سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
سوريا (وكالة انباء آسيا) :
رأى نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا، ونائب رئيس المجلس الوطني السوري محمد فاروق طيفور أن ” إخوان سوريا تاريخهم معروف امام الجميع، فهم وعلى مر التاريخ تحملوا مآسي كبيرة لم يتحملها احد طوال اربعين عاما”.
طيفور وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا أشار إلى أن “هجوم الجيش الحر على جماعة الإخوان جاء من قبل بعض المجموعات التي يتصف عملها بالتشبيح وقطع الطرقات وللأسف هناك اناس ليسوا من الجيش الحر لكنهم يتكلمون بإسمه ، ويدعون انهم ناطقين بإسم هذا الجيش كفهد المصري واخرين، لذا نستطيع ان نعتبر تصريحاتهم تمثل الجيش الحر”، مضيفاً “نحن نقدر رئاسة الاركان التي تخضع لضغوط نتيجة انتخاب غسان هيتو لرئاسة الحكومة الإنتقالية، فظروفهم مقدرة وخصوصاً اللواء سليم ادريس، ولن نذكر الجهات التي تضغط على الجيش الحر رغم معرفتنا بها”. </p>وحول الإتهامات التي توجه إليهم بخصوص إحتكار قرارات المعارضة قال طيفور” الاخوان منذ بدء الثورة وحتى الان بعيدون عن اي عمل في اطار المواقع والمناصب، وبالتالي نحن لم نرشح أحدا لتبوؤ اي منصب حتى أنه لم يكن لدينا اي مرشح لرئاسة الحكومة الإنتقالية”، متابعاً “دعمنا هيتو بعدما وجدنا انه أنسب خيار بين ثلاثة شخصيات بعد التوافق مع افرقاء المعارضة ، وكان من الممكن ان لا يكون له حظ في الوصول لو استمر المجلس الوطني في ترشيح برهان غليون، فمن اين يكون هيتو مرشحا للأخوان، للأسف هناك مغالطات كبيرة من قبل من يدعون الحرص على المعارضة”.
نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا إعتبر أن “الوقت ليس مناسبا لفتح باب الخصومات والسجالات بين قوى المعارضة السورية، ولذلك نحن لم نرد على الحملة التي شنتها علينا بعض الجهات اللامسؤولة والتي للأسف تأتي في ظروف عصيبة من عمر الثورة، ولذلك ما زلنا صامتين حتى الآن، ولم نتكلم كي لا يقال ان هناك تشويشا في صورة المعارضة السورية، ومن أجل المحافظة على نقاء الثورة واستمراريتها وانعكاساتها الجيدة على المجتمع الدولي”.
طيفور لفت إلى أن “من تكلم عن الإخوان أساء لنفسه قبل الغير، فموقفنا معروف من النظام وجهادنا معروف ايضاً، ووسطيتنا بالنسبة إلى الخيار الاسلامي واعتدالنا وبياناتنا التي اصدرناها ومن ضمنها المشروع السياسي الذي صدر في ???? او وثيقة الشرف التي صدرت في ???? حول وحدة الوطن والمشروع الوطني والذهاب للدولة المدنية الديمقراطية والتعددية السياسية والحفاظ على الحريات والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية او العرقية”، مؤكداً أن “مواقفنا معلنة ومعروفة والتشويش جاء من وراء تيار سياسي كان يبغي افشال مشروع الحكومة ليظهر على مسرح مؤتمر جنيف ونحن تعرضنا لهذه الحملة لاننا افشلنا هذا المشروع وبعض التوافقات الدولية عليه ومشروع الاخضر الابراهيمي ودعمنا تشكيل الحكومة الانتقالية”.
نائب رئيس المجلس الوطني السوري أضاف “ليس هناك كتائب عسكرية باسم الاخوان المسلمين في سوريا، فنحن ندعم بعض الجهات في الاطار العام الانساني والصحي والاغاثي وبالنسبة لموضوع العمل المسلح فقد قلنا منذ البداية النظام تبنى الحل الامني بوجه التظاهرات السلمية، وكنا من أول الداعمين لحصول الناس على الحد الادنى من السلاح للدفاع عن انفسهم، والجميع يعلم دعم الاخوان للثوار دون تمييز، بالإضافة إلى أنه لم يكن لنا تنظيم داخل سوريا منذ إصدار قانون ?? عام ???? لكننا ندعم الثورة لأنها ثورة وطنية سلمية وليست مجيرة سياسيا لأي إتجاه”.
طيفور الذي نفى ان يكون هناك تواصل مباشر بين جماعة الإخوان وجبهة النصرة قال “ليس هناك حوار مع جبهة النصرة ولكن هناك بعض التقاطعات التي تجمعنا معهم”.
القيادي الإخواني كشف أن “حصول الإخوان على السلطة في مصر إنعكس سلبا على الثورة السورية عموما، وعلى جماعة الإخوان بشكل خاص، لذا نحن نؤكد على مشروعنا الوطني الحقيقي وكما ثبت اننا لم ننفرد بموقف دون الاخرين خلال السنتين الماضيتين بدءا من انطلاق الثورة حتى تأسيس المجلس الوطني ووصولا إلى تشكيل الإئتلاف، أؤكد بان شعارنا سيكون المشروع الوطني، ولن نسمح لأي مشروع له خصوصية سياسية او طائفية بأن يبصر النور”.
طيفور الذي أعلن رفض جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لأي وساطة ممكن أن تصدر عن جماعة إخوان مصر بخصوص الحوار مع النظام السوري لفت إلى أنه “جاءتنا سبعة وفود ايرانية من قبل المرشد الاعلى للتفاوض مع النظام ونحن رفضنا ذلك حتى قبل اعلان ايران موقفها الحقيقي من الثورة في سوريا”، مضيفاً “في الحقيقة نحن نأسف من قيام إخواننا في مصر بإجراء حوار مع الجانب الايراني، على الرغم من إمكانية أن يكون لديهم ظروفهم كالموقف الخليجي ضدهم، الذي قد يجبرهم الى اللجوء للحوار مع ايران ولكن بالنسبة إلينا فموقفنا مختلف عنهم ونأمل منهم ادراك خطورة المشروع الايراني”.
وحول مرجعية جماعة إخوان سوريا قال طيفور “لا مرجعية لنا فكل قُطر لديه استقلالية كاملة قد يكون هناك نوع من التشاور والتفاهم حول بعض المواقف، لكن قرارنا مستقل وخاصة في سوريا ومرجعيتنا الكتاب والسنة بالنسبة للقضايا الدينية، وشعبنا وابناء وطننا بالنسبة الى القضايا السياسية”.
أجرى المقابلة: جواد الصايغ
رأى نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا، ونائب رئيس المجلس الوطني السوري محمد فاروق طيفور أن ” إخوان سوريا تاريخهم معروف امام الجميع، فهم وعلى مر التاريخ تحملوا مآسي كبيرة لم يتحملها احد طوال اربعين عاما”.
طيفور وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا أشار إلى أن “هجوم الجيش الحر على جماعة الإخوان جاء من قبل بعض المجموعات التي يتصف عملها بالتشبيح وقطع الطرقات وللأسف هناك اناس ليسوا من الجيش الحر لكنهم يتكلمون بإسمه ، ويدعون انهم ناطقين بإسم هذا الجيش كفهد المصري واخرين، لذا نستطيع ان نعتبر تصريحاتهم تمثل الجيش الحر”، مضيفاً “نحن نقدر رئاسة الاركان التي تخضع لضغوط نتيجة انتخاب غسان هيتو لرئاسة الحكومة الإنتقالية، فظروفهم مقدرة وخصوصاً اللواء سليم ادريس، ولن نذكر الجهات التي تضغط على الجيش الحر رغم معرفتنا بها”. </p>وحول الإتهامات التي توجه إليهم بخصوص إحتكار قرارات المعارضة قال طيفور” الاخوان منذ بدء الثورة وحتى الان بعيدون عن اي عمل في اطار المواقع والمناصب، وبالتالي نحن لم نرشح أحدا لتبوؤ اي منصب حتى أنه لم يكن لدينا اي مرشح لرئاسة الحكومة الإنتقالية”، متابعاً “دعمنا هيتو بعدما وجدنا انه أنسب خيار بين ثلاثة شخصيات بعد التوافق مع افرقاء المعارضة ، وكان من الممكن ان لا يكون له حظ في الوصول لو استمر المجلس الوطني في ترشيح برهان غليون، فمن اين يكون هيتو مرشحا للأخوان، للأسف هناك مغالطات كبيرة من قبل من يدعون الحرص على المعارضة”.
نائب المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سوريا إعتبر أن “الوقت ليس مناسبا لفتح باب الخصومات والسجالات بين قوى المعارضة السورية، ولذلك نحن لم نرد على الحملة التي شنتها علينا بعض الجهات اللامسؤولة والتي للأسف تأتي في ظروف عصيبة من عمر الثورة، ولذلك ما زلنا صامتين حتى الآن، ولم نتكلم كي لا يقال ان هناك تشويشا في صورة المعارضة السورية، ومن أجل المحافظة على نقاء الثورة واستمراريتها وانعكاساتها الجيدة على المجتمع الدولي”.
طيفور لفت إلى أن “من تكلم عن الإخوان أساء لنفسه قبل الغير، فموقفنا معروف من النظام وجهادنا معروف ايضاً، ووسطيتنا بالنسبة إلى الخيار الاسلامي واعتدالنا وبياناتنا التي اصدرناها ومن ضمنها المشروع السياسي الذي صدر في ???? او وثيقة الشرف التي صدرت في ???? حول وحدة الوطن والمشروع الوطني والذهاب للدولة المدنية الديمقراطية والتعددية السياسية والحفاظ على الحريات والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية او العرقية”، مؤكداً أن “مواقفنا معلنة ومعروفة والتشويش جاء من وراء تيار سياسي كان يبغي افشال مشروع الحكومة ليظهر على مسرح مؤتمر جنيف ونحن تعرضنا لهذه الحملة لاننا افشلنا هذا المشروع وبعض التوافقات الدولية عليه ومشروع الاخضر الابراهيمي ودعمنا تشكيل الحكومة الانتقالية”.
نائب رئيس المجلس الوطني السوري أضاف “ليس هناك كتائب عسكرية باسم الاخوان المسلمين في سوريا، فنحن ندعم بعض الجهات في الاطار العام الانساني والصحي والاغاثي وبالنسبة لموضوع العمل المسلح فقد قلنا منذ البداية النظام تبنى الحل الامني بوجه التظاهرات السلمية، وكنا من أول الداعمين لحصول الناس على الحد الادنى من السلاح للدفاع عن انفسهم، والجميع يعلم دعم الاخوان للثوار دون تمييز، بالإضافة إلى أنه لم يكن لنا تنظيم داخل سوريا منذ إصدار قانون ?? عام ???? لكننا ندعم الثورة لأنها ثورة وطنية سلمية وليست مجيرة سياسيا لأي إتجاه”.
طيفور الذي نفى ان يكون هناك تواصل مباشر بين جماعة الإخوان وجبهة النصرة قال “ليس هناك حوار مع جبهة النصرة ولكن هناك بعض التقاطعات التي تجمعنا معهم”.
القيادي الإخواني كشف أن “حصول الإخوان على السلطة في مصر إنعكس سلبا على الثورة السورية عموما، وعلى جماعة الإخوان بشكل خاص، لذا نحن نؤكد على مشروعنا الوطني الحقيقي وكما ثبت اننا لم ننفرد بموقف دون الاخرين خلال السنتين الماضيتين بدءا من انطلاق الثورة حتى تأسيس المجلس الوطني ووصولا إلى تشكيل الإئتلاف، أؤكد بان شعارنا سيكون المشروع الوطني، ولن نسمح لأي مشروع له خصوصية سياسية او طائفية بأن يبصر النور”.
طيفور الذي أعلن رفض جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لأي وساطة ممكن أن تصدر عن جماعة إخوان مصر بخصوص الحوار مع النظام السوري لفت إلى أنه “جاءتنا سبعة وفود ايرانية من قبل المرشد الاعلى للتفاوض مع النظام ونحن رفضنا ذلك حتى قبل اعلان ايران موقفها الحقيقي من الثورة في سوريا”، مضيفاً “في الحقيقة نحن نأسف من قيام إخواننا في مصر بإجراء حوار مع الجانب الايراني، على الرغم من إمكانية أن يكون لديهم ظروفهم كالموقف الخليجي ضدهم، الذي قد يجبرهم الى اللجوء للحوار مع ايران ولكن بالنسبة إلينا فموقفنا مختلف عنهم ونأمل منهم ادراك خطورة المشروع الايراني”.
وحول مرجعية جماعة إخوان سوريا قال طيفور “لا مرجعية لنا فكل قُطر لديه استقلالية كاملة قد يكون هناك نوع من التشاور والتفاهم حول بعض المواقف، لكن قرارنا مستقل وخاصة في سوريا ومرجعيتنا الكتاب والسنة بالنسبة للقضايا الدينية، وشعبنا وابناء وطننا بالنسبة الى القضايا السياسية”.
أجرى المقابلة: جواد الصايغ