سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
لم تحمل مقابلتك مع الصحافة أي جديد يذكر، باستثناء عبارة “انا على قيد الحياة لا تصدقوا الشائعات”.
ولكني قد اتوقف عند محورين رئيسين في المقابلة وهما:
1- «أما بالنسبة إلى الاستخبارات التركية، فنحن حتى هذه اللحظة لم نلقِ القبض على اي شخص في الاستخبارات او الجيش. لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا متورطين»:
سيادتك بينت ان اجهزته الامنية وعبر مواقع الاعلام الموالية للنظام كانت تكذب طيلة عامين على الشعب، فلطالما تناقلت هذه المواقع اخبارا عن اسرها وقتلها لجنود اتراك في المعارك، والتكتم عليهم بحجة القيام بمبادلات استخباراتية…!!!…
2- تساءلت «كيف يبقى (الرئيس إذا كان الشعب ضده). كيف تصمد سوريا سنتين»:
سيادتك الا تعلم ان تعداد النازحين لخارج سوريا فاق المليون نازح، وان ثلاثة اضعافهم باتت نازحة داخليا، وهل تعلم ان الاقتصاد على شفى الانهيار، وتضخم الاسعار زاد بنسبة 150%، بينما قيمة العملة انخفضت لما يتجاوز 100%…
الا تعلم ان البلد تدمر والبنى التحتية شبه مدمرة في كثير من المدن والبلدات… الا تعلم ان غالبية الشباب بات محارب بين فريقين… الا تسمع بكم الجنازات في قرى الساحل، الا تسمع بانهيار المنازل على رؤوس قاطنيها في الداخل السوري…
الا تعلم ان خدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف باتت نادره في كثير من المناطق.
سوريا ليست صامدة سيدي الرئيس بل انت صامد نتيجة مدخراتك الطويلة الامد، وهذا ليس من كفاءتك، بل من صنيعة والدك المتحضر لهذه المعركة منذ عمر…
كنت اتمنى عليك استحضار حجم خزينة الدولة المالية قبل الازمة وحجمها الان…
انت صرفت كل ما جمعه لك والدك…
الدمار الذي ساهمت به نتيجة تمسكك بالسلطة، سيكون ضحيته اغراق بلدنا لسنين وسنين قادمة… وكلما طال بقاءك كلما تفاقمت الأزمة.
كونك الان في موقع الرئاسة، فانت مضطر لسماع اصوات كل مواطنيك
ادعوك من موقعي كمواطن بسيط لا اكثر ولا أقل: الرجاء…الرجاء الانسحاب بكرامة وتسليم كل صلاحياتك لنائبك. فيكفينا كمّ الدمار الذي لن يهدأ طالما انت على كرسيك. نائبك “فاروق الشرع” يمتاز بمؤهلات تعطي نوعا من التوافق في المجتمع، واهمها:
1- كان صديق والدك “أي انه سيحفظ حياتك وحياة اسرتك”
2- بعثي عتيق “أي انه سيمنع القصاص من كل البعثيين الخائفين”
3- خبير في التوازنات الدولية.
4- له احترام من قبل المؤسسة العسكرية، وبوجوده لن تتدمر المؤسسة العسكرية.
5- المعارضة السورية تقبل به.
6- علماني الهوى وسني الطائفه، أي انه قد يستطيع بناء جسور ثقة ترحم البلاد من اتون حرب طائفية طويلة الامد، لا ناقة للشعب السوري الفقير بها.
7- الشرع سيلقى تعاونا اجتماعيا وسياسيا لمنع تقسيم سوريا بلدنا الحبيب.
8- نستطيع مع الشرع منع اليد الخارجية من التدخل السافر بكل مقاصدنا.
“المواطن البسيط عصام خوري”
ولكني قد اتوقف عند محورين رئيسين في المقابلة وهما:
1- «أما بالنسبة إلى الاستخبارات التركية، فنحن حتى هذه اللحظة لم نلقِ القبض على اي شخص في الاستخبارات او الجيش. لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا متورطين»:
سيادتك بينت ان اجهزته الامنية وعبر مواقع الاعلام الموالية للنظام كانت تكذب طيلة عامين على الشعب، فلطالما تناقلت هذه المواقع اخبارا عن اسرها وقتلها لجنود اتراك في المعارك، والتكتم عليهم بحجة القيام بمبادلات استخباراتية…!!!…
2- تساءلت «كيف يبقى (الرئيس إذا كان الشعب ضده). كيف تصمد سوريا سنتين»:
سيادتك الا تعلم ان تعداد النازحين لخارج سوريا فاق المليون نازح، وان ثلاثة اضعافهم باتت نازحة داخليا، وهل تعلم ان الاقتصاد على شفى الانهيار، وتضخم الاسعار زاد بنسبة 150%، بينما قيمة العملة انخفضت لما يتجاوز 100%…
الا تعلم ان البلد تدمر والبنى التحتية شبه مدمرة في كثير من المدن والبلدات… الا تعلم ان غالبية الشباب بات محارب بين فريقين… الا تسمع بكم الجنازات في قرى الساحل، الا تسمع بانهيار المنازل على رؤوس قاطنيها في الداخل السوري…
الا تعلم ان خدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي والهاتف باتت نادره في كثير من المناطق.
سوريا ليست صامدة سيدي الرئيس بل انت صامد نتيجة مدخراتك الطويلة الامد، وهذا ليس من كفاءتك، بل من صنيعة والدك المتحضر لهذه المعركة منذ عمر…
كنت اتمنى عليك استحضار حجم خزينة الدولة المالية قبل الازمة وحجمها الان…
انت صرفت كل ما جمعه لك والدك…
الدمار الذي ساهمت به نتيجة تمسكك بالسلطة، سيكون ضحيته اغراق بلدنا لسنين وسنين قادمة… وكلما طال بقاءك كلما تفاقمت الأزمة.
كونك الان في موقع الرئاسة، فانت مضطر لسماع اصوات كل مواطنيك
ادعوك من موقعي كمواطن بسيط لا اكثر ولا أقل: الرجاء…الرجاء الانسحاب بكرامة وتسليم كل صلاحياتك لنائبك. فيكفينا كمّ الدمار الذي لن يهدأ طالما انت على كرسيك. نائبك “فاروق الشرع” يمتاز بمؤهلات تعطي نوعا من التوافق في المجتمع، واهمها:
1- كان صديق والدك “أي انه سيحفظ حياتك وحياة اسرتك”
2- بعثي عتيق “أي انه سيمنع القصاص من كل البعثيين الخائفين”
3- خبير في التوازنات الدولية.
4- له احترام من قبل المؤسسة العسكرية، وبوجوده لن تتدمر المؤسسة العسكرية.
5- المعارضة السورية تقبل به.
6- علماني الهوى وسني الطائفه، أي انه قد يستطيع بناء جسور ثقة ترحم البلاد من اتون حرب طائفية طويلة الامد، لا ناقة للشعب السوري الفقير بها.
7- الشرع سيلقى تعاونا اجتماعيا وسياسيا لمنع تقسيم سوريا بلدنا الحبيب.
8- نستطيع مع الشرع منع اليد الخارجية من التدخل السافر بكل مقاصدنا.
“المواطن البسيط عصام خوري”