سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات : كلنا شركاء
حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة أعدتها معه قناة “أولوسال”التركية من أن سقوط نظامه، أو تفكك سوريا، سيطلق موجة من عدم الاستقرار تهز الشرق الأوسط لسنوات مقبلة .</p> كما أعاد نفس التهديد بصيغة أخرى حين حذر من أن سقوط حكومته، أو انقسام سوريا، سوف يكون له “تأثير الدومينو” في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيوجد “فترة من عدم الاستقرار لسنوات طويلة وربما لعقود”
في حين أطلق نفس التحذير قبل شهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي:
حيث حذّر في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس من أنّ انتصار الثورة السورية سيذكي حروباً طائفية في العراق ولبنان ويخلق ملاذاً جديداً لـتنظيم القاعدة وزعزعة الاستقرار بالمنطقة بأسرها. وجدّد المالكي موقفه بأنّ التدخّل الأجنبي ليس حلاً لإنهاء الأزمة في سورية.
وكرر المالكي وقال اليوم في مقابلة مع صحيفة “الأهرام” المصرية، نشرته في عددها الصادر، يوم السبت، انه من ” الممكن أن تتحول مسألة الاقتتال السوري إلى “حربا داخلية” في العراق� وهذا ما يسعى إليه البعض”.
فالاسد والمالكي هنا ينفذان التعليمات وبالتنسيق� ويدعوان الى عدم تمكين الثورة السورية من الانتصار لأسباب مزيف وواهية ولكن تدل بدلالة قاطعة على أن مصدر التصريحات هو جهة واحدة ألا وهي إيران .. فهي تصدر الاوامر لمحافظيها في دمشق وبغداد لإرعاب وإخافة دول المنطقة من خطر الثورة السورية ..
حذر الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة أعدتها معه قناة “أولوسال”التركية من أن سقوط نظامه، أو تفكك سوريا، سيطلق موجة من عدم الاستقرار تهز الشرق الأوسط لسنوات مقبلة .</p> كما أعاد نفس التهديد بصيغة أخرى حين حذر من أن سقوط حكومته، أو انقسام سوريا، سوف يكون له “تأثير الدومينو” في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وسيوجد “فترة من عدم الاستقرار لسنوات طويلة وربما لعقود”
في حين أطلق نفس التحذير قبل شهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي:
حيث حذّر في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس من أنّ انتصار الثورة السورية سيذكي حروباً طائفية في العراق ولبنان ويخلق ملاذاً جديداً لـتنظيم القاعدة وزعزعة الاستقرار بالمنطقة بأسرها. وجدّد المالكي موقفه بأنّ التدخّل الأجنبي ليس حلاً لإنهاء الأزمة في سورية.
وكرر المالكي وقال اليوم في مقابلة مع صحيفة “الأهرام” المصرية، نشرته في عددها الصادر، يوم السبت، انه من ” الممكن أن تتحول مسألة الاقتتال السوري إلى “حربا داخلية” في العراق� وهذا ما يسعى إليه البعض”.
فالاسد والمالكي هنا ينفذان التعليمات وبالتنسيق� ويدعوان الى عدم تمكين الثورة السورية من الانتصار لأسباب مزيف وواهية ولكن تدل بدلالة قاطعة على أن مصدر التصريحات هو جهة واحدة ألا وهي إيران .. فهي تصدر الاوامر لمحافظيها في دمشق وبغداد لإرعاب وإخافة دول المنطقة من خطر الثورة السورية ..
