سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
ذكر دبلوماسيون غربيون بأن النظام السوري نقل ما يقارب 20 ألف عسكري من خيرة عناصر جيش النظام خلال الأسابيع الأخيرة من هضبة الجولان إلى جبهات قتال قرب دمشق لحماية ما تبقى من مناطق تحت سيطرته. وأشارت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم أن القوات المتبقية للنظام السوري على الشريط الحدودي لا تكفي لحماية كافة المنطقة الحدودية، وهي بالأساس ضعيفة لا تستطيع حمايتها من المسلحين.
وأعربت إسرائيل عن قلقها نتيجة لهذه الخطوة، وذلك خوفاً من أن يستخدم المسلحين المنطقة نقطة إنطلاق لشن هجمات على مراكز داخل إسرائيل. وقال مصدر إسرائيلي لراديو إسرائيل أن الجيش الإسرائيلي يقوم على استكمال بناء السياج الحدودي، مؤكداً على أن وحدات الجيش ترصد الأحداث وتقوم بتحليلها أولاً بأول.
وحذر مسؤول الارتباط السابق في الجيش الإسرائيلي والمسؤول عن العلاقات مع قوات حفظ السلام من أن الوضع حساس للغاية، داعياً إلى وجود آلية من أجل بقاء قوات حفظ السلام في المنطقة.
كما أكد عبد الحميد زكريا الناطق باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر لوكالة الأناضول التركية أن جيش النظام سحب قواته مجبراً من بعض مناطق الشريط الحدودي بالجولان ونفى زكريا أن يكون النظام يرمي من� وراء هذه الخطوة ترك الثوار في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وأضاف: ( نظام بشار أحرص على حماية الشريط الحدودي أكثر من دمشق نفسها لحماية إسرائيل، ولكنه أجبر على ترك بعض القطاعات بسبب هجمات الجيش الحر.
المصدر: وكالة الأناضول+ الإذاعة الإسرائيلية+ موقع عكا المتخصص بالشؤون الإسرائيلية.