سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات : كلنا شركاء
اشتهر العقيد تيسير عبد الله رئيس قسم الزبلطاني بالمخابرات الجوية بالتعامل الوحشي مع المواطنين، وبات اسمه معروفاً منذ بداية الثورة لدى ثوار زملكا وجوبر والقابون وبرزة، واقترن اسمه بالقتل والتعذيب والسرقة وابتزاز المواطنين.
روى مصدر من داخل فرع المخابرات الجوية مازال على رأس عمله، أن العقيد تيسير كان في إحدى المرات في مهمة قرب برزة البلد، وشاهد مجموعة من المتظاهرين، فأطلق النار عليهم مباشرة، وسقط حينها 8 شهداء، فضلاً عن الجرحى.
ويذكر المصدر لنا أن العقيد تيسير كان في إحدى المرات في مهمة لإلقاء القبض على ناشط سياسي، وقبيل مداهمة منزله، أمسك عناصره أحد المواطنين المارين من المكان واشتبهوا به على أنه هو المطلوب، فاعتقلوه وإثر السجال معهم، قام أحد الشبيحة المرافقين بجز عنقه فصار الدم ينفر من عنقه مثل الخاروق على الرصيف أمام منزله، فأطلق عليه النار فوراً.
دخل العقيد تيسير عبد الله في حلف مقدس مع زميله العقيد عماد محمد أحد أقرباء اللواء جميل حسن الذي كان نقله من الجيش إلى المخابرات الجوية بغية الإكثار من أقربائه الموالين له بالدرجة الأولى. بدأ العقيد تيسير والعقيد عماد بشن حملات سرقة وإعتداء وابتزاز لدرجة أنهم يوماً ما قاموا بعملية سرقة وابتزاز لأحد الشبيحة الذين يعملون مباشرة مع بشار الأسد، وتجاوز مبلغ السرقة 20 مليون ليرة سورية.
فوصلت أنباء السرقة إلى بشار الأسد الذي طلب من جميل حسن معاقبة المتورطين بالسرقة وإعادة المبلغ. فقام جميل حسن بالتضحية بالعقيد تيسير عبد الله للحفاظ على قريبة العقيد عماد محمد، وأرسل العقيد تيسير إلى فرع التحقيق.
يذكر أن العقيد تيسير عبد الله من الجناح الموالي للواء عبد الفتاح قدسية المدير السابق لإدارة المخابرات، لأن اللواء قدسية كان قد نقله من الجيش إلى الإدارة أيضاً. وهذا سبب آخر لتضحية اللواء جميل حسن بالعقيد تيسير نظراً للخلاف الكبير بين اللواء جميل حسن واللواء قدسية .
اشتهر العقيد تيسير عبد الله رئيس قسم الزبلطاني بالمخابرات الجوية بالتعامل الوحشي مع المواطنين، وبات اسمه معروفاً منذ بداية الثورة لدى ثوار زملكا وجوبر والقابون وبرزة، واقترن اسمه بالقتل والتعذيب والسرقة وابتزاز المواطنين.
روى مصدر من داخل فرع المخابرات الجوية مازال على رأس عمله، أن العقيد تيسير كان في إحدى المرات في مهمة قرب برزة البلد، وشاهد مجموعة من المتظاهرين، فأطلق النار عليهم مباشرة، وسقط حينها 8 شهداء، فضلاً عن الجرحى.
ويذكر المصدر لنا أن العقيد تيسير كان في إحدى المرات في مهمة لإلقاء القبض على ناشط سياسي، وقبيل مداهمة منزله، أمسك عناصره أحد المواطنين المارين من المكان واشتبهوا به على أنه هو المطلوب، فاعتقلوه وإثر السجال معهم، قام أحد الشبيحة المرافقين بجز عنقه فصار الدم ينفر من عنقه مثل الخاروق على الرصيف أمام منزله، فأطلق عليه النار فوراً.
دخل العقيد تيسير عبد الله في حلف مقدس مع زميله العقيد عماد محمد أحد أقرباء اللواء جميل حسن الذي كان نقله من الجيش إلى المخابرات الجوية بغية الإكثار من أقربائه الموالين له بالدرجة الأولى. بدأ العقيد تيسير والعقيد عماد بشن حملات سرقة وإعتداء وابتزاز لدرجة أنهم يوماً ما قاموا بعملية سرقة وابتزاز لأحد الشبيحة الذين يعملون مباشرة مع بشار الأسد، وتجاوز مبلغ السرقة 20 مليون ليرة سورية.
فوصلت أنباء السرقة إلى بشار الأسد الذي طلب من جميل حسن معاقبة المتورطين بالسرقة وإعادة المبلغ. فقام جميل حسن بالتضحية بالعقيد تيسير عبد الله للحفاظ على قريبة العقيد عماد محمد، وأرسل العقيد تيسير إلى فرع التحقيق.
يذكر أن العقيد تيسير عبد الله من الجناح الموالي للواء عبد الفتاح قدسية المدير السابق لإدارة المخابرات، لأن اللواء قدسية كان قد نقله من الجيش إلى الإدارة أيضاً. وهذا سبب آخر لتضحية اللواء جميل حسن بالعقيد تيسير نظراً للخلاف الكبير بين اللواء جميل حسن واللواء قدسية .
![[ صـقـور الإبـدآع ]](/vb/data/avatars/m/0/4.jpg?1510629695){kind=avatar}