بسبب احداث الفتنة الطائفية التى حدثت امس فى منطقة الخصوص ونتج عنها وفاة 6 اشخاص من الاقباط والمسلمين وبسبب هذه الاحداث خرج اهالى شهداء الاقباط لتشييع جثامين ابنائهم من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واثناء الصلاة على الجثامين جاء عدد كبير من الناس المعتدين وتجمهروا امام مبنى الكاتدرائية واطلقوا نيران كثيرة على الاقباط وحجارة وزجاجات مولوتوف وحتى الان لم ينتهى الضرب وهناك جمهور كبير من الاقباط المحتجزين داخل الكاتدرائية ومن المتوقع حدوث اشتباكات عنيفة بين الطرفين ومازال الجميع ينتظرون تصرف وزارة الداخلية والتى لم تتحرك حتى الان لتهدئة الموقف ولكن ياترى من المستفيد من وقوع فتنة طائفية مثل هذه بين الاقباط والمسلمين الذين هم ابناء وطن واحد وبسبب هذه الاحداث راح ضحيتها صحفى قبطى شاب ولكن ما زنب هؤلاء الضحايا ياريت حد يخرج من الداخلية ويقوموا بتهدئة الموقف من امام مبنى الكاتدرائية لعدم سقوط ضحايا اخرى ومصابين ..