سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات- كلنا شركاء:
كانت دوما في طليعة المناطق التي جرى تحريرها في الخامس والعشرين من تشرين الأول 2012م، إثر المجزرة البشعة التي قامت بها عصابات النظام في منطقة ساحة الشهداء عندما جرت عمليات تصفية جماعية لعائلات داخلها منازلها.
شمل التحرير كافة الحواجز في دوما ومديرية المنطقة وجرى السيطرة على كافة مرافق المدينة وضواحيها، فضلاً عن تحرير قسم مخابرات أمن الدولة الذي يتبع للعميد توفيق يونس رئيس فرع المنطقة. ودفعت عمليات تحرير قسم أمن الدولة وحواجز إلى لجوء بعض عناصر الأمن الذين نجوا من الاعتقال إلى مشفى ابن سينا ومشفى مرضى الجذام التي تعرف باسم ( الأعاطلة)، وتمركزوا هناك ريثما أرسل لهم النظام تعزيزات وحشود كبيرة، تبعها قوات خاصة من الحرس الجمهوري تمركزت في مشفى ابن سينا. ومن حينها بدأت تلك العناصر تمارس أبشع الممارسات الإجرامية بحق الأهالي، وقاموا بتعزيز تمركزهم لدرجة أنهم زرعوا ألغام كثيرة جداً في بعض مزارع دوما المحيطة بهم.
وبالأمس تمكن لواء الإسلام في خطوة جريئة وغير متوقعة بالسيطرة على النقطة العسكرية، وتحرير السجناء فيها،والحصول على كميات كبيرة من الذخيرة مع دبابة تي 72، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وكان مصير عناصر الحاجز إما القتل أو الأسر أو التفجير في الألغام التي زرعوها في المنطقة.
كانت دوما في طليعة المناطق التي جرى تحريرها في الخامس والعشرين من تشرين الأول 2012م، إثر المجزرة البشعة التي قامت بها عصابات النظام في منطقة ساحة الشهداء عندما جرت عمليات تصفية جماعية لعائلات داخلها منازلها.
شمل التحرير كافة الحواجز في دوما ومديرية المنطقة وجرى السيطرة على كافة مرافق المدينة وضواحيها، فضلاً عن تحرير قسم مخابرات أمن الدولة الذي يتبع للعميد توفيق يونس رئيس فرع المنطقة. ودفعت عمليات تحرير قسم أمن الدولة وحواجز إلى لجوء بعض عناصر الأمن الذين نجوا من الاعتقال إلى مشفى ابن سينا ومشفى مرضى الجذام التي تعرف باسم ( الأعاطلة)، وتمركزوا هناك ريثما أرسل لهم النظام تعزيزات وحشود كبيرة، تبعها قوات خاصة من الحرس الجمهوري تمركزت في مشفى ابن سينا. ومن حينها بدأت تلك العناصر تمارس أبشع الممارسات الإجرامية بحق الأهالي، وقاموا بتعزيز تمركزهم لدرجة أنهم زرعوا ألغام كثيرة جداً في بعض مزارع دوما المحيطة بهم.
وبالأمس تمكن لواء الإسلام في خطوة جريئة وغير متوقعة بالسيطرة على النقطة العسكرية، وتحرير السجناء فيها،والحصول على كميات كبيرة من الذخيرة مع دبابة تي 72، فضلاً عن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وكان مصير عناصر الحاجز إما القتل أو الأسر أو التفجير في الألغام التي زرعوها في المنطقة.