2riadh
Excellent
الفرق بين (الفينا )و(وجدنا) في سورتي البقرة والمائدة
في قوله تعالى
واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما (الفينا )عليه اباءنا اولو كان
اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
البقرة
اولا كلمة الفينا بسياقها اللغوي في لك الايه تاتي مع حال تعدد الرسالات وبازمان متعاقبه
ليكون منهم الكافر والمؤمن و اتباع كل قوم على ما الف عليه
ابائهم بالايمان او الكفر على مدار تعاقب الرسل برسالاتهم وبين الامم التي سبقتهم
ومن مدلول كلمة اتبعوا في الجمله لغويا تبين احوال هذه الازمنه بحال اخر
وبقوله تعالى
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
أي قل لهم -أيها الرسول- صَدَق الله فيما أخبر به وفيما شرعه. فإن كنتم صادقين في محبتكم وانتسابكم لخليل
الله إبراهيم عليه السلام فاتبعوا ملَّته التي شرعها الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم, فإنها الحق الذي لا شك فيه.
وما كان إبراهيم عليه السلام من المشركين بالله في توحيده وعبادته أحدًا
وقوله تعالى
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ
عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-------------
ثانيا (وجدنا )
ففي قوله تعالى
واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما (وجدنا )عليه اباءنا
اولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا
المائدة
وجدنا هنا جاءت مع سياق اللغوي لها بحاضر الزمني للقوم بالتحديد اي
ما انزل الله للرسول ( اتبعوا ما انزل الله والى الرسول )
فكانت الاجابه ان حال هذا القوم ما وجدوه مع ابائهم كحاضر هو عبادة الاصنام
وكذلك من مدلول كلمة تعالوا التي تبين زمن هذا الحال كما في
قوله تعالى
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ (تَعَالَوْا) نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
ال عمران
فمَن جادلك -أيها الرسول- في المسيح عيسى ابن مريم من بعد ما جاءك من العلم في أمر عيسى عليه السلام,
فقل لهم: تعالوا نُحْضِر أبناءنا وأبناءكم, ونساءنا ونساءكم, وأنفسنا وأنفسكم,
ثم نتجه إلى الله بالدعاء أن يُنزل
عقوبته ولعنته على الكاذبين في قولهم, المصرِّين على عنادهم
والايه ايضا بقوله تعالى
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ (تَعَالَوْا )إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا
وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
والحمد لله رب العالمين
في قوله تعالى
واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما (الفينا )عليه اباءنا اولو كان
اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
البقرة
اولا كلمة الفينا بسياقها اللغوي في لك الايه تاتي مع حال تعدد الرسالات وبازمان متعاقبه
ليكون منهم الكافر والمؤمن و اتباع كل قوم على ما الف عليه
ابائهم بالايمان او الكفر على مدار تعاقب الرسل برسالاتهم وبين الامم التي سبقتهم
ومن مدلول كلمة اتبعوا في الجمله لغويا تبين احوال هذه الازمنه بحال اخر
وبقوله تعالى
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
أي قل لهم -أيها الرسول- صَدَق الله فيما أخبر به وفيما شرعه. فإن كنتم صادقين في محبتكم وانتسابكم لخليل
الله إبراهيم عليه السلام فاتبعوا ملَّته التي شرعها الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم, فإنها الحق الذي لا شك فيه.
وما كان إبراهيم عليه السلام من المشركين بالله في توحيده وعبادته أحدًا
وقوله تعالى
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ
عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-------------
ثانيا (وجدنا )
ففي قوله تعالى
واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما (وجدنا )عليه اباءنا
اولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا
المائدة
وجدنا هنا جاءت مع سياق اللغوي لها بحاضر الزمني للقوم بالتحديد اي
ما انزل الله للرسول ( اتبعوا ما انزل الله والى الرسول )
فكانت الاجابه ان حال هذا القوم ما وجدوه مع ابائهم كحاضر هو عبادة الاصنام
وكذلك من مدلول كلمة تعالوا التي تبين زمن هذا الحال كما في
قوله تعالى
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ (تَعَالَوْا) نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
ال عمران
فمَن جادلك -أيها الرسول- في المسيح عيسى ابن مريم من بعد ما جاءك من العلم في أمر عيسى عليه السلام,
فقل لهم: تعالوا نُحْضِر أبناءنا وأبناءكم, ونساءنا ونساءكم, وأنفسنا وأنفسكم,
ثم نتجه إلى الله بالدعاء أن يُنزل
عقوبته ولعنته على الكاذبين في قولهم, المصرِّين على عنادهم
والايه ايضا بقوله تعالى
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ (تَعَالَوْا )إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا
وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
والحمد لله رب العالمين