَا وَرَاءَ النَّهْرِ: أَيِ الجِهَةُ الأُخْرَى مِنَ النَّهْرِ المخفيه التي لا نراها الا بالوصول اليها كذلك مَا وَرَاءَ البَحْرِ مَا وَرَاءَ الجَبَلِ. فكل ما وراء هذه التوصيفات لا نراها وهذا ما وراء الجسد للجنين نفس وروح غير منظور الينا والتي يتوفاها الله النفس حين موتنا والجسد يصبح تراب
والروح ياخذها ملك الموت فالجزء الخالد في الانسان هي النفس
والحمد لله رب العالمين
صور المحاكات والعرض للبشريه في عالم البرزخ التي
فيها الانفس فقط بذهاب الروح والجسد منها 1- الشهداء { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ
فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
(سورة آل عمران 169 - 170) ( ما عند الله الانفس التي يتوفاها ) 2- ال فرعون { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }
(سورة غافر 46) 3- قو م موسى { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11) 4- الرجل الذي جاء من اقصى المدينة { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ } (سورة يس 26 - 27)
قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ (كنفس فقط )قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ = يا ايتها (النفس) المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي = الشهداء احياء عند ربهم يرزقون وما عندربهم (النفس) ورزقها معنوي = في البرزخ قبل البعث لان لو كان هذا الحال في الاخرة لعلم قومه لان الله سوف يقتص منهم اذن هذا الحال في البرزخ لان قومه لا يعلمون
اما حال بقية البشر فالعرض يكون حسب اعمالهم فالنفس في
البرزخ المستقرالثاني { إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ } (سورة القيامة 12) بعد توفيتهم
هو عند الله سبحانه بعد مغادرة النفس المستقر الاول مع الجسد في حياتنا الدنيا
والنفس مستودع خزين الاعمال وكودات خلقنا لاجل بعثنا عليها
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ }
(سورة الأَنعام 98)
والحمد لله رب العالمين
3- النفس الامارة بالسوء إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ= أصحاب الشمال = وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ=
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
ويَوْمَ البعث يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا والافواج فمنكم مؤمن ومنكم كافر
فافواج المؤمنين هم 1- أصحاب الميمنة والسابقون السابقون 2- اصحاب اليمين
اما افواج الكافرون هم 3- اصحاب الشمال اي المجرمين والمشركين الكفار فما دون ذلك والحمد لله رب العالمين
الطور الاخير بعد رفع الحجاب سوف تظهر النفس مع الجسد بتطابقهما كطاقة اي كيف تحتفظ اجسامنا في الطور الاخير
ككتله وفق برمجية الروح والحال الاخر اكتساب اجسادنا برمجية ماء الحجاب كطاقه
(الجمع بين الطاقة والكتله والانتقال ما بين الحالين ) والذي يبين حال هذا الانتقال
قوله تعالى قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا
عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ
وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
اي نقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين وفق قوانين الطاقه والكتله
هذا القياس خذوه وطبقوه على الطور الاخير وعلى ما توصلنا به من علوم ومكتشفات بدائيه في يومنا هذا
والحمد لله رب العالمين
الاية{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأنبياء 30) المقصود به طاقة ماء العرش
بعد نقلها لرفع الحجاب ليبقى كل شىء حي الملائكه والجن والبشر وبقيت المخلوقات من مدلول كلمة جعل
من الماء اي بعد خلق كل شىء ولم يقل الله خلق والجعل ياتي بعد الخلق
اما مدلول الخلق من الماء تجدوه بقوله تعالى
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } (سورة المرسلات 20)