سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
الاقتصادي – خاص:
</p>اتجه تجار وباعة تجزئة في بعض الأسواق السورية، نحو “الدولرة” من خلال طلبهم الدفع بالدولار خاصة في سوق التكنولوجيا من حواسب وملحقاتها وموبايلات وأجهزة لوحية.
وفي جولة لموقع “الاقتصادي” على بعض المحلات التجارية التي تبيع أدوات وأجهزة تكنولوجية في دمشق لوحظ عرض الباعة الأسعار بالعملة العالمية الدولار إلى جانب العملة المحلية الليرة.
وبحسب أحد الباعة، فإن هذا التوجه للبيع بالدولار مرده إلى تباين سعر الدولار أمام الليرة بين ارتفاع وانخفاض في اليوم الواحد، ما خلق حالة من عدم استقرار سعر الصرف، وبالتالي يضطر هؤلاء الباعة إلى البيع بالسعر الرائج والآني للدولار.
ويوصف توجه الباعة إلى عرض المنتجات وبيعها بالدولار إلى جانب الليرة السورية، بأنه جزء من “دولرة” السوق، وهذه الحالة تسود حينما تتراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات العالمية ومنها الدولار.
وقد مرت دول عديدة مجاورة بمثل هذه الحالات، حينما تعرضت لأزمات احدثت خللاً في سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار واليورو، ومنها لبنان والعراق وغيرها.
أما بالنسبة لأسعار منتجات التكنولوجيا والتي تلاقي اقبالا من قبل السوريين في هذه الايام رغم ارتفاع اسعارها نظرا لامتلاكها ميزات الاتصال المجانية، مثل أجهزة الموبايل الذكية التي توفر خدمات “فايبر” و”تانغو” و”واتس اب”، فهي في تغير لحظي متزامنة مع صعود أو انخفاض الدولار.
وقال احد المواطنين لـ”الاقتصادي” إن: “التجار يرفعون الأسعار أو يخفضونها بالتزامن مع سعر الدولار واحيانا يرفعون الاسعار رغم ان الدولار لم يرتفع، وحجتهم في ذلك ان انهم يستوردون باسعار مرتفعة”.
وفي سياق متصل توقع باعة في حديثهم للاقتصادي أن يتراجع سعر الدولار أمام الليرة خلال هذا الاسبوع بالتوازي مع تصريحات حاكم المركزي ونية الحكومة بالتدخل وتعويض المواطنين عن الانخفاض الحاصل في قيمة الليرة، في حين قلل آخرون من هذا التوجه (التدخل) لكنهم تمنوا أن يكسر الدولار لأقل من 100 ليرة سورية، حتى تعود الأسعار وتوصف بـ”المقبولة”.
وفي دراسة نشرها موقع “الاقتصادي” مؤخراً بين المحلل الاقتصادي حامد سيف الدين، ان سوق التكنولوجيا في سورية، كان دوماً سابقاً لسعر صرف الليرة في السوق السوداء، حيث يتعامل التجار منذ نحو عام على أن الدولار الأمريكي يساوي 125 ليرة سورية، رغم عدم بلوغه هذا السعر في الفترة السابقة.
وفي جولة لموقع “الاقتصادي” على بعض المحلات التجارية التي تبيع أدوات وأجهزة تكنولوجية في دمشق لوحظ عرض الباعة الأسعار بالعملة العالمية الدولار إلى جانب العملة المحلية الليرة.
وبحسب أحد الباعة، فإن هذا التوجه للبيع بالدولار مرده إلى تباين سعر الدولار أمام الليرة بين ارتفاع وانخفاض في اليوم الواحد، ما خلق حالة من عدم استقرار سعر الصرف، وبالتالي يضطر هؤلاء الباعة إلى البيع بالسعر الرائج والآني للدولار.
ويوصف توجه الباعة إلى عرض المنتجات وبيعها بالدولار إلى جانب الليرة السورية، بأنه جزء من “دولرة” السوق، وهذه الحالة تسود حينما تتراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات العالمية ومنها الدولار.
وقد مرت دول عديدة مجاورة بمثل هذه الحالات، حينما تعرضت لأزمات احدثت خللاً في سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار واليورو، ومنها لبنان والعراق وغيرها.
أما بالنسبة لأسعار منتجات التكنولوجيا والتي تلاقي اقبالا من قبل السوريين في هذه الايام رغم ارتفاع اسعارها نظرا لامتلاكها ميزات الاتصال المجانية، مثل أجهزة الموبايل الذكية التي توفر خدمات “فايبر” و”تانغو” و”واتس اب”، فهي في تغير لحظي متزامنة مع صعود أو انخفاض الدولار.
وقال احد المواطنين لـ”الاقتصادي” إن: “التجار يرفعون الأسعار أو يخفضونها بالتزامن مع سعر الدولار واحيانا يرفعون الاسعار رغم ان الدولار لم يرتفع، وحجتهم في ذلك ان انهم يستوردون باسعار مرتفعة”.
وفي سياق متصل توقع باعة في حديثهم للاقتصادي أن يتراجع سعر الدولار أمام الليرة خلال هذا الاسبوع بالتوازي مع تصريحات حاكم المركزي ونية الحكومة بالتدخل وتعويض المواطنين عن الانخفاض الحاصل في قيمة الليرة، في حين قلل آخرون من هذا التوجه (التدخل) لكنهم تمنوا أن يكسر الدولار لأقل من 100 ليرة سورية، حتى تعود الأسعار وتوصف بـ”المقبولة”.
وفي دراسة نشرها موقع “الاقتصادي” مؤخراً بين المحلل الاقتصادي حامد سيف الدين، ان سوق التكنولوجيا في سورية، كان دوماً سابقاً لسعر صرف الليرة في السوق السوداء، حيث يتعامل التجار منذ نحو عام على أن الدولار الأمريكي يساوي 125 ليرة سورية، رغم عدم بلوغه هذا السعر في الفترة السابقة.