سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات : كلنا شركاء
لماذا يخفي الاعلام السوري حقيقة حصول التفجير داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم �
نقتبس ما جاء في الخبر الذي أوردته وكالة الانباء سانا وكافة وسائل الاعلام السورية مايلي :
فجر إرهابي انتحاري سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ظهر اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق ما أدى إلى وقوع شهداء واصابات بين المواطنين والمارين في المنطقة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأن التفجير حصد� أكثر من 14 شهيدا وإصابة 146 وأضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين
وأن الإرهابي اختار توقيت خروج الطلاب من المدارس وذهاب المصلين إلى مسجد بعيرة قبل أذان الظهر بخمس دقائق لينفذ عمله الإجرامي بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
إلى هنا وينتهي الاقتباس .
ولكن بالحقيقة يمكننا كشف زيف الاعلام السوري وكذبه من جهتين هامتين :
الاولى : أن التفجير الارهابي حصل داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم �
ويستدل على ذلك من الصور التي نشرتها سانا نفسها .. حيث نلاحظ تهدم الجدار الاسمني وبوابة دخول السيارات العائد للمرآب� واقتلاع السور الحديدي المحيط� بالبنك المركزي وهيئة الاستثمار وكذلك تدمير واحتراق الاليات الموجودة داخل المرآب .
مع الاشارة إلى وجود عوائق وحواجز اسمنتية محيطة بالمباني من ساحة البحرات وحتى نهاية مبنى هيئة الضرائب والرسوم الواقع مكانه بعد هيئة الاستثمار� أي حوالي ثلاثمائة متر وبهذا يستحيل على أحد أن يقوم بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري ..
ولأنه لو كانت السيارة المفخخة موجودة على الطرف الآخر من الشارع نفسه لكانت الخسائر أكبر من الناحية البشرية والعمرانية وخاصة لناحية وجود اعدادية البخاري والطالبات موجودين أثناء وقت وقوع التفجير .
والثانية : اعتراف الشبيح الاعلامي جعفر أحمد مذيع قناة الاخبارية السورية بأنه كان موجوداً بمكان التفجير أثناء وقوعه حيث زل لسانه بذلك أثناء كلامه مع مذيعة الاخبارية السورية بعد ساعة من الحادث ..
وقام الناشطون بنشر هذه الزلة في موقع الفيس بوك وبالتندر عليها .. من جهة أن الاعلام السوري يكون موجود دائماً قبل وقوع أي حادث تفجيري …طبعاً لجهة علمه بزمن ومكان التفجير ومن قام به ..
فالناشطة السياسية مجد جدعان نشرت بوست لها قالت فيه :
و يستمر الغباء الإجرامي ….غالبية الموظفين الأسديين غياب في مبنى مجلس الحقراء…. و يستمر تثبيت الاجرام بأختام يصنعونها من أشلاء الأبرياء …. و حبرها دم سوري طاهر…. لنا الله و عليكم غضبه و كبير عقابه .
ونشر ناشط آخر صورة للشبيح متعدد المواهب ( صهيب شعيب ) في مكان وقع الحادث .. طبعاً وجوده صدفة .. مع العلم باتهام معظم الناشطين لهذا الشبيح بارتكاب أعمال التفجير ..
والسؤال الأهم : على فرض أن هناك انتحاري كان يقوم بنقل هذه المتفجرات بسيارته … وهذا بالطبع كذب .. فكيف استطاع الوصول إلى هذه المنطقة الاهم في دمشق … بالرغم من وجود مئات الحواجز التي تفتش الناس وسياراتها …
وعودة لعنوان المقال لماذا يخفي الاعلام السوري حقيقة حصول التفجير الارهابي داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم … أليس ذلك بعجيب ويدعو للعجب ..
لماذا يخفي الاعلام السوري حقيقة حصول التفجير داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم �
نقتبس ما جاء في الخبر الذي أوردته وكالة الانباء سانا وكافة وسائل الاعلام السورية مايلي :
فجر إرهابي انتحاري سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ظهر اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق ما أدى إلى وقوع شهداء واصابات بين المواطنين والمارين في المنطقة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأن التفجير حصد� أكثر من 14 شهيدا وإصابة 146 وأضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين
وأن الإرهابي اختار توقيت خروج الطلاب من المدارس وذهاب المصلين إلى مسجد بعيرة قبل أذان الظهر بخمس دقائق لينفذ عمله الإجرامي بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
إلى هنا وينتهي الاقتباس .
ولكن بالحقيقة يمكننا كشف زيف الاعلام السوري وكذبه من جهتين هامتين :
الاولى : أن التفجير الارهابي حصل داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم �
ويستدل على ذلك من الصور التي نشرتها سانا نفسها .. حيث نلاحظ تهدم الجدار الاسمني وبوابة دخول السيارات العائد للمرآب� واقتلاع السور الحديدي المحيط� بالبنك المركزي وهيئة الاستثمار وكذلك تدمير واحتراق الاليات الموجودة داخل المرآب .
مع الاشارة إلى وجود عوائق وحواجز اسمنتية محيطة بالمباني من ساحة البحرات وحتى نهاية مبنى هيئة الضرائب والرسوم الواقع مكانه بعد هيئة الاستثمار� أي حوالي ثلاثمائة متر وبهذا يستحيل على أحد أن يقوم بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري ..
ولأنه لو كانت السيارة المفخخة موجودة على الطرف الآخر من الشارع نفسه لكانت الخسائر أكبر من الناحية البشرية والعمرانية وخاصة لناحية وجود اعدادية البخاري والطالبات موجودين أثناء وقت وقوع التفجير .
والثانية : اعتراف الشبيح الاعلامي جعفر أحمد مذيع قناة الاخبارية السورية بأنه كان موجوداً بمكان التفجير أثناء وقوعه حيث زل لسانه بذلك أثناء كلامه مع مذيعة الاخبارية السورية بعد ساعة من الحادث ..
وقام الناشطون بنشر هذه الزلة في موقع الفيس بوك وبالتندر عليها .. من جهة أن الاعلام السوري يكون موجود دائماً قبل وقوع أي حادث تفجيري …طبعاً لجهة علمه بزمن ومكان التفجير ومن قام به ..
فالناشطة السياسية مجد جدعان نشرت بوست لها قالت فيه :
و يستمر الغباء الإجرامي ….غالبية الموظفين الأسديين غياب في مبنى مجلس الحقراء…. و يستمر تثبيت الاجرام بأختام يصنعونها من أشلاء الأبرياء …. و حبرها دم سوري طاهر…. لنا الله و عليكم غضبه و كبير عقابه .
ونشر ناشط آخر صورة للشبيح متعدد المواهب ( صهيب شعيب ) في مكان وقع الحادث .. طبعاً وجوده صدفة .. مع العلم باتهام معظم الناشطين لهذا الشبيح بارتكاب أعمال التفجير ..
والسؤال الأهم : على فرض أن هناك انتحاري كان يقوم بنقل هذه المتفجرات بسيارته … وهذا بالطبع كذب .. فكيف استطاع الوصول إلى هذه المنطقة الاهم في دمشق … بالرغم من وجود مئات الحواجز التي تفتش الناس وسياراتها …
وعودة لعنوان المقال لماذا يخفي الاعلام السوري حقيقة حصول التفجير الارهابي داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم … أليس ذلك بعجيب ويدعو للعجب ..