سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات- كلنا شركاء
أوجد حافظ الأسد الدستور بموجب مرسوم صدر في الثالث عشر من آذار 1973م، والذي فرض في المادة الثامنة منه فكر البعث على سورية، فاعتبر أن أهداف المجتمع السوري هي: (الوحدة والحرية والاشتراكية)، ونصب الحزب محتكراً للحياة السياسية من خلال إعتبار أن الحزب القائد للدولة والمجتع.
�قام بشار الأسد بالالتفاف على الثورة منذ البداية بوضع دستور جديد بموجب مرسوم صدر في السابع والعشرين من شباط 2012م، ألغى فيه المادة الثامنة نظرياً من الدستور مع تصاعد حالة الاحتجاج والثورة. إلا أنه بعد أكثر من عام على فرض الدستور الجديد مازالت المادة الثامنة تطبق في كافة مناحي حياة النظام، وأهم مظاهر استمرار تطبيقها:
1- إنعقاد الإجتماعات الحزبية في الجيش ودوائر الدولة أثناء الدوام الرسمي وداخل المؤسسات الرسمية.
2- استمرار الأخذ برأي الفروع الحزبية والقيادة القطرية في التعيينات للمدراء والمسؤلين.
3- استمرار تبني شعارات الحزب في الإجتماعات العسكرية والمدرسية الصباحية.
4- قبيل صدور الدستور، أصدر بشار الأسد مرسوماً ثبت بموجبه كافة العاملين في مؤسسات الحزب ومنظماته في ملاكات أحدثت لذلك الغرض في دوائر الدولة، وفعلاً جرى نقل العاملين المؤقتين والمفرغين في مؤسسات الحزب ومنظماته إلى دوائر الدولة، وبعد صدور الدستور جرى إعادة هؤلاء من الوزارات إلى المؤسسات الحزبية مجدداً مع استمرار تقاضيهم رواتبهم وأجورهم من وزارات الدولة.
5- مطالبة القيادة القطرية والفروع الحزبية المدراء والوزراء العامون والفرعيون في المحافظات بحضور إجتماعات اللجان الدورية لمتابعة المؤسسات الحكومية في مقرات الحزب، فضلاً عن مطالبتهم برفع تقارير دورية عن سير مؤسساتهم.
أوجد حافظ الأسد الدستور بموجب مرسوم صدر في الثالث عشر من آذار 1973م، والذي فرض في المادة الثامنة منه فكر البعث على سورية، فاعتبر أن أهداف المجتمع السوري هي: (الوحدة والحرية والاشتراكية)، ونصب الحزب محتكراً للحياة السياسية من خلال إعتبار أن الحزب القائد للدولة والمجتع.
�قام بشار الأسد بالالتفاف على الثورة منذ البداية بوضع دستور جديد بموجب مرسوم صدر في السابع والعشرين من شباط 2012م، ألغى فيه المادة الثامنة نظرياً من الدستور مع تصاعد حالة الاحتجاج والثورة. إلا أنه بعد أكثر من عام على فرض الدستور الجديد مازالت المادة الثامنة تطبق في كافة مناحي حياة النظام، وأهم مظاهر استمرار تطبيقها:
1- إنعقاد الإجتماعات الحزبية في الجيش ودوائر الدولة أثناء الدوام الرسمي وداخل المؤسسات الرسمية.
2- استمرار الأخذ برأي الفروع الحزبية والقيادة القطرية في التعيينات للمدراء والمسؤلين.
3- استمرار تبني شعارات الحزب في الإجتماعات العسكرية والمدرسية الصباحية.
4- قبيل صدور الدستور، أصدر بشار الأسد مرسوماً ثبت بموجبه كافة العاملين في مؤسسات الحزب ومنظماته في ملاكات أحدثت لذلك الغرض في دوائر الدولة، وفعلاً جرى نقل العاملين المؤقتين والمفرغين في مؤسسات الحزب ومنظماته إلى دوائر الدولة، وبعد صدور الدستور جرى إعادة هؤلاء من الوزارات إلى المؤسسات الحزبية مجدداً مع استمرار تقاضيهم رواتبهم وأجورهم من وزارات الدولة.
5- مطالبة القيادة القطرية والفروع الحزبية المدراء والوزراء العامون والفرعيون في المحافظات بحضور إجتماعات اللجان الدورية لمتابعة المؤسسات الحكومية في مقرات الحزب، فضلاً عن مطالبتهم برفع تقارير دورية عن سير مؤسساتهم.