الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن ·طريقة علاج تساقط الشعر , افضل علاج التساقط الشعر 2020
غسل الشعر بقليل من الشاي أو عصير الليمون سوف يساعد على التخلص من قشرة الرأس. · استخدام زيت جوز الهند أو زيت اللوز يوميا على فروة الرأس وتركها أفضل طوال الليل حتى الصباح ثم غسل بالشامبو سيعطى نتائج مذهلة للشعر.
طُرُق طبِّية لعلاج تساقط الشعر
هنالك بعض الكريمات الموضعيّة التي تُستعمَل لمَنْع تساقط الشعر، ومنها
أدوية الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، وهي من الأدوية الشائعة؛ لعلاج تساقط الشعر، كما يُمكن أن تكون مُناسبة لعلاج داء الثعلبة.
المينوكسيديل: (بالإنجليزيّة: Minoxidil)، وهو دواء يُستعمل لعلاج تساقط الشعر، ويأتي على أشكال مُختلفة، مثل: الكريم، أو عبوة رذاذ، أو رغوة، وهو يُساهم في زيادة نُموِّ الشعر، وقد يتطلَّب الأمر مُرور بضعة أشهر؛ للحُصول على النتيجة المطلوبة.
طُرُق طبيعيّة لعلاج تساقط الشعر
وصفة الألوفيرا
يدخل نبات الألوفيرا في العديد من الوصفات المُهمّة لصحَّة الشعر، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامينات (A، و C، و E)، والتي تُشجِّع نُموَّ الشعر، والطريقة هي:
المُكوِّنات:
ورقة من نبات الألوفيرا.
أداة كشط.
وعاء صغير.
طريقة التحضير:
تُفتَح ورقة الألوفيرا ويُستخرج الهُلام الذي بداخلها باستعمال أداة الكشط، ويُوضَع في الوعاء.
يُوضَع الهُلام على الشعر، وفروة الرأس، ويُترَك لمُدَّة 45 دقيقة.
يُشطَف الشعر بالماء العادي.
تُكرَّر الوصفة 3-4 مرَّات أسبوعيّاً.
وصفة الحلبة
تُعَدُّ الحلبة من الموادّ الغذائيّة المفيدة لصحَّة الشعر، فهي تُشجِّع نُموَّه، وتمنع تساقطه، والطريقة هي:[٤]
المُكوِّنات:
كوب واحد من بُذور الحلبة.
قُبَّعة استحمام.
المُكوِّنات:
تُنقَع بُذور الحلبة في كمّية مُناسبة من الماء، وتُترَك منقوعة ليلة كاملة.
تُطحَن البُذور في صباح اليوم التالي؛ للحُصول على معجون قابل للدهن.
يُوضَع المعجون على الشعر من الجُذور، وحتى الأطراف، ويُغطَّى بقُبَّعة الاستحمام.
يُترَك معجون الحلبة على الشعر لمُدَّة 40 دقيقة.
يُشطَف الشعر بالماء البارد.
تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الشهر.
وصفة خلِّ التفّاح
يُساعد خلُّ التفّاح على إعادة مُستويات درجة الحموضة في الجسم إلى القاعديّة؛ وهو بذلك يَمنع إصابة فروة الرأس بأيِّ عدوى، لذلك يُعَدُّ وصفة رائعة لتشجيع نُموِّ الشعر، والمُحافظة على صحَّته، ومنع تساقطه، والطريقة هي:
المُكوِّنات:
ملعقتان كبيرتان من خلِّ التفّاح الطازج غير المُصفَّى.
كمّية مُناسبة من الماء.
وعاء للخلط.
طريقة التحضير:
تُوضَع المُكوِّنات داخل الوعاء، وتُخلَط جيّداً.
يُوضَع الخليط على فروة الرأس مع التدليك لمُدَّة 5 دقائق.
يُترَك الخليط على الرأس لمُدَّة 5 دقائق أخرى.
يُشطَف الشعر بالماء، ثمّ يُغسَل جيّداً بالشامبو.
تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الأسبوع.
الأسباب التي تُؤدّي إلى تساقط الشعر
هنالك أسباب مُختلفة تُؤثِّر سلباً في الشعر، فتُضعفه، وتُؤدّي إلى تساقطه، ومنها
الإجهاد، والتوتُّر:
يُعَدُّ الإجهاد، والتوتُّر سواء كان بدنيّاً، أو نفسيّاً من المُسبِّبات الرئيسيّة لتساقط الشعر، فأحياناً يتعرَّض الجسم إلى إجهاد نفسيّ يتمثَّل بالصدمات النفسيّة، والتفكير الشديد الذي من شأنه إرهاق الجسم بشكلٍ عامّ، ويُسبِّب للشعر التساقط، كما أنَّ الإجهاد قد يكون بدنيّاً، فالجسم مُعرَّض لأن يُصاب بالكثير من الأمراض، والحالات التي تُضعفه، وبدورها تُضعِف الشعر، كإصابته بالحُمّى الشديدة، وفَقْر الدم، وتعرُّضه لبعض العمليّات الجراحيّة، أو مرحلة ما بعد الولادة، وغيرها الكثير.
نَقْص التغذية:
إنَّ اتِّباع نظام غذائيّ سيِّئ يفتقر إلى العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحَّة الجسم بشكلٍ عامّ، والشعر بشكلٍ خاصّ، له دور كبير في تساقط الشعر، وخاصّة افتقاره لبعض الفيتامينات المُهمّة، مثل: فيتامينات (D ،B12 ،A ،C ،B2)، كذلك عدم وجود عناصر أخرى مُهمّة، مثل: النحاس، السيلينيوم، والدُّهون.
الاختلالات الهرمونيّة:
يتعرَّض الجسم أحياناً إلى تغيُّرات في مُستويات الهرمونات، بحيث ترتفع، أو تنخفض عن مُستواها الطبيعيّ، ويعود السبب في ذلك إلى مرور الجسم بعِدَّة مراحل مُختلفة خاصَّة عند النساء، كمرحلة ما بعد الولادة، ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
بعض الأدوية:
هنالك بعض الأدوية التي يتناولها الفرد؛ نتيجةً لعِدَّة أمراض مُختلفة قد تُسبِّب بعض الآثار الجانبيّة السيِّئة، مُتمثِّلة في تساقط الشعر، ومنها على سبيل المثال: أدوية مُضادَّات تخثُّر الدم، وأدوية الغُدَّة الدرقيّة، وأدوية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ومُضادَّات الاكتئاب.
أمراض الغُدَّة الدرقيّة:
قد تُصاب الغُدَّة الدرقيّة باضطرابات تُسبِّب قُصوراً في عملها، أو فَرْطاً في نشاطها، وهذا بدوره يُؤثِّر بشكلٍ سلبيّ في الشعر، ويُؤدِّي إلى تساقطه.
بعض الأمراض:
يتعرَّض الجسم أحياناً للإصابة ببعض الأمراض التي تُسبِّب بشكلٍ مُباشر تساقط الشعر، ومنها: أمراض الكبد، والتهاب فروة الرأس، والصدفيّة، والفَشَل الكلويّ.
العامل الوراثيّ:
ويُعَدُّ من الأسباب المُهمّة لتساقط الشعر، فعند إصابة أحد الوالدَين بذلك من قبل، فإنَّ احتماليّة توريثه للأبناء واردة جدّاً.[٤]
كثرة العلاجات الكيميائيّة:
يلجأ بعض الأفراد أحياناً إلى الحُصول على بعض العلاجات التي تُساعد على فَرْد الشعر، أو تجعيده، والتي تتكوَّن من موادّ كيميائيّة قويّة، وتُسبِّب تلف الشعر مع كثرة استعمالها، كما تُؤدِّي إلى تساقطه، وكذلك الحال لمن يلجأ إلى تجفيف شعره بالمُجفِّف الكهربائيّ.[٤]
داء الثعلبة: وهو يُصنَّف على أنَّه أحد أمراض جهاز المناعة الذاتيّة؛ إذ تتعرَّض بُصيلات الشعر للتلف، ممّا يُشكِّل بُقَعاً دائريّة صلعاء على الرأس، وهو من الأمراض المُسبِّبة لتساقط الشعر.[٦]
نصائح لمَنْع تساقط الشعر
هنالك عِدَّة نصائح يُوصى بتطبيقها؛ لتقوية الشعر، ومَنْع تساقطه، ومنها:[٧]
تدليك فروة الرأس: يُعتبر تدليك فروة الرأس من الأمور الصحِّية التي يُوصى بتطبيقها، ويتمّ ذلك من خلال استعمال الأصابع، وتدليك فروة الرأس بشكلٍ لطيف، وبحركاتٍ دائريّة لمُدَّة 5 دقائق يوميّاً، فهذا من شأنه أن يُعزِّز نُموَّ الشعر، ويُبقيه قويّاً، وصحِّياً.
تقليل التوتُّر: يُعَدُّ التوتُّر، والإجهاد من العوامل الرئيسيّة لتساقط الشعر؛ لذا يَجِب الحرص على تخفيف التوتُّر بكافّة السُّبُل المُتاحة، كمُمارسة الرياضة بمُختلف أنواعها، والتركيز على جلسات التأمُّل، والتفكُّر السليم، وغيرها من الأمور التي تُساعد على تصفية الذهن من الأفكار، والمشاكل التي تُؤثِّر نفسيّاً في الجسم.
غَسْل الشعر: يُوصى بتنظيف الشعر، وغَسْله بشكلٍ مُنتظم، ويَعتمد عدد مرَّات غسله حسب نوع الشعر، ومدى درجة احتياجه للغَسْل، ويُفضَّل اختيار نوع شامبو مُناسب لنوعيّة الشعر؛ للمُساعدة على مَنْع تساقطه.
تمشيط الشعر: يكون الشعر في أضعف حالاته عندما يكون رطباً، فمن المُهمّ عدم تمشيطه وهو رطب، والانتظار عليه حتى يجفّ، كما يَجِب اختيار أنواع صحِّية من أمشاط الشعر؛ بحيث لا تُسبِّب له الضَّرَر، أو التكسُّر، مع مُراعاة اختيار إكسسوارات شعر مُناسبة؛ بحيث لا تُسبِّب له التساقط.
الاهتمام بنوعيّة الغذاء: من المُهمّ جدّاً اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي؛ بحيث يضمن نُموَّ الشعر بشكلٍ سليم، ويمنع تساقطه، على أن تحتوي الأطعمة المُتناولة على كافّة العناصر الغذائيّة الضروريّة، كفيتامينات B، وفيتامين هـ، والحديد، والزِّنك، والبروتين، والدُّهون الصحِّية، أو تناول مُكمِّلات هذه العناصر، ويُفضَّل الإكثار من تناول الأطعمة الآتية؛ لما لها من أهمّية لصحَّة الشعر، مثل: العدس، والفراولة، والدواجن، وبُذور الكتَّان، والجوز، وسمك السلمون، والبيض، والزبادي.
الحدُّ من تصفيفات الشعر السيِّئة: هناك بعض تصفيفات الشعر التي تَجِلب الضَّرَر، والتلف له، خاصَّة تلك التصفيفات التي تَعتمد على استعمال الحرارة؛ فالحرارة الشديدة مُضرَّة جدّاً للشعر، كما يَجِب تقليل استعمال الصبغات، وطُرُق تبييض الشعر قدر الإمكان، لما تُسبِّبه من أذى كبير للشعر، ممّا يُؤدّي إلى تساقطه.
النوم على وسائد ناعمة: يُوصى بالنوم على وسائد ناعمة، كتلك المصنوعة من الساتان؛ وذلك لتجنُّب احتكاك الشعر بها، وبالتالي تكسُّره، وتساقطه.
ugh[ jshr' hgauv-htqg hgjshr' hgauv 2021
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن ·طريقة علاج تساقط الشعر , افضل علاج التساقط الشعر 2020
غسل الشعر بقليل من الشاي أو عصير الليمون سوف يساعد على التخلص من قشرة الرأس. · استخدام زيت جوز الهند أو زيت اللوز يوميا على فروة الرأس وتركها أفضل طوال الليل حتى الصباح ثم غسل بالشامبو سيعطى نتائج مذهلة للشعر.
طُرُق طبِّية لعلاج تساقط الشعر
هنالك بعض الكريمات الموضعيّة التي تُستعمَل لمَنْع تساقط الشعر، ومنها
أدوية الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، وهي من الأدوية الشائعة؛ لعلاج تساقط الشعر، كما يُمكن أن تكون مُناسبة لعلاج داء الثعلبة.
المينوكسيديل: (بالإنجليزيّة: Minoxidil)، وهو دواء يُستعمل لعلاج تساقط الشعر، ويأتي على أشكال مُختلفة، مثل: الكريم، أو عبوة رذاذ، أو رغوة، وهو يُساهم في زيادة نُموِّ الشعر، وقد يتطلَّب الأمر مُرور بضعة أشهر؛ للحُصول على النتيجة المطلوبة.
طُرُق طبيعيّة لعلاج تساقط الشعر
وصفة الألوفيرا
يدخل نبات الألوفيرا في العديد من الوصفات المُهمّة لصحَّة الشعر، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامينات (A، و C، و E)، والتي تُشجِّع نُموَّ الشعر، والطريقة هي:
المُكوِّنات:
ورقة من نبات الألوفيرا.
أداة كشط.
وعاء صغير.
طريقة التحضير:
تُفتَح ورقة الألوفيرا ويُستخرج الهُلام الذي بداخلها باستعمال أداة الكشط، ويُوضَع في الوعاء.
يُوضَع الهُلام على الشعر، وفروة الرأس، ويُترَك لمُدَّة 45 دقيقة.
يُشطَف الشعر بالماء العادي.
تُكرَّر الوصفة 3-4 مرَّات أسبوعيّاً.
وصفة الحلبة
تُعَدُّ الحلبة من الموادّ الغذائيّة المفيدة لصحَّة الشعر، فهي تُشجِّع نُموَّه، وتمنع تساقطه، والطريقة هي:[٤]
المُكوِّنات:
كوب واحد من بُذور الحلبة.
قُبَّعة استحمام.
المُكوِّنات:
تُنقَع بُذور الحلبة في كمّية مُناسبة من الماء، وتُترَك منقوعة ليلة كاملة.
تُطحَن البُذور في صباح اليوم التالي؛ للحُصول على معجون قابل للدهن.
يُوضَع المعجون على الشعر من الجُذور، وحتى الأطراف، ويُغطَّى بقُبَّعة الاستحمام.
يُترَك معجون الحلبة على الشعر لمُدَّة 40 دقيقة.
يُشطَف الشعر بالماء البارد.
تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الشهر.
وصفة خلِّ التفّاح
يُساعد خلُّ التفّاح على إعادة مُستويات درجة الحموضة في الجسم إلى القاعديّة؛ وهو بذلك يَمنع إصابة فروة الرأس بأيِّ عدوى، لذلك يُعَدُّ وصفة رائعة لتشجيع نُموِّ الشعر، والمُحافظة على صحَّته، ومنع تساقطه، والطريقة هي:
المُكوِّنات:
ملعقتان كبيرتان من خلِّ التفّاح الطازج غير المُصفَّى.
كمّية مُناسبة من الماء.
وعاء للخلط.
طريقة التحضير:
تُوضَع المُكوِّنات داخل الوعاء، وتُخلَط جيّداً.
يُوضَع الخليط على فروة الرأس مع التدليك لمُدَّة 5 دقائق.
يُترَك الخليط على الرأس لمُدَّة 5 دقائق أخرى.
يُشطَف الشعر بالماء، ثمّ يُغسَل جيّداً بالشامبو.
تُكرَّر الوصفة مرَّة، أو مرَّتين في الأسبوع.
الأسباب التي تُؤدّي إلى تساقط الشعر
هنالك أسباب مُختلفة تُؤثِّر سلباً في الشعر، فتُضعفه، وتُؤدّي إلى تساقطه، ومنها
الإجهاد، والتوتُّر:
يُعَدُّ الإجهاد، والتوتُّر سواء كان بدنيّاً، أو نفسيّاً من المُسبِّبات الرئيسيّة لتساقط الشعر، فأحياناً يتعرَّض الجسم إلى إجهاد نفسيّ يتمثَّل بالصدمات النفسيّة، والتفكير الشديد الذي من شأنه إرهاق الجسم بشكلٍ عامّ، ويُسبِّب للشعر التساقط، كما أنَّ الإجهاد قد يكون بدنيّاً، فالجسم مُعرَّض لأن يُصاب بالكثير من الأمراض، والحالات التي تُضعفه، وبدورها تُضعِف الشعر، كإصابته بالحُمّى الشديدة، وفَقْر الدم، وتعرُّضه لبعض العمليّات الجراحيّة، أو مرحلة ما بعد الولادة، وغيرها الكثير.
نَقْص التغذية:
إنَّ اتِّباع نظام غذائيّ سيِّئ يفتقر إلى العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحَّة الجسم بشكلٍ عامّ، والشعر بشكلٍ خاصّ، له دور كبير في تساقط الشعر، وخاصّة افتقاره لبعض الفيتامينات المُهمّة، مثل: فيتامينات (D ،B12 ،A ،C ،B2)، كذلك عدم وجود عناصر أخرى مُهمّة، مثل: النحاس، السيلينيوم، والدُّهون.
الاختلالات الهرمونيّة:
يتعرَّض الجسم أحياناً إلى تغيُّرات في مُستويات الهرمونات، بحيث ترتفع، أو تنخفض عن مُستواها الطبيعيّ، ويعود السبب في ذلك إلى مرور الجسم بعِدَّة مراحل مُختلفة خاصَّة عند النساء، كمرحلة ما بعد الولادة، ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
بعض الأدوية:
هنالك بعض الأدوية التي يتناولها الفرد؛ نتيجةً لعِدَّة أمراض مُختلفة قد تُسبِّب بعض الآثار الجانبيّة السيِّئة، مُتمثِّلة في تساقط الشعر، ومنها على سبيل المثال: أدوية مُضادَّات تخثُّر الدم، وأدوية الغُدَّة الدرقيّة، وأدوية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ومُضادَّات الاكتئاب.
أمراض الغُدَّة الدرقيّة:
قد تُصاب الغُدَّة الدرقيّة باضطرابات تُسبِّب قُصوراً في عملها، أو فَرْطاً في نشاطها، وهذا بدوره يُؤثِّر بشكلٍ سلبيّ في الشعر، ويُؤدِّي إلى تساقطه.
بعض الأمراض:
يتعرَّض الجسم أحياناً للإصابة ببعض الأمراض التي تُسبِّب بشكلٍ مُباشر تساقط الشعر، ومنها: أمراض الكبد، والتهاب فروة الرأس، والصدفيّة، والفَشَل الكلويّ.
العامل الوراثيّ:
ويُعَدُّ من الأسباب المُهمّة لتساقط الشعر، فعند إصابة أحد الوالدَين بذلك من قبل، فإنَّ احتماليّة توريثه للأبناء واردة جدّاً.[٤]
كثرة العلاجات الكيميائيّة:
يلجأ بعض الأفراد أحياناً إلى الحُصول على بعض العلاجات التي تُساعد على فَرْد الشعر، أو تجعيده، والتي تتكوَّن من موادّ كيميائيّة قويّة، وتُسبِّب تلف الشعر مع كثرة استعمالها، كما تُؤدِّي إلى تساقطه، وكذلك الحال لمن يلجأ إلى تجفيف شعره بالمُجفِّف الكهربائيّ.[٤]
داء الثعلبة: وهو يُصنَّف على أنَّه أحد أمراض جهاز المناعة الذاتيّة؛ إذ تتعرَّض بُصيلات الشعر للتلف، ممّا يُشكِّل بُقَعاً دائريّة صلعاء على الرأس، وهو من الأمراض المُسبِّبة لتساقط الشعر.[٦]
نصائح لمَنْع تساقط الشعر
هنالك عِدَّة نصائح يُوصى بتطبيقها؛ لتقوية الشعر، ومَنْع تساقطه، ومنها:[٧]
تدليك فروة الرأس: يُعتبر تدليك فروة الرأس من الأمور الصحِّية التي يُوصى بتطبيقها، ويتمّ ذلك من خلال استعمال الأصابع، وتدليك فروة الرأس بشكلٍ لطيف، وبحركاتٍ دائريّة لمُدَّة 5 دقائق يوميّاً، فهذا من شأنه أن يُعزِّز نُموَّ الشعر، ويُبقيه قويّاً، وصحِّياً.
تقليل التوتُّر: يُعَدُّ التوتُّر، والإجهاد من العوامل الرئيسيّة لتساقط الشعر؛ لذا يَجِب الحرص على تخفيف التوتُّر بكافّة السُّبُل المُتاحة، كمُمارسة الرياضة بمُختلف أنواعها، والتركيز على جلسات التأمُّل، والتفكُّر السليم، وغيرها من الأمور التي تُساعد على تصفية الذهن من الأفكار، والمشاكل التي تُؤثِّر نفسيّاً في الجسم.
غَسْل الشعر: يُوصى بتنظيف الشعر، وغَسْله بشكلٍ مُنتظم، ويَعتمد عدد مرَّات غسله حسب نوع الشعر، ومدى درجة احتياجه للغَسْل، ويُفضَّل اختيار نوع شامبو مُناسب لنوعيّة الشعر؛ للمُساعدة على مَنْع تساقطه.
تمشيط الشعر: يكون الشعر في أضعف حالاته عندما يكون رطباً، فمن المُهمّ عدم تمشيطه وهو رطب، والانتظار عليه حتى يجفّ، كما يَجِب اختيار أنواع صحِّية من أمشاط الشعر؛ بحيث لا تُسبِّب له الضَّرَر، أو التكسُّر، مع مُراعاة اختيار إكسسوارات شعر مُناسبة؛ بحيث لا تُسبِّب له التساقط.
الاهتمام بنوعيّة الغذاء: من المُهمّ جدّاً اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي؛ بحيث يضمن نُموَّ الشعر بشكلٍ سليم، ويمنع تساقطه، على أن تحتوي الأطعمة المُتناولة على كافّة العناصر الغذائيّة الضروريّة، كفيتامينات B، وفيتامين هـ، والحديد، والزِّنك، والبروتين، والدُّهون الصحِّية، أو تناول مُكمِّلات هذه العناصر، ويُفضَّل الإكثار من تناول الأطعمة الآتية؛ لما لها من أهمّية لصحَّة الشعر، مثل: العدس، والفراولة، والدواجن، وبُذور الكتَّان، والجوز، وسمك السلمون، والبيض، والزبادي.
الحدُّ من تصفيفات الشعر السيِّئة: هناك بعض تصفيفات الشعر التي تَجِلب الضَّرَر، والتلف له، خاصَّة تلك التصفيفات التي تَعتمد على استعمال الحرارة؛ فالحرارة الشديدة مُضرَّة جدّاً للشعر، كما يَجِب تقليل استعمال الصبغات، وطُرُق تبييض الشعر قدر الإمكان، لما تُسبِّبه من أذى كبير للشعر، ممّا يُؤدّي إلى تساقطه.
النوم على وسائد ناعمة: يُوصى بالنوم على وسائد ناعمة، كتلك المصنوعة من الساتان؛ وذلك لتجنُّب احتكاك الشعر بها، وبالتالي تكسُّره، وتساقطه.
ugh[ jshr' hgauv-htqg hgjshr' hgauv 2021
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .