سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات : كلنا شركاء
أكدت مصادر داخل الحكومة السورية أن �الترتيبات النهائية لمنح شركات روسية حقق التنقيب والاستثمار في مجال النفط والغاز في الحقول البحرية� السورية �.
فيما تروج مصادر مقربة من النظام� انباء عن اتصالات عالية المستوى بين مجموعات نفطية �مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين �تجري لترتيب تعاقدات لبيع حقوق الاستثمار النفطي في المياه الاقليمية و الاقتصادية السورية مقابل الشواطىء السورية .
و تؤكد المصادر ان واجهات اقتصادية لرامي مخلوف �ابن خال الرئيس بشار الأسد تعمل بسرعة لتعويض الخسائر التي لحقت بمصالح ” مخلوف ” الذي خسر اغلب الحقول النفطية التي كان يستثمرها� في شمال و شرق سوريا بالمشاركة مع شركات �روسية و صينية بعد خروج هذه الحقول و خطوط �نقل النفط �منها خارج سيطرة نظام الأسد.
يذكر ان مجموعات مقربة من قيادة الاسد تروج هذه الايام لوهم� إكتشاف حقول نفطية بحرية هائلة في المتوسط لكن الوقائع تؤكد ان الحكومات السورية عرضت نتائج البحث المساحي ” السايزمي ” الذي اجرته شركة نرويجية عام 2003 للساحل السوري و طرحت عروضا لإستثمار المناطق البحرية ست مرات و لكن كل هذه العروض فشلت في جذب أي متعاقد.
كما حاولت الحكومات السورية السابقة ترتيب اتفاقات مباشرة مع شركات روسية و صينية و هندية و شل الهولندية إلا ان هذه الترتيبات لم تصل الى نتائج .
�
أكدت مصادر داخل الحكومة السورية أن �الترتيبات النهائية لمنح شركات روسية حقق التنقيب والاستثمار في مجال النفط والغاز في الحقول البحرية� السورية �.
فيما تروج مصادر مقربة من النظام� انباء عن اتصالات عالية المستوى بين مجموعات نفطية �مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين �تجري لترتيب تعاقدات لبيع حقوق الاستثمار النفطي في المياه الاقليمية و الاقتصادية السورية مقابل الشواطىء السورية .
و تؤكد المصادر ان واجهات اقتصادية لرامي مخلوف �ابن خال الرئيس بشار الأسد تعمل بسرعة لتعويض الخسائر التي لحقت بمصالح ” مخلوف ” الذي خسر اغلب الحقول النفطية التي كان يستثمرها� في شمال و شرق سوريا بالمشاركة مع شركات �روسية و صينية بعد خروج هذه الحقول و خطوط �نقل النفط �منها خارج سيطرة نظام الأسد.
يذكر ان مجموعات مقربة من قيادة الاسد تروج هذه الايام لوهم� إكتشاف حقول نفطية بحرية هائلة في المتوسط لكن الوقائع تؤكد ان الحكومات السورية عرضت نتائج البحث المساحي ” السايزمي ” الذي اجرته شركة نرويجية عام 2003 للساحل السوري و طرحت عروضا لإستثمار المناطق البحرية ست مرات و لكن كل هذه العروض فشلت في جذب أي متعاقد.
كما حاولت الحكومات السورية السابقة ترتيب اتفاقات مباشرة مع شركات روسية و صينية و هندية و شل الهولندية إلا ان هذه الترتيبات لم تصل الى نتائج .
�