سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات – كلنا شركاء
تعرض مساء أمس عضو تنسيقية عامودا ومنشد ثورتها الشاب �رودي برزان علي �للاختطاف مساء أمس الاثنين الساعة الثامنة من قبل مجموعة ملثمة ومسلحة بواسطة سيارة سوداء ليترك� بعد ذلك� بساعات في مكان� غير مأهول بالقرب� من مدينة عامودا ، حيث غطى جسده ووجهه كدمات� وأثار ضرب� بالعصي وكابلات� ، إلا أن بعض الشباب من زملائه� قالوا بأنهم يعرفون� الفاعلين وبالاسم ،وأن هذه البصمات تعود� لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي� التي تعودت أن تنتقم� من كل من يخالفها بالرأي� ، هذا وكان الاتحاد السياسي والذي يجمع أربع أحزاب كوردية �قد أصدرت بياناً� ندد فيه باختطاف السيد علي سيدو عبدو من قرية جوباني ناحية راجو بمنطقة عفرين, العضو في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي – �وذلك في الساعة السابعة من مساء الخميس 4 /4/2013 تم من قبل مجموعة إرهابية , وفي يوم السبت 6/4/2013 لتتم القاء جثته مقتولا, وعليها آثار التعذيب الوحشي بأسلوب النظام الدكتاتوري الدموي .
يذكر أن الشهيد علي سيدو تلقى تهديدات سابقة من قبل ما يسمى (بقوات حماية الشعب التابع لل ب ي د وبمسمياتها المختلفة ) وهو من أقرباء الشهيد شيرفان سيدو الذي اغتالته تلك القوات في ذكرى مجزرة حلبجة 16/3/2013 قبل نحو ثلاثة اسابيع).
�واعتبر� البيان ( إن هذه الاعمال الارهابية وما سبقتها من قتل واختطاف وتعذيب بحق الشرفاء والمناضلين والنشطاء السياسيين الكرد , إنما يدل على محاولة النيل من شعبنا الكردي وحركته الوطنيه وخدمة للنظام الدكتاتوري الآيل الى السقوط , بهدف اطالة امده وفرض السيطرة على المجتمع الكردي بالوسائل الإرهابية وخلق البلبله� والرعب في المناطق الكردية) .
وادان الاتحاد السياسي� في بيانه �بهذه الاعمال الإرهابية ومن يقف ورائهم , مؤكدة بأن اساليب القتل والاختطاف والرعب لا يستعملها إلا الضعفاء والمأجورين في ظل �الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الكوردي �,
وأكد الاتحاد السياسي بأن الأعمال الجبانة� لن تثنيهم� عن نضالهم� من أجل حقوق شعبهم� وعدالة قضيته وتحقيق أهداف� الثورة السورية المباركة
ودعا البيان القوى الظلامية الكف عن مثل هذه الوسائل المدانة بكل الاعراف والقيم الانسانية والوطنية والنضالية , مؤكدة على أن الشعب اكبر من مؤامراتهم وأعمالهم التي تندرج ضمن دائرة السخط والاشمئزاز بنظر ابناء الشعب الكردي وحركته الوطنية وكل الوطنيين السوريين الذين يتطلعون الى الحرية والكرامة.
تعرض مساء أمس عضو تنسيقية عامودا ومنشد ثورتها الشاب �رودي برزان علي �للاختطاف مساء أمس الاثنين الساعة الثامنة من قبل مجموعة ملثمة ومسلحة بواسطة سيارة سوداء ليترك� بعد ذلك� بساعات في مكان� غير مأهول بالقرب� من مدينة عامودا ، حيث غطى جسده ووجهه كدمات� وأثار ضرب� بالعصي وكابلات� ، إلا أن بعض الشباب من زملائه� قالوا بأنهم يعرفون� الفاعلين وبالاسم ،وأن هذه البصمات تعود� لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي� التي تعودت أن تنتقم� من كل من يخالفها بالرأي� ، هذا وكان الاتحاد السياسي والذي يجمع أربع أحزاب كوردية �قد أصدرت بياناً� ندد فيه باختطاف السيد علي سيدو عبدو من قرية جوباني ناحية راجو بمنطقة عفرين, العضو في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي – �وذلك في الساعة السابعة من مساء الخميس 4 /4/2013 تم من قبل مجموعة إرهابية , وفي يوم السبت 6/4/2013 لتتم القاء جثته مقتولا, وعليها آثار التعذيب الوحشي بأسلوب النظام الدكتاتوري الدموي .
يذكر أن الشهيد علي سيدو تلقى تهديدات سابقة من قبل ما يسمى (بقوات حماية الشعب التابع لل ب ي د وبمسمياتها المختلفة ) وهو من أقرباء الشهيد شيرفان سيدو الذي اغتالته تلك القوات في ذكرى مجزرة حلبجة 16/3/2013 قبل نحو ثلاثة اسابيع).
�واعتبر� البيان ( إن هذه الاعمال الارهابية وما سبقتها من قتل واختطاف وتعذيب بحق الشرفاء والمناضلين والنشطاء السياسيين الكرد , إنما يدل على محاولة النيل من شعبنا الكردي وحركته الوطنيه وخدمة للنظام الدكتاتوري الآيل الى السقوط , بهدف اطالة امده وفرض السيطرة على المجتمع الكردي بالوسائل الإرهابية وخلق البلبله� والرعب في المناطق الكردية) .
وادان الاتحاد السياسي� في بيانه �بهذه الاعمال الإرهابية ومن يقف ورائهم , مؤكدة بأن اساليب القتل والاختطاف والرعب لا يستعملها إلا الضعفاء والمأجورين في ظل �الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الكوردي �,
وأكد الاتحاد السياسي بأن الأعمال الجبانة� لن تثنيهم� عن نضالهم� من أجل حقوق شعبهم� وعدالة قضيته وتحقيق أهداف� الثورة السورية المباركة
ودعا البيان القوى الظلامية الكف عن مثل هذه الوسائل المدانة بكل الاعراف والقيم الانسانية والوطنية والنضالية , مؤكدة على أن الشعب اكبر من مؤامراتهم وأعمالهم التي تندرج ضمن دائرة السخط والاشمئزاز بنظر ابناء الشعب الكردي وحركته الوطنية وكل الوطنيين السوريين الذين يتطلعون الى الحرية والكرامة.