صرح الناشط السياسى جورج اسحاق وعضو جبهة الانقاذ الوطنى انه تم تغييب دور الدلة فى احداث مصر الطائفية بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير واضاف جورج اسحاق ان الملف الامنى يجب معالجته على كافة المستويات وليس بالطريقة الامنية المعهودة وذلك بقيام العدالة باقامة القانون وتطبيقة على جميع افراد الشعب مسلم كان او نصرانى ويجب تشكيل لجنة من عناصر وشخصيات مرموقة فى المجتمع مثل الاعلاميين و اهل الدين ويقومون بحل الفتن الطائفية ومشاكلها بعيد ا عن الحلول السلبية التقليدية وشدد جورج اسحاق بضرورة التحقيق فى الاحدث التى وقعت فى مدينة الخصوص وامام الكاتدرائية من جانب قاضى تحقيقات وليس من جانب النائب العام واشار جورج اسحاق بضرورة اقالة وزير الداخلية لتدنى الحالة الامنية امام الكاتدرائية واثناء تشيع جنازة الضحايا وقال جورج اسحاق بعد ذلك عن ضرورة تفعيل مبدأ المواطنة وتساوي كافة المواطنين المصريين في الحقوق والواجبات وشعور الجميع بالأمان والمساواة.لافتا بأنه ينتظر ماذا سيفعل الرئيس محمد مرسي في الأيام القادمة تجاه الأحداث الطائفية
