الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن في ظل انتشار ظاهرة المواعدة عبر الإنترنت في معظم دول العالم إن لم يكن كلها ، بما في ذلك الأردن ، فإن انجراف الشباب إلى أروقة هذا العالم ، وعدم المبالاة بالنتيجة النهائية وزيادة عدد أنصارها كأسلوب حديث يختلف عن الأساليب التقليدية في التعارف والزواج ، واعتبارها من الأساليب الحضارية التي تواكب العصر. أجرت جامعة عالمية دراسة استقصائية أظهرت أن حوالي 90٪ من طلاب الجامعات ينظرون إلى "الحب على الإنترنت" باعتباره وسيلة فعالة لتلبية ا
حتياجاتهم العاطفية.
اعتبر واحد من كل خمسة طلاب أن الحب على الإنترنت أمر مثير ، واعتقد أكثر من نصفهم أنهم قد ينشئون مثل هذه العلاقة عندما يشعرون بالعجز أو الإحباط أو الأذى العاطفي. علاوة على ذلك ، يعتقد 38 في المائة أنه من الممكن إقامة علاقات حقيقية من علاقة افتراضية على الإنترنت. في الوقت الذي ظل فيه أكثر من نصف الطلاب غير مبالين بهذه القضية ، عبر 11.6٪ عن موقف سلبي تجاهها ، وكان دافعهم الرئيسي في ذلك أن الحب على الإنترنت لم ينته جيدًا وفقد الناس إحساسهم بالمسؤولية.
وعرّف الاستطلاع الحب على الإنترنت بأنه "علاقة تقوم على الاعتماد العاطفي المتبادل بين شخصين عبر وسائل الإنترنت ، بما في ذلك إقامة علاقات على الشبكة وإقامة علاقات حقيقية ناتجة عن علاقة مفترضة". بسبب اختلاف وجهات نظر الشباب الأردني حول موضوع "الحب على الإنترنت" حول داعم لتكوين هذه العلاقة مهما كانت نتائجها ، ومعارض لها لأنها نوع من الغرق في الخيال ، فقد أحببنا الكشف عن نبض عدد من الشباب حول هذا الموضوع ومدى تقبلهم له: يقول مؤيد شبلي: لقد انتشر أسلوب الحب على الإنترنت بشكل كبير في الأردن مؤخرًا ، حيث وقع العديد من الشباب ضحية لعمليات الاحتيال والممارسات الخاطئة التي يرتكبها أشخاص انتحال شخصية الفتيات لإغراء وابتزاز الشباب. ويضيف: لقد جذبتني الطريقة التي يتم بها التعارف ، فهي أسهل من الطريقة المباشرة التي تكون وجهًا لوجه مع الفتاة ، حيث يركبك "عفريت ميت" ، و "مزاريب" العرق تغرق أنت قبل أن تنطق بأي كلمة مغازلة أو حب. يجد الشباب على الإنترنت ما يريدون دون أي إشراف أو رقابة.
أسس متينة
يقول سامح السمهوري: الحب يجب أن يقوم على أسس قوية ، والحب على الإنترنت كذبة عابرة دافعها إما التسلية أو الجنس أو البحث عن صديق والنهاية غالباً غير سعيدة. لأنها بدأت بداية غير مناسبة ، كان هدفها النهائي غير لائق.
ويضيف: الإسلام شرع لنا الحب الشرعي ، أوله خطبة الفتاة الصالحة والأخلاقية التي تخاف الله ونرى بعضنا بعضاً كما أحلنا الله. إن شاء الله ألقى القبول في قلبي وقلبي ، وبعد ذلك نبدأ قصة حب حقيقية ترضي الله وترضي الأسرة والناس.
أما شيماء حسين فتقول: قد تحب الفتاة شاباً عبر الإنترنت وقد يعجب به من طريقة حديثه معها من خلال المحادثة ، ولكن عندما تراه تختلف وجهة نظرها عنه لأنه فعل ذلك. لم يعجبه مظهره ولم يكن جذابًا كما توقعه مثل حديثه.
وتضيف: أنا لا أخفيك أنني وقعت في نافذة رجل ظهر لي كفتاة ، حيث جرت بيننا من خلال المراسلات أحاديث عديدة حول مواضيع مختلفة ، بعضها كان حساسًا ، وتفاجأت لاحقًا. أنه كان رجلاً وقد فعل هذا للتسلية وجذبه بطريقة رخيصة تافهة. ويتساءل لؤي المسلمي: هل من يحبون على الإنترنت مخلصون حقًا في مشاعرهم تجاه بعضهم البعض دون إجراء أي نوع من اللقاءات والمحادثات المباشرة ، أو الصراحة والإفصاح شخصيًا حتى يعرف الشخص ما هو الطرف الآخر؟
ويضيف: ومع ذلك ، فإن تكوين علاقات صحيحة عبر الإنترنت أصبح صعبًا في ظل اكتشاف العديد من الممارسات الخاطئة وحدوث الضحايا بسبب هذه الطريقة كوسيلة للتعارف.
لا يوجد حقيقة في ذلك
تقول ياسمين محمود: الحب عبر الإنترنت لا يعتبر حبًا حقيقيًا وصادقًا ، لأن الحب عاطفة وعاطفة تنبع من نظرة العين وراحة القلب. أي أن النظر هو الخطوة الأولى في الحب ، مصدر إعجاب ، وليس وراء كواليس الإنترنت.
وتضيف: الحب شيء سام وجميل ، لكن بعض الشباب الذين يستخدمون الإنترنت لا يسعون إلى هذا الشيء ، بل للترفيه وإضاعة الوقت. أنا متأكد من أن عائلتي لن تقبل زواج ابنتهم بهذه الطريقة. يقول عبدالله الدويري: أنا أعتبر هذه الطريقة حديثة ومختلفة ، ورغم كل عيوبها أحب أن أستخدمها خاصة في موضوع الزواج ، وأشجعها لأنها تتيح اختيار الشريك بحرية وبدون قيود.
حب النت خيبة كبيرة ... بطريقة فكاهية
أولها كان بينهم منتدى
حاجة غير الفيس مش بالناس متلبدة
مشاركة رايحة وتانية جاية
والحدق يعرف حبيبته ... مين هي ؟
حبايبنا دول اتعرفوا
ويوم يومين بقوا لبعض يتلهفوا
هو حب بضمير وقال كل ظروفه
هي قالت انا كمان كده كده وبكره بعينك تشوفه
مر شهر حلو وجميل
كل حاجة بينهم على الحب دليل
فاتت سنة كتير فيها اتواعدو يتجوزوا
كل مرة ينتظر وهي تألف قصة وتبعدوا
كان يصدقها مرة ومرة يكدبها
كان بعاملها باخلاص لأنه باردوا حبيبها
ورغم ان القصة باينة وواضحة وضوح الشمس
كان بيصدق غصب عنه رغم اللي حوليه بيقطعوه بالهمس
أخر ميعاد قالت خلاص باقي يومين وتكون عندي
هو زي العادة صدق عايش دور رومانسي زي مديحة وحمدي
ولما جه المعاد قالت محتجاك ارجوك اقف جمبي
بابا مش موافق ايه بس اللي عملته بدينتي وايه ذنبي
ودمعتنين نزلتهم ولا ما نزلتهم يعني هو شاف
كل الحكاية بينهم مكالمة ... ولا مرة فيها شاف عفاف
رجع بخيبته زي كل مرة قال كان محضر شنطته
دا اللي يحب بنات حوا يكون دايماً زيهم محضر دمعته
