مرت على بالي
New member
مفاجأت "السبيشل وان" أربكت العجوز المغامر فاتح تريم وكل مهاجمي "الميرنجي" سجلوا
وفي المقابل دفع فاتح تريم المدير الفني لجالطا سراي بقوته الضاربة في وسط الملعب، إعتماد على طريقة 4-3-1-2 على إعتبار أن المعركة الحقيقية بين الفريقين ستكون في وسط الملعب، وكانت القوة الهجومية للفريق التركي متمثلة في حميد التينوب وفيلبي ميلو وسيلجوك إنان في وسط الملعب، وأمامهم المدفعجي ويسلي شنايدر الذي يلعب كمهاجم خلف الثنائي ديديه دورجبا ويوراك يلماز، وكانت مغامرة من تريم إنتهاجه شكل هجومي واضح كأنه يلعب على أرضه، امام فريق بحجم ريال مدريد.
ورغم الرسائل المبكرة التي أراد الفريق التركي توصيلها ومفادها بأنه لن يكون لقمة سائغة أمام الفريق الملكي، إلا أن هذه الرسائل لم تستمر طويلا حيث جاء الضرب سريعا من الداهية رونالدو الذي أحسن إستقبال تمريرة أوزيل البينيه داخل منطقة جزاء جالطا سراي خلف المدافعين ليتقدم الفتي الشقي ويسدددها بهدوء من فوق الحارس موسليرا في الزاوية اليسرى واضعا الريال في المقدمة في وقت مبكر ( ق9).
لم يحبط هذا الهدف من معنويات جالطة سراي الذي حاول لملمة أوراقه سريعا، والضغط عن طريق الجبهة اليمنى من خلال حميد التينوب ومعاونة ديبوي، إلا أن إلتزام فابيو كوينتروا ودعم سامي خضيرة أحبط المحاولات التركية من هذه الجهة، مما أجبر لاعبي جالطة على سلاح التسديد القوي من خارج المنطقة سواء من خلال شنايدر أو دروجبا، إلا أن قذائفهما لم تعرف طريقها إلى شباك لوبيز إما بسبب عدم الدقة أو تحطمها على يد حارس الريال، علاوة على الرقابة اللصيقة من قلبي الدفاع المدريدي فاران وراموس على مهاجمي جالطة.
وفي ظل المحاولات التركية المستمرة والسيطرة النظرية على وسط الملعب- والتي إفتقدت الإيجابية الهجومية - كان إعتماد ريال مدريد على التمريرات الطولية على الأطراف إستغلال لسرعة دي ماريا ومسعود أوزيل.
ومن إحدى هذه الهجمات يمرر إيسيان عرضية نموذجية من ناحية اليمين تسقط "هدية" أمام بنزيمة الذي لا يتوان في تسديدها في الزاوية القريبة محرزا هدف الملكي الثاني ( ق 29).
وعلى الرغم من تأخر جالطة سراي بهدفين، إلا أن أداء الفريق ظل على نفس وتيرته العقيمة، المتمثلة في محاولة الإختراق من العمق، دون تنشيط فاعل للأطراف، لتظل المحاولات منحصرة في التسديد من أقرب فرصة ومسافة، وكاد دورجبا ومن بعده الظهير الأيمن ديبوي أن ينجح في تحقيق هدف جالطة الأول إلا أن لوبيز كان لتسديداتهما بالمرصاد.
وأستهل فاتح تريم الشوط الثاني بالزج بلاعبه جوكهان زان بدلا من ويسلي شنايدر في محاولة لتنشيط هجومه، إلا أن الأمر لم يتغير كثيرا، بإستثناء سرعة أكبر في نقل الهجمات إلا أن المحاولات ظلت تفتقد الجديدة، والتسديدات غير المتقنة لا تعرف طريقها نحو المرمى، في الوقت الذي تراجع ريال مدريد بشكل واضح في محاولة لإستدراج ضيفه التركي وفتح مساحات واسعه في خطوطه الخلفية.
أقترب ريال مدريد الأسباني من التأهل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على ضيفه جالطة سراي التركي بثلاث أهداف نظيفة مساء اليوم في ذهاب دور الثمانية للبطولة والذي جمع بينهما على إستاد الريال بالعاصمة الإسبانية مدريد .
وحسم النادي الملكي تفوقه من الشوط الأول الذي أنهاه بتقدمه بهدفين مبكرين أحرزهما كريستيانو رونالدو ( ق9) وكريمة بنزيمة ( ق29)
وبعدها سجل هيجواين الهدف الثالث في الدقيقة 74
وحسم النادي الملكي تفوقه من الشوط الأول الذي أنهاه بتقدمه بهدفين مبكرين أحرزهما كريستيانو رونالدو ( ق9) وكريمة بنزيمة ( ق29)
وبعدها سجل هيجواين الهدف الثالث في الدقيقة 74
جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد نجح في قيادة فريقه لتحقيق هدفه من اللقاء، والفوز بنتيجة عريضة معتمدا على بعض التغييرات في تشكيلة فريقه، ومستغلا التهور الهجومي لضيفه التركي، وطمع المخضرم " فاتح تريم"المدير الفني لجالطة سراي في تحقيق نتيجة إيجابية على ملعب النادي الملكي
البداية كانت مفاجأة جوزيه مورينيو للجميع بإجراء عدة تغييرات مفاجئة في تشكيلة الميرنجي، فرغم إعتماده على نفس طريقه لعبة 4-4-2 إلا أنه زج بعدد من أوراقه الرابحه، وأعاد إستخدام أخرين في أدوار جديدة، وكان أولى مفاجأته الدفع بالغاني إيسيان من بداية اللقاء في مركز الظهير الأيمن، والذي كان قد غاب عن هذا المركز منذ مباراة بروسيا دورتموند، وتعديل مركز دي ماريا إلى وسط الملعب، علاوة على الزج ب"التركي" مسعود أزيل في إختبار "مقصود" امام أبناء وطنه، وظهور كريم بنزيمة في المقدمة بدلا من الأرجنتيني هيجواين من البداية، أما أهم المفاجأت فكانت ظهور سامي خضيرة من البداية في واحدة من أكبر مناورات الثعلب البرتغالي.
البداية كانت مفاجأة جوزيه مورينيو للجميع بإجراء عدة تغييرات مفاجئة في تشكيلة الميرنجي، فرغم إعتماده على نفس طريقه لعبة 4-4-2 إلا أنه زج بعدد من أوراقه الرابحه، وأعاد إستخدام أخرين في أدوار جديدة، وكان أولى مفاجأته الدفع بالغاني إيسيان من بداية اللقاء في مركز الظهير الأيمن، والذي كان قد غاب عن هذا المركز منذ مباراة بروسيا دورتموند، وتعديل مركز دي ماريا إلى وسط الملعب، علاوة على الزج ب"التركي" مسعود أزيل في إختبار "مقصود" امام أبناء وطنه، وظهور كريم بنزيمة في المقدمة بدلا من الأرجنتيني هيجواين من البداية، أما أهم المفاجأت فكانت ظهور سامي خضيرة من البداية في واحدة من أكبر مناورات الثعلب البرتغالي.
وفي المقابل دفع فاتح تريم المدير الفني لجالطا سراي بقوته الضاربة في وسط الملعب، إعتماد على طريقة 4-3-1-2 على إعتبار أن المعركة الحقيقية بين الفريقين ستكون في وسط الملعب، وكانت القوة الهجومية للفريق التركي متمثلة في حميد التينوب وفيلبي ميلو وسيلجوك إنان في وسط الملعب، وأمامهم المدفعجي ويسلي شنايدر الذي يلعب كمهاجم خلف الثنائي ديديه دورجبا ويوراك يلماز، وكانت مغامرة من تريم إنتهاجه شكل هجومي واضح كأنه يلعب على أرضه، امام فريق بحجم ريال مدريد.
ورغم الرسائل المبكرة التي أراد الفريق التركي توصيلها ومفادها بأنه لن يكون لقمة سائغة أمام الفريق الملكي، إلا أن هذه الرسائل لم تستمر طويلا حيث جاء الضرب سريعا من الداهية رونالدو الذي أحسن إستقبال تمريرة أوزيل البينيه داخل منطقة جزاء جالطا سراي خلف المدافعين ليتقدم الفتي الشقي ويسدددها بهدوء من فوق الحارس موسليرا في الزاوية اليسرى واضعا الريال في المقدمة في وقت مبكر ( ق9).
لم يحبط هذا الهدف من معنويات جالطة سراي الذي حاول لملمة أوراقه سريعا، والضغط عن طريق الجبهة اليمنى من خلال حميد التينوب ومعاونة ديبوي، إلا أن إلتزام فابيو كوينتروا ودعم سامي خضيرة أحبط المحاولات التركية من هذه الجهة، مما أجبر لاعبي جالطة على سلاح التسديد القوي من خارج المنطقة سواء من خلال شنايدر أو دروجبا، إلا أن قذائفهما لم تعرف طريقها إلى شباك لوبيز إما بسبب عدم الدقة أو تحطمها على يد حارس الريال، علاوة على الرقابة اللصيقة من قلبي الدفاع المدريدي فاران وراموس على مهاجمي جالطة.
وفي ظل المحاولات التركية المستمرة والسيطرة النظرية على وسط الملعب- والتي إفتقدت الإيجابية الهجومية - كان إعتماد ريال مدريد على التمريرات الطولية على الأطراف إستغلال لسرعة دي ماريا ومسعود أوزيل.
ومن إحدى هذه الهجمات يمرر إيسيان عرضية نموذجية من ناحية اليمين تسقط "هدية" أمام بنزيمة الذي لا يتوان في تسديدها في الزاوية القريبة محرزا هدف الملكي الثاني ( ق 29).
وعلى الرغم من تأخر جالطة سراي بهدفين، إلا أن أداء الفريق ظل على نفس وتيرته العقيمة، المتمثلة في محاولة الإختراق من العمق، دون تنشيط فاعل للأطراف، لتظل المحاولات منحصرة في التسديد من أقرب فرصة ومسافة، وكاد دورجبا ومن بعده الظهير الأيمن ديبوي أن ينجح في تحقيق هدف جالطة الأول إلا أن لوبيز كان لتسديداتهما بالمرصاد.
وأستهل فاتح تريم الشوط الثاني بالزج بلاعبه جوكهان زان بدلا من ويسلي شنايدر في محاولة لتنشيط هجومه، إلا أن الأمر لم يتغير كثيرا، بإستثناء سرعة أكبر في نقل الهجمات إلا أن المحاولات ظلت تفتقد الجديدة، والتسديدات غير المتقنة لا تعرف طريقها نحو المرمى، في الوقت الذي تراجع ريال مدريد بشكل واضح في محاولة لإستدراج ضيفه التركي وفتح مساحات واسعه في خطوطه الخلفية.
ويسجل هيجواين الهدف الثالث لريال مدريد وتنتهي المبارة والريال يقترب لقبل النهائي
==========
=====
===
==
http://www.youtube.com/watch?v=AwuL_cOKElw
https://www.youtube.com/watch?v=AwuL_cOKElw
==========
=====
===
==
http://www.youtube.com/watch?v=AwuL_cOKElw
https://www.youtube.com/watch?v=AwuL_cOKElw
التعديل الأخير بواسطة المشرف: