بعد الجدل الكبير حول مشروع الصكوك الإسلامية والتي قدمته الحكومة للحل في الازمة الاقتصادية الراهنة , قام شيخ الازهر أحمد الطيب بالإضافة إلى هيئة كبار العلماء برفض مشروع الصكوك الإسلامية للمرة الثانية على التوالي والتأكيد على انها ليست مطابقة للشريعة الإسلامية و على ذلك تم إقرار بإنشاء لجنة برئاسة شيخ الازهر لتعديل بنود المشروع بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية وذلك خلال الجلسة التي عقدت بهذا الشأن والتي استمرت قرابة الثلاث ساعات متصلة وكانت جلسة ساخنة بين الحاضرين بسبب المشادات التي حدثت بين اعضاء الجلسة والموافقين على تبرئة المشروع من شبه التحريم وعدم مطابقته لمبادئ الشريعة الإسلامية , كما اوضح الرافضون للمشروع بأن الصكوك فيها اهدار لهيبة الدولة وانها تضر اكثر مما تصلح بالاقتصاد المصري وان هناك اعتراض على إيجازه لتملك الصكوك للأجانب والهيئات الدولية , اما الجانب المؤيد مثل الدكتور نصر فريد واصل فقد أيد المشروع حيث اقر بان المشروع المعدل جاء سليم بعد تلافي العيوب في المشروع الأول, وكان القرار النهائي برفض المشروع للمرة الثانية ,ويذكر بان مشروع الصكوك اثار الجدل الواسع بين الجهات الإسلامية وبين جماعة الاخوان لإصرار الجماعة بأنه لا يخالف مبادئ الشريعة الإسلامية وإصرار الازهر بان مخالف والجدير بالذكر أن حادثة المدينة الجامعية بالأزهر تظهر حالة احتقان بين الازهر وجماعة الإخوان المسلمين حيث دعا فيها الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان بعزل شيخ الازهر وتحمله المسؤولية عن حالات التسمم لطلاب المدينة.
شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب
شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب