الله سبحانه جعل في النفس الفجور والتقوى وجعل العقل الميزان الذي يحافظ فيه المرء على الثبات على الايمان مابين مغريات للنفس في الدنيا وما بين المنهج الصحيح لكن السؤال هل كل ما يفكر به العقل صحيح فهذا يعتمد على الكم المعرفي الذي اكتسبه فان كانت المعلومات غير صحيحه او لا توافق الكتاب و منهج الحياة الصحيح الذي اراده الله وقع في تيهان الدنيا ونهايته الختم والعكس هو الصحيح لنصل الى التوبه الحق والايمان الصحيح فيكون من اهل الصلاح ويرفع منه الختم بقوله تعالى إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا فالمهم ان يغير الانسان طبع نفسه خصوصا ان كانت على الفجور وان لم يتداركها بتغيير طبع نفسه التي توجه جسده الى الباطل بقى الختم على حاله وهو ليس بالامر الهين فقال سبحانه
لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسـهم
لان الجسد سوف يفقد الشعور بفعل طبع النفس السىء ويصبح الصح عنده غلط والغلط صح فلا يشعر بهذا الانفصام
فيكون الختم لانه فقد الشعوربقوله تعالى واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون والحمد لله رب العالمين
نظرية أنشتاين توضح ايضاامكانية تحويل الطاقة الى ماده و والماده الى طاقة E = Mc^2 where M هى المادة C سرعة الضوء E الطاقة لكن في حالة تحويل الطاقة الى كتله تكون المعادلة بالشكل التالي m=e/300000^2 الفكرة توضحت لكم وهذا الحال سوف يحصل في الاخرة ودخول الرسول الخاتم الحجاب ووصوله الى المقام المحمود { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } (سورة الإسراء 79) ولكي لا يتاثر بضياء الله الذي صهر الجبل حين طلب موسى رؤية الله سوف يحول طاقة الماء فقط وليست الماده الى كتلة طاقه وبعدها تحول تلك الطاقه الى الرسول الخاتم والذي يكون بتماس مع ضياء الله فتكون لرسولنا طاقة تحمل ضياء الله اكبر من الذي نقل عرش بلقيس وطاقة شديد القوى جبريل عليه السلام لتنتقل بعدها هذه الطاقة التي عند الرسول الى جميع اهل الجنة فيرفع الله الحجاب وجلوس الرسول على العرش [وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى] ونرى الله بعده بضياءه وليس نوره كما جئنا اول بعث في الجنة فالضياء ؤريته البعث الثاني لاياخذ التغير فترة طويله بالثواني عطاء غير مجذوذ { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } (سورة هود 108) ولهذا كانت طاقة الماء وفاعليته دور مهم في بقاءنا احياء مع ضياء الله وجعلنا من الماء كل شىء حي اي التحول والتزود بطاقة الماء الذي على العرش لكل من البشر والملائكه والجن وكلمة وجعلنا ليست كحال الخلق بل تحول كل شىء وبقائه حيا بحال طاقة الماء المنقولة الينا لان الجن من النار والملائكه من النور والبشر من الطين وهم مختلفون في الخلق والماء سوف يجعلهم احياء مع وجود الضياء الالهي لان الجعل لغويا التحول من حال لاخر مثل حال { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) وقد يسال احدكم لماذا لم يخلقنا الله من طاقة الماء مباشرة لنراه الجواب لان الكفار سوف لن يتاثروا بنار جهنم لان طاقة اجسادهم سوف تكون عاليه جدا تتحمل نار جهنم لذا لما يخرج الله بعض اهل النار الباقين سوف لن يتاثروا بهذا التغيير لان النار في عمد ممدده لا يصلهم هذا التغيير لمن هو خالد في النار وليكون بعدها الخلود الابدي اي خالدين فيها ابدا اخوتي الافاضل اعود واكرر عليكم فهم القران وبلسان عربي مبين سوف يجعلكم تتدبرون القران الكريم بفهم عميق وربط علمي لكل الايات القرانية حتى تجد الامم التي سبقتكم وخصوصا الغرب ماعندكم من تفسير يفتح لهم الكثير من الامور التي هم يجهلوها ويجدوا جوابها في كتابنا ليكون الكتاب عنصر قوة لنا ولتتوحد وبدون اي مذهبيه لان الفهم سوف يكون على ما كان عليه الرسول والصحابه وكما بينته بلسان عربي مبين ولنكون مثل الذين دخلوا المسجد اول مره { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ (بيت المقدس)(كَمَا) دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ(اولوا العزم من الرسل ) وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ( وعلى كلمة السواء ان لا تعبد الا الله القاسم المشترك بين الاديان ) } (سورة الإسراء 7) اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله والحمد لله رب العالمين المصدر : بقلمي
معلومه مهمه في القران الكريم تسبق نظريات نيوتن وانشتاين معنى النسبية هو رفض فكرة الفضاء المطلق فقالوا عن فضاء نيوتن الذي فرضه بانه مطلق بان هذا الكلام هو فرضي عاجز عن اثباته ولا وجود له اي لا وجود طريق بين ما لانهاية وفي العالم الذي نعيشه لا وجود لهذا الفضاء الافتراضي ووحدة القوانين الفيزياوية من اهم البراهين على النظرية النسبيه وهذا ما جاء به انشتاين والنسبيه فهذه العلوم التي تدرس يحل كل تلك الاشكالية بين تلك النظريات هو القران الكريم كلام الله سبحانه خالق الاكوان والعالم بغيبيات كل شىء بصغيرها وكبيرها فكلام العالمين صحيح وفرض هذه الافكار على عالم واحد نعيشه هو الارض والسماء فهنا سوف يكون الالتباس فعن وجهة نظرية نيوتن حول الفضاء المطلق هذه الفرضية يذكرها القران الكريم بقوله تعالى { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة آل عمران 133) فرضية نيوتن تصح في عالم الامر (الجنة والنار ) وليس عالم الخلق المحدود(الارض والسموات السبع) حيث ذكر الله سبحانه عرض الجنة فقط ولم يذكر طولها لان قيمة الطول لا نهائية والزمن مطلق فيها اي مساحة ابدية فالمساحة = العرض المعلوم x الطول اللانهائي = مساحة مطلقه ابدية اي (حياة ابدية) ويمكن تصور تلك المساحة على سبيل القياس لا الحصر فالمستطيل له عرض بمستقيمين متقابلين والطول كذلك مستقيمين متقابلين فلو كان المستطيل بعرض مستقيم واحد فقط وليس باثنين وطول بمستقيمين متوازيين فان الطول وبمستقيماته المتوازيه سوف لا يلتقيان لعدم وجود المستقيم الاخر الذي يمثل العرض لغلقه وهذا هو سبب عدم ذكر طول الجنة اما نظرية انشتاين في النسبيه فتطبق نظرياته في عالم الخلق المحدود (الارض والسموات السبع) وبقوله تعالى { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (سورة الأنبياء 104) وهذه الاية تبين محدودية السموات السبع بطيها اما السبب لبقاء الارض وعدم زوالها الاول لاننا خلقنا منها و فيها الاعادة ومنها الخروج تارة اخرى وبقوله تعالى { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } (سورة طه 55) والامر الثاني هو لبقاء عرض الجنة ثابت والتي عرضها كعرض السموات والارض فلوا ذهبت الارض ايضا لكانت قيمة عرض الجنة لانهائية لعدم وجود نقطة للقياس منها والحمد لله على نعمة الاسلام
اي عرض الحجاب(الماء) الذي في العرش = عرض الجنة فقط وليس الطول (عالم الامر) = السموات والارض (عالم الخلق )
لان الطول الجنة حين رفع الحجاب قيمته لا نهائية
هذا التساوي في العرض مهم لحماية عالم الامر وعالم الخلق من شدة ضياء الله سبحانه خالقنا العظيم اللهم اغفر لنا وارحمنا فما قدرناك حق قدرك
وتب علينا انك انت التواب الرحيم واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين
خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
الايه فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور = الامر يتعلق بثبات القلب وان يكون على بصيره واصبح فؤاد ام موسى (اي النفس ) فارغا وان كادت ان تبدي به بخصوص ابنها فقال سبحانه لولا ان ربطنا على قلبها لتكون على بصيره ان ابنها سوف يعود اليها هذا الشعور هو الذي دفع القلب لايقاف انهيار النفس حين الشدائد فهذا الشعور في القلب هو البصيره كيف ؟؟ لما انسان تتطبع نفسه على الفجور فيصبح الصح عنده غلط والغلط صح سوف يفقد البصيره وهو الشعور الذي بالقلب من بعد ادراكه في العقل فان فقد هذا التمييز سوف ياتي الختم ختم الله على قلوبهم وسمعهم الخ الايه لماذا لانه فقد هذا الشعور وهو بصيرة القلب التي في الصدور وحقيقة فقدان الشعور تبينها هذه الايه واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالو انما نحن مصلحون (فقدان التمييز بين الحق والباطل )فياتي الجواب الالهي بحقيقة هؤلاء الواهمين الا انهم هم المفسدون ولكن انتبهو ماذا قال الله بحقهم (لا يشعرون ) هذا معنى الايه= فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
وما اكثرهم اليوم من حكام ووزراء وبرلمانيون ومليشيات كلهم ينادوا بالوطنيه ومخافة الله والحرص على حفاظ شعوبهم وهم على العكس يقتلوا ويذبحوا وتبع الاجنبي لانهم فاقدي الشعور حالهم كحال المفسدين في الارض كما بينته لكم اعلاه
تكمله للذين فقدوا شعورهم كبشر === الحذر من رجال الدين الا من رحم ربي فهم ادوات هؤلاء الحكام
في توجيه الشعوب نحو هاوية الخذلان وهيمنة الجماعات المتطرفه
بعقيده تساهم في خراب الامه اكثر من اعمارها وارجاعها الى ايام السيف والخيل وما يشهده وطننا العربي
من ادارة هذا الفكر الفاسد كفيل ان يجعلكم اكثر حذرا
فوعد الله قادم لا محال وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اخوتي في الله اهم ما في قصة موسى هو بيان حقيقية ضياء الله ونور الله فقصة انهيار الجبل وجعله دكا بعد تسليط
بيم (شعاع مستقيم هذا معنى التجلي الالهي للجبل ) من الحجاب اطراف عالم الامر تجاه الجبل فقط عالم الخلق للحفاظ على العالمين الخلق والامر بطلب موسى لرؤية ربنا هنا يبين الله سبحانه حال ضياءه لا تدركه الابصار اي من وراء حجاب اما حال النور فهو في قصة رجوع موسى من مدين بقوله اني انست نار الى اني انا الله الخ الايه هذا حال النور ما قبل الحجاب نوره وما بعد الحجاب ضياءه ورؤيتنا في الاخره لربنا على حالين بعد البعث بحال النور نظر لنوره وليس ابصار واشرقت الارض بنور ربها اما بعد الخلود في الجنة بفتره يدخل الرسول الخاتم المقام المحمود والتزود بطاقة ماء العرش للحفاظ على جسده ويرفع الحجاب خالدين فيها ما دامت السموات والارض
والايه وجعلنا من الماء كل شىء حي فنرى الله بضياءه
والحمد لله رب العالمين
بخصوص الشفاعه باذن الله لرسله ففي الايه فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ === سور له باب لماذا وضع الباب في السور والامور حسمت كتابه في يمينه وكتاب عن شماله للبشريه وهذه منطقة الاعراف 8 ابواب للجنه عن يمين اهل الجنة و7 ابواب للنار عن يسار اهل النار في الوسط هذه الباب ما بين اهل الجنة واهل النار لاهل الشفاعه من اهل العذاب من قبل كل رسول وملته لبعضهم الذين حسناتهم وسيئاتهم متقاربه من بعد تسوية الحقوق ووجه الباب تلقاء اهل العذاب اي الدحول لها من قبل اهل العذاب فظاهر الباب تلقاء اهل العذاب (العذاب)وباطن الباب اي الدخول فيها تلقاء اهل الجنة (الرحمه) وبقوله تعالى أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُم (المقصود بهم اهل العذاب)== واذا لم يكن شفاعه لكان السور بدون باب اما تكلم الرسول مع الكافرين بعد قتلهم فهذا من الغيب الذي اعطي للرسول السبع المثاني ومنها الغيب والشهاده والبرزخ من الغيب وتكلم رسول الله معهم في برزخهم وهم بحال الانفس فقط كما دخل رسول الله في اسرائه ورى الانبياء في البرزخ لانه اعطي الغيب وما هو على الغيب بضنين وصلى بالانبياء ليست الصلاة العاديه بل صلاته سكن لهم ورحمه لانفسهم في البرزخ بقوله وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم هذه معنى صلاة النبي وتكلمه مع الاموات اللهم اني اعوذ بك من شفاعة الرسول لانها لاهل العذاب فبئس اللقاء ان اتي رسولنا مع اهل العذاب