سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
�د.آلان كيكاني
بدأت سيرتهم في بداية سبعينات القرن الماضي عرباً، ومن صلب علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، أبطالاً، مغاوير، وأسوداً في الحرب والتحرير ومقارعة الأعداء…. بدأت سيرتهم شجعان ميامين وسدنة للعروبة تُعلق عليهم الأحلام والآمال في استرداد ما اغتُصِبَ من أرض العرب وما انتُهِبَ من كرامتهم، وقد أبلوا بلاء حسناً في تشرين من سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة وألف، فَصَفّقتْ لهم الأنام وبحت الحناجر في مدحهم وأجادت القرائح في تمجيدهم، وكَلّت لأجلهم الأقدام في مسيرات التعظيم والتبجيل.
وإذا بهم قبل سنتين فُرسٌ مجوسٌ من عبدة النار لا يمتون إلى العروبة والإسلام بصلة، هاجروا من غرب إيران ثم استوطنوا جنوب شرق تركيا في ولاية ألازيغ الكردية ذات الطابع العلوي، ومنها هاجروا إلى جبال العلويين في غرب سورية وعُرِفوا بعائلة الوحش لغلظة فيهم وفظاظة في طبهعم وتوحش في سلوكهم، وسرعان ما ادعوا نسبهم إلى العروبة واعتنقوا المذهب العلوي لغاية في أنفسهم.
وما أسرع ما تحول نسب هؤلاء إلى يهود الدونما، زرعهم اليهود في أرض العرب في العهد العثماني تمهيداً لقيام دولة بني إسرائيل المنشودة منذ أن دمر نبوخذنصر عاصمتهم وقضى على وجودهم في فلسطين وأهلكهم وبعثرهم شرَّ تبعثر.
ولا يعلم إلا الله إلامَ سيتحول أصل آل الأسد في المستقبل؟ هل سيتحولون إلى كائنات أتت من الفضاء واستوطنت جبال الساحل السوري وخططت لتدمير العرب؟ أم أنهم سيتحولون إلى صنف من الجن الأحمر أو الأزرق جاء لينخر في جسد العروبة والإسلام؟ هذا ما سيحدده مزاج بعض الكتاب والمثقفين السوريين في المستقبل والذين يدعوننا إلى التصور أن آل الأسد يقومون بإجرامهم بحق الشعب السوري لأنهم طفرة في التاريخ والجغرافية، وهم ليسوا من أصل المنطقة ولا من دمها، فلو كانوا من أصلها وحضارتها الإنسانية، لما كانوا غالوا في سفك الدم السوري بهذه القسوة والوحشية، وهذا، باعتقادي،مناف للحقيقة. فالحقيقة المرة أنهم استمرار لثقافة موسومة بالتعنت والاستبداد والعتو والتجبر بدأت بانتهاء الخلافة الراشدية ولم تزل مستمرة إلى أيامنا هذه. أوَليس يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي وصدام حسين ومعمر القذافي وغيرهم وغيرهم ممن أبدعوا في الظلم والفساد والقتل وسفك الدماء هم من أصل المنطقة ومن دمها ولحمها؟ أوليس كل مسؤول عربي هو مشروع ( صدام ) أو مشروع ( بشار ) لو انتفض شعبه ضده؟
ليست العلة تكمن في آل الأسد وأصلهم فحسب، بل هي تكمن أيضاً في سدنة عرشهم ممن ارتضى لنفسه أن يكون الحارس الأمين لهم وهم يضاجعون سورية من طبرية إلى عين ديوار ومن ميدان أكبس، القرية القابعة في الزاوية الغربية الشمالية من سورية، إلى البوكمال منذ أكثر من أربعة عقود. وأياً كان أصل الأسد فإن النبش في نسبه لا يجر فائدة، والواضح أنالأسد لا يقوم بما يقوم به الآن من مجازر ضد شعبه لأنه يهودي، أو إيراني مجوسي، أو علوي، بل لإنه ينتمي إلى ثقافة لا يزال يغلب عليها طابع القسوة والاستبداد والاستماتة في سبيل الحكم، �فعائلة الأسد تمثل مرحلة طغي وبغي لا ينبغي عليها أن تزول فحسب، بل عليها أن تكون درساً للأجيال القادمة في سورية لألا تنجرَّ وراء كل دجّال وأفّاك يدعي العروبة وغايته الحكم, وأن تكون عبرة لكل سوري حتى لا يتتبع خطى منافق يطيل لحيته ويعتلي منابر المساجد ويبدع في خطب نارية وهو في الأصل يرمي إلى استلام عرش السلطة.
بدأت سيرتهم في بداية سبعينات القرن الماضي عرباً، ومن صلب علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، أبطالاً، مغاوير، وأسوداً في الحرب والتحرير ومقارعة الأعداء…. بدأت سيرتهم شجعان ميامين وسدنة للعروبة تُعلق عليهم الأحلام والآمال في استرداد ما اغتُصِبَ من أرض العرب وما انتُهِبَ من كرامتهم، وقد أبلوا بلاء حسناً في تشرين من سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة وألف، فَصَفّقتْ لهم الأنام وبحت الحناجر في مدحهم وأجادت القرائح في تمجيدهم، وكَلّت لأجلهم الأقدام في مسيرات التعظيم والتبجيل.
وإذا بهم قبل سنتين فُرسٌ مجوسٌ من عبدة النار لا يمتون إلى العروبة والإسلام بصلة، هاجروا من غرب إيران ثم استوطنوا جنوب شرق تركيا في ولاية ألازيغ الكردية ذات الطابع العلوي، ومنها هاجروا إلى جبال العلويين في غرب سورية وعُرِفوا بعائلة الوحش لغلظة فيهم وفظاظة في طبهعم وتوحش في سلوكهم، وسرعان ما ادعوا نسبهم إلى العروبة واعتنقوا المذهب العلوي لغاية في أنفسهم.
وما أسرع ما تحول نسب هؤلاء إلى يهود الدونما، زرعهم اليهود في أرض العرب في العهد العثماني تمهيداً لقيام دولة بني إسرائيل المنشودة منذ أن دمر نبوخذنصر عاصمتهم وقضى على وجودهم في فلسطين وأهلكهم وبعثرهم شرَّ تبعثر.
ولا يعلم إلا الله إلامَ سيتحول أصل آل الأسد في المستقبل؟ هل سيتحولون إلى كائنات أتت من الفضاء واستوطنت جبال الساحل السوري وخططت لتدمير العرب؟ أم أنهم سيتحولون إلى صنف من الجن الأحمر أو الأزرق جاء لينخر في جسد العروبة والإسلام؟ هذا ما سيحدده مزاج بعض الكتاب والمثقفين السوريين في المستقبل والذين يدعوننا إلى التصور أن آل الأسد يقومون بإجرامهم بحق الشعب السوري لأنهم طفرة في التاريخ والجغرافية، وهم ليسوا من أصل المنطقة ولا من دمها، فلو كانوا من أصلها وحضارتها الإنسانية، لما كانوا غالوا في سفك الدم السوري بهذه القسوة والوحشية، وهذا، باعتقادي،مناف للحقيقة. فالحقيقة المرة أنهم استمرار لثقافة موسومة بالتعنت والاستبداد والعتو والتجبر بدأت بانتهاء الخلافة الراشدية ولم تزل مستمرة إلى أيامنا هذه. أوَليس يزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي وصدام حسين ومعمر القذافي وغيرهم وغيرهم ممن أبدعوا في الظلم والفساد والقتل وسفك الدماء هم من أصل المنطقة ومن دمها ولحمها؟ أوليس كل مسؤول عربي هو مشروع ( صدام ) أو مشروع ( بشار ) لو انتفض شعبه ضده؟
ليست العلة تكمن في آل الأسد وأصلهم فحسب، بل هي تكمن أيضاً في سدنة عرشهم ممن ارتضى لنفسه أن يكون الحارس الأمين لهم وهم يضاجعون سورية من طبرية إلى عين ديوار ومن ميدان أكبس، القرية القابعة في الزاوية الغربية الشمالية من سورية، إلى البوكمال منذ أكثر من أربعة عقود. وأياً كان أصل الأسد فإن النبش في نسبه لا يجر فائدة، والواضح أنالأسد لا يقوم بما يقوم به الآن من مجازر ضد شعبه لأنه يهودي، أو إيراني مجوسي، أو علوي، بل لإنه ينتمي إلى ثقافة لا يزال يغلب عليها طابع القسوة والاستبداد والاستماتة في سبيل الحكم، �فعائلة الأسد تمثل مرحلة طغي وبغي لا ينبغي عليها أن تزول فحسب، بل عليها أن تكون درساً للأجيال القادمة في سورية لألا تنجرَّ وراء كل دجّال وأفّاك يدعي العروبة وغايته الحكم, وأن تكون عبرة لكل سوري حتى لا يتتبع خطى منافق يطيل لحيته ويعتلي منابر المساجد ويبدع في خطب نارية وهو في الأصل يرمي إلى استلام عرش السلطة.