في سابقة جديدة للتعليم المصري والذي يناقش مشكلة كبيرة تعترض العملية التعليمية ألا وهي تكدس الطلاب في المدارس حتي وصل إلى درجة ان كثافة الفصل الواحد يصل إلى 140 طالب وطالبة وهو يفوق تحمل الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية , وفي ضوء حل هذه المشكلة صرح المهندس عدلي القزاز والذي يشغل منصف مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير بأن هناك دراسة لمشروع سوف يحل المشكلة من جذورها بل وسيوفر على الوزارة 20% من ميزانيتها هو إلغاء الاجازة النهائية للعام الدراسي وان تكون دراسة للطلاب ولكن ليس كل الطلاب بل يكون لثلث الطلاب فقط بمعني ان يقسم طلاب المدارس إلى قسمين القسام الاول به ثلثي الطلاب يدرسون والثلث الباقي يأخذ اجازة ثم يتناوبون في التبديل بينهم بعد ذلك وبهذا يتم توزيع الثلثين على باقي الفصول وتقل الكثافة الطلابية بل لا يكون هناك داعي لأنشاء مدارس جديدة بل ستبقى المدارس الحالية هي العاملة بذلك , وهذا المشروع يأتي تحت الدراسة حتي يتم تطبيقه وخاصة الوزارة تسعى جاهدة لحل مشكلة التعليم والتكدس الطلابي , إلا ان هذا المقترح سوف يلاقي رياح معادية كبيرة أولا من اولياء الامور لان وجود طفل لا يذهب المدرسة وأخوته يدرسون سوف تنشأ صراع مرير داخل المنزل , فضلاً عن الخوف من وجود طفل في البيت وحده وخاصة وان تكون الام تعمل ثانيا: المعلمين اللذين سيصبح العام كله عمل بدون إجازة حتي وان كانوا يذهبون دون عمل في نهاية العام , ثالثا وهذا العامل الاكبر عندما تم إقرار ان يكون الصيف إجازة للطلاب لم يأتي هذا الامر من فراغ بل جاء بناء على دراسة واقعية تدل ان الاطفال في الصيف تزداد احتمال اصابتهم بالأمراض وبالأخص المعدية منها وان شدة الحرارة تجعل عملية الدراسة شبه مستحيلة ولذلك وجب ابقاء الطلاب في منازلهم لحين مرور الصيف وخاصة والحمد لله وان مدارس مصر الحكومية لا يوجد في فصولها اي نوع من أجهزة التكييف هذا بخلاف انقطاع الكهرباء في شدة الحر , اعتقد بان هذا الحل سيقابل بعاصفة هوجاء من الرفض , ونرجو الله ان يمس مصر بالسلامة والأمان.
