أبو البراء
Excellent
أخلاقنا هي الروح التي لا تموت في غيابنا ..
كما أن تُعرّف الأخلاق بأنّها القيم التي يمتلكها الأنسان، وتصنّف ما بين حسن وسئ ، والأخلاق الحميدة هي الظل الطيّب الذي يرافق صاحبه أينما كان فيجذب الناس إليه وهي ما تجعل منه شخصًا جذابا ومحبوبًا.. وأنّها أساس صلاح أعمال الأنسان وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) رواه الترمذي .. وبصلاح الفرد يصلح المجتمع ويتماسك .. فالأخلاق الحميدة تشمل العدل، والتسامح، والصدق، والأمانة، والاحترام، والشجاعة، والكرم، والتعاون، والحلم، والكثير من ذلك ... فكيف لمجتمع تسوده هذه الأخلاق أن ينهار، وألّا يكون في قمّة الرُّقي والحضارة؟! والأخلاق الخيّرة تشبه التربة التي نزرع فيها بذورنا فتنبت لنا أحلى الثمار، لذا تُعدّ التربية السليمة للأطفال...
أمّا إن سأل سائل عن طريق اكتساب الأخلاق الحميدة فيكون ذلك بالحرص على عدة أمور منها:
*مجالسة الأخيار الذين يتصفون بالأخلاق الحسنة ..
*قراءة سنةّ رسول الله وسِير الصالحين والاقتداء بهم ..
*الدعاء لله تعالى بأن يهدينا إلى حسن الخلق كما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم ..
كما أن علينا أن نحرص على اتباع ما دعانا اليه ديننا الأسلامي ، فكم من الآيات القرآنيّة والأحاديث التي تُظهر أهميّة ذلك ومدى تأثيره في الآخرين، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159)..
بالإضافة إلى ما قاله االرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن أكْثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجَنَّةَ؟ فقال: (تَقوى اللهِ، وحُسنُ الخُلُقِ) (حديث حسن).. فما أعظم الأخلاق وما أسعد من التزم بها، إذ يكسب الفرد مرضاة الله نتيجة لذلك ، ومحبّة الناس وتقديرهم..
كما أن تُعرّف الأخلاق بأنّها القيم التي يمتلكها الأنسان، وتصنّف ما بين حسن وسئ ، والأخلاق الحميدة هي الظل الطيّب الذي يرافق صاحبه أينما كان فيجذب الناس إليه وهي ما تجعل منه شخصًا جذابا ومحبوبًا.. وأنّها أساس صلاح أعمال الأنسان وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) رواه الترمذي .. وبصلاح الفرد يصلح المجتمع ويتماسك .. فالأخلاق الحميدة تشمل العدل، والتسامح، والصدق، والأمانة، والاحترام، والشجاعة، والكرم، والتعاون، والحلم، والكثير من ذلك ... فكيف لمجتمع تسوده هذه الأخلاق أن ينهار، وألّا يكون في قمّة الرُّقي والحضارة؟! والأخلاق الخيّرة تشبه التربة التي نزرع فيها بذورنا فتنبت لنا أحلى الثمار، لذا تُعدّ التربية السليمة للأطفال...
أمّا إن سأل سائل عن طريق اكتساب الأخلاق الحميدة فيكون ذلك بالحرص على عدة أمور منها:
*مجالسة الأخيار الذين يتصفون بالأخلاق الحسنة ..
*قراءة سنةّ رسول الله وسِير الصالحين والاقتداء بهم ..
*الدعاء لله تعالى بأن يهدينا إلى حسن الخلق كما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم ..
كما أن علينا أن نحرص على اتباع ما دعانا اليه ديننا الأسلامي ، فكم من الآيات القرآنيّة والأحاديث التي تُظهر أهميّة ذلك ومدى تأثيره في الآخرين، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) (آل عمران: 159)..
بالإضافة إلى ما قاله االرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن أكْثرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجَنَّةَ؟ فقال: (تَقوى اللهِ، وحُسنُ الخُلُقِ) (حديث حسن).. فما أعظم الأخلاق وما أسعد من التزم بها، إذ يكسب الفرد مرضاة الله نتيجة لذلك ، ومحبّة الناس وتقديرهم..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: