سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
(دي برس)
كشف مدير عام الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبي عن توقيع عقدين لطحن القمح السوري في مطاحن العراق بهدف تأمين حاجة منطقة الجزيرة في الحسكة والقامشلي مبيناً أن الكميات الأولية تبلغ 100 ألف طن للعقد الأول مع الحكومة العراقية و100 ألف أخرى للعقد الموقع مع شركة عراقية خاصة. </p> وأشار كاتبي وفقاً لصحيفة الوطن السورية إلى أن وفداً روسياً سيصل خلال الأيام القليلة المقبلة لتوقيع عقد تجهيز مطحنة تلكلخ بطاقة إنتاجية 600 طن يومياً، لافتاً إلى اختيار تلك المنطقة بسبب قربها من موانئ توريد الآلات وذلك بعد خمسة أشهر من العمل على هذا العقد وتجهيز كل الموافقات بخصوصه.
وفي سياق متصل أكد كاتبي أن شركة المطاحن لها حصة في خط التسهيل الائتماني المتفق عليه مع جمهورية إيران الإسلامية عبر تشييد 5 مطاحن كاشفاً عن توقيع العقود لهذا الغرض واليوم بصدد فتح الاعتماد مع المصرف التجاري السوري.
وتتوزع المطاحن الخمس على كل من مدينة ازرع في محافظة درعا بطاقة إنتاجية تبلغ 300 طن يومياً ومثلها في السويداء مع قدرة تخزين 10 آلاف طن قمح، وفي الرقة 300 طن أيضاً وفي مدينة الطبقة 120 طناً، وفي القامشلي بطاقة 400 طن يومياً.
وتبلغ مدة تنفيذ هذا العقد 20 شهراً، وتم استلام الأراضي المخصصة لها من المحافظين، «ويتم بعد 18 شهراً من فتح الاعتماد استلام المطحنة الأولى وخلال الشهرين الباقيين يتم إحضار بقية الآلات للمطاحن الأخرى».
وفي سؤال عن توافر الطحين والكميات التي يتم العمل على استيرادها أكد كاتبي أن مخازين الطحين في تصاعد مستمر، وأن محافظة دير الزور حصلت خلال 15 يوماً على 3500 طن طحين إضافة إلى تحرك 13 شاحنة ملأى إليها.
وكشف كاتبي عن رسو باخرة طحين في ميناء اللاذقية يوم أمس تحمل 4800 طن طحين في إطار تنفيذ العقد مع شركة خاصة أوكرانية لتوريد كمية 30 ألف طن، إضافة إلى أن جسر الطحين البري الإيراني لا يتوقف بحدود 500 إلى 800 طن يومياً، وبلغت كميات الطحين الإيراني 45 ألف طن من أصل العقد لتوريد 100 ألف طن.
ووصلت إلينا شحنة بـ440 طناً من عقد لتوريد 10 آلاف طن طحين وذلك في إطار اتفاقية 100 ألف طن مع الحكومة الأوكرانية خلال عام 2013، كما تم توقيع عقد مع تأمين الاعتماد الخاص به مع شركة خاصة لتوريد 24 ألف طن طحين.
جميع المطاحن في محافظة إدلب تعمل بشكل جيد بعد تأمين الطاقة الكهربائية لها وكذلك مطاحن مدينة دمشق ودرعا ومطاحن مدينة حمص عدا حي الخالدية ولكن العقود المبرمة مع المطاحن الخاصة تفي بالغرض ويسجل فائض في الطاقة الطحنية هناك إضافة للفائض في كل من طرطوس واللاذقية تساعد في تغطية النقص في بعض المناطق.
وتمنى كاتبي عبر جريدة «الوطن» أن يتم إعلام الشركة العامة للمطاحن بأي منطقة لا يصل إليها الطحين في هذه الظروف وذلك كي يتم إيصال المادة إليها بأسرع وقت ممكن لما فيه من فائدة للمواطنين.
وعن حال المطاحن قال كاتبي: لا تزال جميع المطاحن في حلب متوقفة عدا محطة منبج ولذلك أجرت الشركة العامة للمطاحن عقود شراء خاصة بحلب مع بعض المطاحن الخاصة ما جعل الأمور فيها مقبولة رغم الظروف الصعبة. ولكن سعر ربطة الخبز فيها يصل إلى ما بين 50 إلى 75 ليرة سورية لأنه حتى الأفران الآلية والاحتياطية تشتري المازوت والخميرة من السوق السوداء ما يرفع تكلفة إنتاج الربطة.
كشف مدير عام الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبي عن توقيع عقدين لطحن القمح السوري في مطاحن العراق بهدف تأمين حاجة منطقة الجزيرة في الحسكة والقامشلي مبيناً أن الكميات الأولية تبلغ 100 ألف طن للعقد الأول مع الحكومة العراقية و100 ألف أخرى للعقد الموقع مع شركة عراقية خاصة. </p> وأشار كاتبي وفقاً لصحيفة الوطن السورية إلى أن وفداً روسياً سيصل خلال الأيام القليلة المقبلة لتوقيع عقد تجهيز مطحنة تلكلخ بطاقة إنتاجية 600 طن يومياً، لافتاً إلى اختيار تلك المنطقة بسبب قربها من موانئ توريد الآلات وذلك بعد خمسة أشهر من العمل على هذا العقد وتجهيز كل الموافقات بخصوصه.
وفي سياق متصل أكد كاتبي أن شركة المطاحن لها حصة في خط التسهيل الائتماني المتفق عليه مع جمهورية إيران الإسلامية عبر تشييد 5 مطاحن كاشفاً عن توقيع العقود لهذا الغرض واليوم بصدد فتح الاعتماد مع المصرف التجاري السوري.
وتتوزع المطاحن الخمس على كل من مدينة ازرع في محافظة درعا بطاقة إنتاجية تبلغ 300 طن يومياً ومثلها في السويداء مع قدرة تخزين 10 آلاف طن قمح، وفي الرقة 300 طن أيضاً وفي مدينة الطبقة 120 طناً، وفي القامشلي بطاقة 400 طن يومياً.
وتبلغ مدة تنفيذ هذا العقد 20 شهراً، وتم استلام الأراضي المخصصة لها من المحافظين، «ويتم بعد 18 شهراً من فتح الاعتماد استلام المطحنة الأولى وخلال الشهرين الباقيين يتم إحضار بقية الآلات للمطاحن الأخرى».
وفي سؤال عن توافر الطحين والكميات التي يتم العمل على استيرادها أكد كاتبي أن مخازين الطحين في تصاعد مستمر، وأن محافظة دير الزور حصلت خلال 15 يوماً على 3500 طن طحين إضافة إلى تحرك 13 شاحنة ملأى إليها.
وكشف كاتبي عن رسو باخرة طحين في ميناء اللاذقية يوم أمس تحمل 4800 طن طحين في إطار تنفيذ العقد مع شركة خاصة أوكرانية لتوريد كمية 30 ألف طن، إضافة إلى أن جسر الطحين البري الإيراني لا يتوقف بحدود 500 إلى 800 طن يومياً، وبلغت كميات الطحين الإيراني 45 ألف طن من أصل العقد لتوريد 100 ألف طن.
ووصلت إلينا شحنة بـ440 طناً من عقد لتوريد 10 آلاف طن طحين وذلك في إطار اتفاقية 100 ألف طن مع الحكومة الأوكرانية خلال عام 2013، كما تم توقيع عقد مع تأمين الاعتماد الخاص به مع شركة خاصة لتوريد 24 ألف طن طحين.
جميع المطاحن في محافظة إدلب تعمل بشكل جيد بعد تأمين الطاقة الكهربائية لها وكذلك مطاحن مدينة دمشق ودرعا ومطاحن مدينة حمص عدا حي الخالدية ولكن العقود المبرمة مع المطاحن الخاصة تفي بالغرض ويسجل فائض في الطاقة الطحنية هناك إضافة للفائض في كل من طرطوس واللاذقية تساعد في تغطية النقص في بعض المناطق.
وتمنى كاتبي عبر جريدة «الوطن» أن يتم إعلام الشركة العامة للمطاحن بأي منطقة لا يصل إليها الطحين في هذه الظروف وذلك كي يتم إيصال المادة إليها بأسرع وقت ممكن لما فيه من فائدة للمواطنين.
وعن حال المطاحن قال كاتبي: لا تزال جميع المطاحن في حلب متوقفة عدا محطة منبج ولذلك أجرت الشركة العامة للمطاحن عقود شراء خاصة بحلب مع بعض المطاحن الخاصة ما جعل الأمور فيها مقبولة رغم الظروف الصعبة. ولكن سعر ربطة الخبز فيها يصل إلى ما بين 50 إلى 75 ليرة سورية لأنه حتى الأفران الآلية والاحتياطية تشتري المازوت والخميرة من السوق السوداء ما يرفع تكلفة إنتاج الربطة.