صرح مصدر مسئول تابع للقوات المسلحة بأن تم استدعاء مجموعة من أفراد القوات المسلحة والمدرج اسمائهم على قوة الاحتياط وذلك للعمل داخل هيئة السكك الحديدية بعد ان تم إيقاف حركة سير القطارات نتيجة اعتصام السائقين المطالبين بزيادة الحوافز الخاصة لهم فقط , وهذا ما نشرته صحيفة الاهرام على موقعها , حيث صرح المصدر بان عدد السائقين الذين تم استدعائهم هم 100 سائق والذين توجهوا اليوم إلى وحدتهم بالفوج 39 سكك حديد وقد تم استدعائهم عن طريق الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء والمختص باستدعاء المدنيين وقت الحروب والأزمات وخاصة الأوقات التي يكون فيها الامن القومي مهدد بالخطر, كما أكد المصدر بأن من حق القوات المسلحة استدعاء قوات كانت عامله لديها في الوقت المناسب حسب الحاجة وان القانون يعطيها الحق في ذلك ونظراً لان البلاد تعرضت لخطر كبير وهو قطع خطوط السكك الحديدية فإنه بذلك يضأ اللون الاحمر لوجود خطر يهددا الامن القومي المصري وعليه فإن تحرك القوات المسلحة لصد هذا الخطر باي شكل من الاشكال , ونظراً لان القوات المسلحة تمتلك خطوط سكك حديدية تنقل بها معداتها وجنودها إلى شتى بقاع مصر فان لديها عدد من السائقين الحاليين كافي لسد الحاجة بالإضافة إلى السائقين المنتهي خدمتهم ومازالوا على ذمة الاحتياط للاستدعاء في اي وقت تطلبه القوات المسلحة , وبما ان القانون يخول رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه في إعلان حالة التعبئة وذلك إما في حالات الحرب أو الكوارث او تهديد الأمن القومي المصري , فقد تم استدعاء القوات الاحتياطي لصد هذا الخطر الشديد على مصالح المواطنين والبلاد , كما اوضح المصدر بان صلاحيات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء يقوم باستدعاء المواطنين ممن يعملون بالقطاع المدني لكي يتم سد الحاجة إلي تخصصهم وكذلك تمتد صلاحيته في استدعاء العسكريين الذين امضوا فترة في مشروعات معينة تحتاجها البلاد ولكن بشكل جزئي والقانون يعطي استدعائهم حتي يتموا 45 عاماً وعلى العسكرين الذين تم استدعائهم يتوجهوا إلى وحداتهم الاساسية لتسجيل حضورهم وتلقي مهامهم الجديدة , هذا ويذكر بان مشكلة القطارات المتوقفة بسبب اعتصام السائقين مازالت مستمرة على الرغم بان وزارة النقل قالت بانها تم حلها ولكن اشتكى العديد من المواطنين بان القطارات لا تمر بالمحطات ولا يسمعون اي صوت لقطارات منذ ما يقارب الثلاثة ايام , حتي استغل سائقي سيارات الاجرة هذا الموقف وقاموا بزيادة الاجرة إلى ما يصل ثلاثة اضعاف الاجرة الاصلية , وتحمل هذا العبء المواطن البسيط الذي لا يملك سوي القليل ويريد ان يذهب إلى عمله أو إلى دراسته ولا يجد طريقة بالمواصلات العامة , بسبب اناس استغلوا موقع وظيفتهم وقاموا بتعطيل عملها لتكون وسيلة ضغط ليزيد راتبه الشخصي فقط , دون النظر إلى مصالح المواطنين أو مصالح الدولة , لا يلقى نظره بانه ممن المكن ان يكون هو نفس الشخص الذي يحتاج إلى مواصلة ولا يجدها فليتخيل نفسه إذا .