العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أفاد مصدر في شرطة محافظة ميسان، اليوم الاثنين، بأن ذئبا أفترس فتاة تبلغ من العمر عشرة سنوات جنوبي العمارة تعمل في رعي الأغنام، (390 كلم جنوب بغداد).
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “فتاة راعية غنم تبلغ من العمر عشرة سنوات أفترسها ذئب وهي ترعى الغنم في إحدى القرى التابعة لقضاء السلام، (40كلم جنوبي العمارة)”، مبينا أن “ذوي الضحية وجدوها مقتولة بعد أن هاجمها الذئب والتهم أحشاء بطنها”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “أهالي الضحية نقلوا جثتها إلى دائرة الطب العدلي”، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
ويعتبر الذئب من الحيوانات الذكية الذي يمتاز بأنه يشتَم رائحة الانسان على بعد عدة كيلومترات إذ يصبح الأنسان هدفا له إذا كان مجروحا ولا يستطيع الخلاص منه بسهولة، ويقوم الذئب في حال التمكن من فريسته باستخراج الأعضاء الطرية والتهامها.
ويجبر الكثير من الأطفال في العراق على العمل حتى قبل بلوغهم العاشرة من العمر، وخصوصا في المناطق الريفية الفقيرة بما يعرضهم إلى مخاطر جمة تبدأ بالاختطاف للاتجار بهم ولا تنتهي بالاعتداء الجنسي والجسدي حتى يكونون عرضة لمخاطر الطبيعة كالحيوانت المفترسة أو الألغام.
وشهدت محافظة ميسان في الـ9 من آذار2013، مقتل طفله تبلغ من العمر ثمانية سنوات وهي ترعى الغنم، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الجيش العراقي في، منطقة الطيب، (40كم شمال شرق العمارة) القريبة من الحدود الإيرانية.
وتعد محافظة ميسان ومركزها مدينة العمارة، (390كم جنوب بغداد)، من المناطق الزراعية لا سيما المناطق الجنوبية، أذ تنتشر الحيوانات المفترسة كالذئب والضبع والكلب البري هناك والتي أحيانا تهاجم الانسان بين الحين والاخر.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “فتاة راعية غنم تبلغ من العمر عشرة سنوات أفترسها ذئب وهي ترعى الغنم في إحدى القرى التابعة لقضاء السلام، (40كلم جنوبي العمارة)”، مبينا أن “ذوي الضحية وجدوها مقتولة بعد أن هاجمها الذئب والتهم أحشاء بطنها”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “أهالي الضحية نقلوا جثتها إلى دائرة الطب العدلي”، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
ويعتبر الذئب من الحيوانات الذكية الذي يمتاز بأنه يشتَم رائحة الانسان على بعد عدة كيلومترات إذ يصبح الأنسان هدفا له إذا كان مجروحا ولا يستطيع الخلاص منه بسهولة، ويقوم الذئب في حال التمكن من فريسته باستخراج الأعضاء الطرية والتهامها.
ويجبر الكثير من الأطفال في العراق على العمل حتى قبل بلوغهم العاشرة من العمر، وخصوصا في المناطق الريفية الفقيرة بما يعرضهم إلى مخاطر جمة تبدأ بالاختطاف للاتجار بهم ولا تنتهي بالاعتداء الجنسي والجسدي حتى يكونون عرضة لمخاطر الطبيعة كالحيوانت المفترسة أو الألغام.
وشهدت محافظة ميسان في الـ9 من آذار2013، مقتل طفله تبلغ من العمر ثمانية سنوات وهي ترعى الغنم، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الجيش العراقي في، منطقة الطيب، (40كم شمال شرق العمارة) القريبة من الحدود الإيرانية.
وتعد محافظة ميسان ومركزها مدينة العمارة، (390كم جنوب بغداد)، من المناطق الزراعية لا سيما المناطق الجنوبية، أذ تنتشر الحيوانات المفترسة كالذئب والضبع والكلب البري هناك والتي أحيانا تهاجم الانسان بين الحين والاخر.