قوم عاد و مدة عذابهم بترتيب مختلف يتوافق باليوم بنهاره وليله

[2riadh]

في قوله تعالى
وَأَمَّا عَادࣱ فَأُهۡلِكُوا۟ بِرِیحࣲ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةࣲ سَخَّرَهَا عَلَیۡهِمۡ (سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ) حُسُومࣰاۖ
فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِیهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِیَةࣲ فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِیَةࣲ
الحاقة
فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِیۤ (أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ) لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ
ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ﴾
[فصلت ]
كَذَّبَتۡ عَادࣱ فَكَیۡفَ كَانَ عَذَابِی وَنُذُرِ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِی (یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ)
القمر
سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ=أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ=یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ (كيف نفهمها )
الايضاح في تلك المساله
في الاية بقوله تعالى وَأَمَّا عَادࣱ فَأُهۡلِكُوا۟ بِرِیحࣲ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةࣲ سَخَّرَهَا عَلَیۡهِمۡ سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ حُسُومࣰاۖ تعني العذاب استمر لمدة سبع ليال
وفي صباح اليوم الثامن فقط انحسم الامر واهلكهم الله فالايام مفردها يوم وفيه نهار وليل اي اليوم بنهاره واليوم بليليه مجموعه ليال
مثال حال زكريا بقوله تعالى قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزࣰاۗ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ كَثِیرࣰا
وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡكَـٰرِ حيث يبدأ (تسبيح زكريا )من العشي اي الليل وينتهي بالنهار الابكار ليكتمل تسبيح اليوم الاول بالنهار اذا ما يحتاجه لاتمام التسبيح ثلاثة ايام لان نهاية التسبيح لليوم بالنهار وليس الليل فقال سبحانه 3 ايام بينما في سوره اخرى اختلفت فقال سبحانه قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیۤ ءَایَةࣰۖ قَالَ ءَایَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَ لَیَالࣲ سَوِیࣰّا فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰۤ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُوا۟ بُكۡرَةࣰ وَعَشِیࣰّا هنا يبدا (تسبيح قومه )لاتمام 3 ليال لان بداية تسبيحهم بالنهار بكره وينتهي اليوم الاول باليل عشيا وما يحتاجوه 3 ليال لاتمام تسبيحهم ومن هذا الحال نفهم معنى في يوم نحس مستمر ففي يوم تعني صباح اليوم الثامن ونحس مستمر المقصود بها سبع ليال ووافق هذه الايه وبما جاء في الاية وَأَمَّا عَادࣱ فَأُهۡلِكُوا۟ بِرِیحࣲ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةࣲ سَخَّرَهَا عَلَیۡهِمۡ
سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ حُسُومࣰاۖ ويكون معنى ايام نحسات ثمانية ايام بنهارها
فتوافقت المدة الزمنيه
سَبۡعَ لَیَالࣲ وَثَمَـٰنِیَةَ أَیَّامٍ=أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ=یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ
والحمد لله رب العالمين
​

 

[2riadh]

معلومه في قوله تعالى قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
لبث المقصود فيها الحياة في البرزخ فالعمر معلوم في الدنيا والجسد هو الذي يحسب الوقت بالادراك بعقله وايامنا الارضيه ووجود الشمس والليل والنهار اما في البرزخ كانفس فقط ولا تستشعر حياتنا الدنيا لان نظام النفس في البرزخ عالم مغلق نظر وليس ابصار لافتقار الى الجسد فيصبح الزمن صفر في البرزخ حيث للصفر قيمه عند اضافته للرقم لكن متى يكون قيمته صفر بين حالين لما ننتقل من حال الى حال اخر مثل الفصل بين القيم الموجبه والسالبه هو الصفر ولان البرزخ بين حالين الدنيا كقيمه و قيمه اخرى في عالم الامر البعث من بعد رحيلنا من الارض فكانت قيمة البرزخ صفر لذا حين ادراكنا حين البعث نقول ساعه من نهار يوما او بعض يوم لان نظام البرزخ عالم مغلق كانفس لافتقار الاجساد لها اما حساب ايام خلق الارض والسموات هو اصلا لا توجدشمس ولا ليل ولا نهار فكيف تم حساب 6 ايام نقول ان التقدير يسبق الخلق فكل عالم فيه تم خلق الارض او السماء حسب توقيتها الارضي او السماوي والبعد بين سماء وسماء كانت فيها الايام في حساب الستة ايام فكل يوم يختلف عن الاخر بالالاف سنين السماء السابعه يومها بالف سنة ارضيه هكذا تحسب الامور يا امة الرسالة​

 

[2riadh]

مما تقدم اعلاه بخصوص البرزخ حيث ذكرت ان الزمن فيه صفر بين حالين الدنيا و قيمه اخرى في عالم الامر البعث
من بعد رحيلنا من الارض وهذا ينطبق ايضا على الثقوب السوداء (بوابات عالم الامر)والتي يكون الزمن فيها صفر
وقوة الجذب فيها عاليه جدا وهي بوابه ما بين عالمين وهماعالم الخلق ارض المحشر عند الكرة الارضية وعالم الامر عند
ارض الحساب بقوة جذب هائله يتم نقلنا ما بين العالمين ومع الملائكه السائق والشهيد بقوله تعالى
إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
(صيحه)موجه صوتيه بتردد النقل مع قوة جذب الثقب الاسود يتم فيها انتقالنا الى عالم الامر عبر بواباته
والحمد لله رب العالمين​