احد صور القرابين التي تقوم بها امة الرساله المحمديه ذبح الاضاحي
اقتداء بنبينا عليه افضل الصلاة والسلام خالصة لوجه الله العلي القدير
سواء ان كانت عند الكعبه (مناسك الحج ) او خارج الكعبه لغير الحاج في ايام العيد وبقوله تعالى
لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ
لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
(سورة الحج 37)
والحمد لله على نعمة الاسلام
معلومه مهمه
حقيقة تقلب الموازين في كل ما تعلمناه وهي ان ادم عليه السلام يعرف انه خالد لانه على خلقة طور الاحسن تقويم ( ولكن كيف يفهم معنى الخلود اذا لم يعرف حقيقة الموت وهناك ايضا الجن الصالحون والقاسطون وكيف يتم ايصال الرسالة الالهيه وليس عند ادم معرفه لحقيقة الشر فنقائه لا يفيده في هذا الموضع ولكي يبقى خالد اوصاه الله ان لا ياكل من هذه الشجرة (الشجرة الملعونه التي ذكرت في القران ) ومن خاصية تلك الشجرة والتي يعلموا بها الملائكه وابليس معهم انها تغير طبيعة الخلقة الى طور اخر يتقادم فيه الجسد بالتلف اي عكس خلقة الاحسن تقويم وحكمة الله سبحانه انه اوجد تلك الشجرة لسببين السبب الاول ان معرفة الشر جزء مهم في حياة البشرية حتى يثبتوا على الصراط المستقيم لذا علينا ان نمر باطوار عدة للتعلم وزيادة و السبب الثاني المعرفه للوصول الى الله سبحانه ورفع الحجاب وخلقناكم اطوار وعلى فترات زمنيه سوف ابينها لاحقا ولهذا كان الشيطان بالمرصاد لادم لايقاعه والتشكيك في مسالة بقائه في دار جنة الماوى لان ادم علم انه لن يبقى فيها حينما اخبر الملائكه لما قال له رب العزة بحقيقة انبئهم باسماء هؤلاء وهم نوح ابراهيم موسى عيسى محمد حملة الرسالة الالهيه حتى اغراه بان ياكل من تلك الشجرة لان الله منعها عنك حتى لا تكون من الخالدين (الخُلْد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها.) الباقي عند جنة الماوى كحال الملائكه وهذا معنى مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وصدقه ادم لان الكم المعرفي عنده ليس بالكافي ليرده ويكشف زيفه (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا)فاكل منها وتحول من طور الاحسن تقويم الى طور اخر جاءت عليه بعدها كل البشرية وسماها الله النشاة الاولى ولا نعلم حقيقة طور الاحسن تقويم لاننا جئنا من بعد اكل ابونا ادم من الشجرةوابين بطريق اخر كيف يدرك ادم معنى الخلود لو قال له الله انك
لاتموت كيف يفهم ادم هذا المعنى اذا هو ادم اصلا لا يعرف الموت
لذا بين الله لادم بتفسير اخر حقيقة الخلود لتبسيط الامر عليه بقوله تعالى
{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }
(سورة طه ) وبعد هبوط ادم وحواء الى الارض قضى الله بوجود الموت ---- ثم(تدل على التراخي في الزمن وتبين فترة خلقة الاحسن تقويم وان ادم خالد لحين اكله من الشجره وتحوله للطور الاخر المؤقت) ونكمل الايه---- قضى اجلا -----اي الموت = ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين اي الموت ---واجل مسمى عنده ----= هذه لكل البشرية = فيها تحيون وفيها تموتون ونبعث على خلقة الاحسن تقويم لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى الاحسن تقويم لا نموت فيها وهي نشاة لا نعلمها وننشئكم فيما لا تعلمون ولقد علمتم النشاة الاولى والنشاة الاولى للبشرية جاءت بعد اكل ادم من الشجرة وتحوله الى غير طور اي المؤقت المرتبط بالموت اما لماذ خلقنا اطوار فهذه مرتبط برفع الحجاب الذي وضعه الله لحماية ما خلق من ضيائه وقصة موسى والجبل وانصهاره بعدم رؤية الله لذا الاطوار التي ستعيشها اجسادنا هي بداية طور الاحسن تقويم اي ادم وحواء في السماء السابعه عند جنة الماوى وطور ارضي تعيشه البشريه من بعد هبوط ادم وحواء الى الارض وطور الاحسن تقويم مرة اخرى ولكن للبشريه جمعاء في الاخرة الجسد النوراني واخر شىء جسد الطاقه المقام المحمود الذي يدخله الرسول الخاتم عسى ربك ان يبعثك مقاما محمودا اي ما بعد الحجاب والتزود بطاقة الماء تحت العرش ونقلها وبعلوم فائقه جدا الى الانس والجن والملائكه وجعلنا من الماء كل شىء حي هذه كل القصة من البداية والاطوار التي سوف نكون عليها لحين وصولنا الى الله سبحانه فبالمعرفة نصل الى الله ,واضافه اخرى ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها هذه تشمل الانس والجن اما الية عمل الفجور والتقوى فان الله دعا جبريل واراه كيف احاط الجنة بالمكاره والنار بالشهوات ليكون بعدها الفاجر والمومن(الامتحان ) وقد كان ابليس مؤمن لكن فيه خصلة الكبر والغرور وادم اول البشر ولا يعلم حقيقة الشر فكان اتيان ابليس مع الملائكه درس لادم لمعرفة الشر وكيف يحصن نفسه و تبيان لحقيقة نفس ابليس وفضح حال نفسه عندما رفض السجود لادم ولم يتخذ من هذه الواقعه العظه
ترقبوا موضوع عن ادم عليه السلام هو تتمة لما بينته اعلاه عن قصة ادم واكله من الشجرة
ابين فيه حال ادم بين النسيان والعصيان بايتين مختلفتين
وكيفية استدراج ابليس لادم وزوجه وهم في سعيهم للبقاء في جنة الماوى من
بعد معرفتهم بالحال خلال حوار الله سبحانه والملائكه وادم
وكيف بين الله لادم المخطط الذي يسعى اليه ابليس لاخراجه من الجنة واعطاه
النصائح التي يواجه بها تلك الامور لاحقا ليكون الخيار الاخير لادم ان
يفكر بعقله وبمعرفته باتخاذ القرار الحاسم بنفسه وبدون اي ضغوطات ببقائه او خروجه
في جنة الماوى السماء السابعه
والحمد لله رب العالمين
وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ= قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم
هذا معنى الايه قد تفيد في الماضي قد انزلنا سياق ماضي حصل والكيفيه = وَأَنزَلَ لَكُم سياق حاضر هبطت الانعام مع هبوط ادم وحواء لاكلهم من الشجرة فالانعام انزلت من السماء السابعه عند جنة ادم الماوى واتقن فيها ادم وحواء حرفة استخدامها كرعي وشرب البانها والاستفاده منها كملبس فكانت عون لهم حين هبوطهم ولذريتهم من بعدهم وللبشرية جمعاء قد: تدخل على الفعل ماضياً ومضارعاً. فتكون مع الماضي حرف تحقيق، نحو: [ قد سافر زهيرٌ]. ومع المضارع حرف تقليل، نحو: [ قديسافر خالدٌ].
في قوله تعالى ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم هذه في الحياة الدنيا منها في زمن حياة الرسول وبعضها في الاخرة ومن احد هذه السبع المثاني حوض الكوثر تعني اتيناك حوض الكوثر كسياق لحال زمن عند حياتنا الارضيه ولكن لما تحدث الايه عن سياق لغوي لحال الاخرة قال سبحانه اعطيناك الكوثر فلكل زمان له تفسيره اللغوي
قمة الفخامة أيام الابتدائي لما يعطيك الأستاذ طباشير أو أوراق ويقول لك
أوصلها للأستاذ في القسم الآخر ،
تدخل ذاك القسم أمام الطلبة
تحس نفسك مبعوث الأمم المتحدة
هل تدرون من نحن ! نحن الطيبون ؟
نحن جيل المشي إلى المدرسة ذهابا وإيابا
(في عز الشمس صيفا وفي البرد والمطر شتاء )
طوال التسعة أشهر (( السنة الدراسية كاملة ))
جيل اختبار المقرر كامل من اول صفحة لآخرها..
لا مدرس خصوصي ولا خيارات.
جيل " اكتب العقوبة 10 مرات"
وحل المسائل على اللوح أمام الطلبة ..
نحن جيل لم ينهار نفسياً من عصا المعلم ..
ولم يتأزم عاطفياً من ظروف العائلة ..
ولم تتعلق قلوبنا بالتفاهات.
نحن جيل لم ندخل مدارسنا بهواتف نقالة ..
ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ..
ولا حجم الحقائب المدرسية ..
ولا كثرة الواجبات المنزلية ..
نحن جيل لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا ..
ولم يكتبوا لنا واجباتنا المدرسية ..
وكنا ننجح بلا دروس تقوية ..
وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح ..
نحن جيل لم نرقص على الأغاني ..
وكنا نٌقف للكبار في الباص ليجلسوا ..
ونرفع فتات الخبز من الارض بعد تقبيلها
ووضعها على جباهنا تقديراً للنعمة.
نحن جيل كنا نمشي في الطرقات القديمة بأمان ..
ولم نخشى مفاجآت الطريق ..
ولم يعترض طريقنا لص ولا مجرم ولا خائن وطن ..
نحن جيل كنا ننام عند انطفاء الكهرباء
في فناء المنازل .. ونتحدث كثيراً .. ونتسامر كثيراً ..
ونضحك كثيراً .. وننظر إلى السماء بفرح ..
ونعد النجوم حتى نغفو..
نحن جيل تربينا على المحبة والتسامح والصفح ..
نبيت وننسى زلات وهفوات بعضنا البعض ..
نحن جيل كان للوالدين في داخلنا هيبة ..
وللمعلم هيبة .. وللكبار هيبة..
وكنا نحترم الجار ..
ونتقاسم مع الصديق الأكل والأسرار.. إهداء لمن عاش تلك اللحظات الجميلة
دلالة الفعل الماضي على الحال والاستقبال في القرآن الكريم.
نعرف أن الفعل الماضي يدل على زمن حدث في الزمن الماضي, كما في قوله تعالى :
{ قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ } الأعراف/116
فالأفعال ( ألقى - سحر - استرهب - جاء ) تدل على أحداث حدثت في الزمن الماضي.
السؤال الذي يفرض نفسه, هل أن الفعل الماضي محصور للدلالة على زمن حدث في
الزمن الماضي وانتهى, أم أنه يستخدم للدلالة على غير الزمن الماضي؟
الفعل الماضي يفيد وقوع الحدث, أو حدوثه بشكل مطلق, فهو يدل على حدوث شيء
قبل زمن التكلم, نحو : درسَ, نجحَ, علم ... الخ.
ولكن الفعل الماضي قد يدل على الحال والاستمرار أو الاستقبال.
دلالة الفعل الماضي على الحال :
يأتي الفعل الماضي للدلالة على الحال عند وجود قرينة.
{ الآن حصحص الحق } يوسف/ 51
وكذلك قوله تعالى :
{ الآن جئت بالحق } البقرة/ 71
الفعلان حصحص وجاء , يفيدان الحال, وإن جاءا بصيغة الماضي.
وقد يأتي الفعل الماضي ليدل على الاستمرار التجددي في الازمنة الثلاثة :
{ إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا } فالفعل كان في هذه الآية يفيد أن الصلاة
مفروضة من زمن نزول النص, و الآن, وما بعد الآن إلى يوم القيامة.
دلالة الفعل الماضي على المستقبل :
قد يأتي الزمن في الماضي, والحدث في المستقبل, وهو في هذه الحالة يفيد التحقيق, نحو :
{ وسُيّرت الجبال فكانت سرابًا }
{ إنّ جهنّم كانت مرصادًا }
جاء الفعل بصيغة الماضي، لانه واقع لا محالة فجعل بمنزلة الماضي.
كما أن الزمن الماضي قد يأتي للدلالة على الاستمرار, نحو :
{ وكان الله عليمًا حكيما } ... { وكان الله عفوٍّا غفورًا }