ابن الاسلام
Very Excellent
حكم الاحتفال بالمولد النبوى الشريف 1442
يام قليلة وتهل علينا الذكرى العطرة بمولد أشرف خلق الله نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فيكثر الكلام وتكثر الآراء حول مدى صحة الاحتفال بمولده الشريف من عدمه، واختلفت آراء علماء الدين حول جواز الاحتفال وماهيته من عدمه، وركن الغالبية لرأى شيخنا الراحل محمد متولى الشعراوى الذى ذكره فى كتابه "مائدة الفكر الإسلامي". وقال: "إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده. والأدلة على أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز منها: أثر الاحتفال بالمولد على الكفار إن الابتهاج والاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم يعود بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتى على الكافرين. وقد جاء في صحيح البخاري الذي ذكر في حديثه بأنه في كل يوم اثنين يطلق سراح أبي لهب من عذاب القبر لأنه أعتنق جاريته ثويبة عندما بشرته بخبر مولد النبي، كما أن الحافظ شمس الدين بن نصر الدين الدمشقي كتب الأبيات التالية في كتابه «مورد الصادي في مولد الهادي». يخفف عنه للسرور بأحمدا أتى أنه في يوم الاثنين دائماً بأحمد مسروراً ومات موحّدا فما الظن بالعبد الذي كان عمره ونورد أيضاً من أقوال الشيخ متولي الشعراوي: إن أشياء عجيبة حدثت يوم مولده كما ورد في الحديث والتاريخ، ولم تكن ليلة مولده كأية ليلة من ولادات بني البشر. وقد وردت هذه الأحداث والأحاديث العائدة لها كاهتزاز عرش كسرى، وانطفاء النار بفارس بعد أن دامت ألف عام، غيرها. وفى كتاب ابن الحاج «كتاب المدخل» ورد «يجب علينا في كل يوم اثنين من ربيع الأول أن نكثر من العبادات لنحمد الله على ما أتانا من فضله بأن بعث فينا نبيه الحبيب ليهدينا للإسلام والسلام وقد أعطى النبي اهتماماً ليوم مولده وحمد الله على نعمة خلقه بأن صام في هذا اليوم كما هو وارد في حديث أبي قتادة. ونفيد من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعبر عن فرحه بهذا اليوم بالصوم، وهو نوع من العبادات. وبما أن النبي أبدى اهتماماً بهذا اليوم بصومه عرفنا أن العبادة في مختلف أشكالها جائزة لبيان مكانة هذا اليوم. وقد جاء الأمر الإلهي بالابتهاج بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى في كتابه العزيز: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) (يونس: 58).
يام قليلة وتهل علينا الذكرى العطرة بمولد أشرف خلق الله نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فيكثر الكلام وتكثر الآراء حول مدى صحة الاحتفال بمولده الشريف من عدمه، واختلفت آراء علماء الدين حول جواز الاحتفال وماهيته من عدمه، وركن الغالبية لرأى شيخنا الراحل محمد متولى الشعراوى الذى ذكره فى كتابه "مائدة الفكر الإسلامي". وقال: "إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده. والأدلة على أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز منها: أثر الاحتفال بالمولد على الكفار إن الابتهاج والاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم يعود بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتى على الكافرين. وقد جاء في صحيح البخاري الذي ذكر في حديثه بأنه في كل يوم اثنين يطلق سراح أبي لهب من عذاب القبر لأنه أعتنق جاريته ثويبة عندما بشرته بخبر مولد النبي، كما أن الحافظ شمس الدين بن نصر الدين الدمشقي كتب الأبيات التالية في كتابه «مورد الصادي في مولد الهادي». يخفف عنه للسرور بأحمدا أتى أنه في يوم الاثنين دائماً بأحمد مسروراً ومات موحّدا فما الظن بالعبد الذي كان عمره ونورد أيضاً من أقوال الشيخ متولي الشعراوي: إن أشياء عجيبة حدثت يوم مولده كما ورد في الحديث والتاريخ، ولم تكن ليلة مولده كأية ليلة من ولادات بني البشر. وقد وردت هذه الأحداث والأحاديث العائدة لها كاهتزاز عرش كسرى، وانطفاء النار بفارس بعد أن دامت ألف عام، غيرها. وفى كتاب ابن الحاج «كتاب المدخل» ورد «يجب علينا في كل يوم اثنين من ربيع الأول أن نكثر من العبادات لنحمد الله على ما أتانا من فضله بأن بعث فينا نبيه الحبيب ليهدينا للإسلام والسلام وقد أعطى النبي اهتماماً ليوم مولده وحمد الله على نعمة خلقه بأن صام في هذا اليوم كما هو وارد في حديث أبي قتادة. ونفيد من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعبر عن فرحه بهذا اليوم بالصوم، وهو نوع من العبادات. وبما أن النبي أبدى اهتماماً بهذا اليوم بصومه عرفنا أن العبادة في مختلف أشكالها جائزة لبيان مكانة هذا اليوم. وقد جاء الأمر الإلهي بالابتهاج بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى في كتابه العزيز: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) (يونس: 58).
p;l hghpjthg fhgl,g] hgkf,n hgavdt
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
