2riadh
Excellent
معنى البينات والميزان في الاية 25 من سورة الحديد
في قوله تعالى
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
سورة الحديد (25)
سياق الايه في الماضي من خلال كلمة انزلنا (وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ) (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ)
والبينات في سياق هذه الايه تعني الحجج والبراهين على سبيل المثال حجج ابراهيم بقوله تعالى
وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه
واما البراهين يوسف رايت احد عشر كوكبا وموسى اليدوالعصا برهانان من ربك ورسولنا الخاتم برهان قد جاءكم برهان من ربكم وبرهانه السبع المثاني التي اعطيت له منها الغيب والشهادة لم نرى البرزخ غيب ولم نرى الشهادة عوالم عالم الخلق الارض والسماء السابعه جنة ادم احوالها وعالم الامر الجنة والنار واحوالها وتكلمه مع الله كنور هذا كله ان الرسول يرهان لكل تلك العوالم الغيبيه راى بام عينيه ليكون برهان على ماذكر بخصوصها في الكتاب وفي سياق لغوي
قد يذكر الله البرهان ايات او سلطان كما في قوله تعالى في تسع ايات الخ من الاية
و اما الكتاب فمعلوم لكم وما انزل على كل رسول والاشكاليه في فهم الميزان
فصور الميزان تتناول حالات مختلفه
1- الميزان في البيع والشراء وافوا الكيل والميزان ومعناها افو الكيل بالميزان من خلال كفتي الميزان
2- الميزان المقصود الجاذبيه بقوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان من حالين الاول رفع الكواكب والنجوم بافلاكها بميزان الجاذبيه ثانيا نتاج هذا الميزان وكل في فلك يسبحون اما ان لا تطغوا في الميزان اي الامور الدنيوي ان لا نتجاوز فيها الحدود فلكل حال له قياسه مثل الكواكب ومقدار الجذب في كل واحد منها له قياس لا يتجاوز بعضه على بعض للحفاظ على الجذب العام بشموليته للكون فهذا هو المقصود بالمفهوم العام بخصوص الطغيان
في الميزان وليس الحصر فقط بالبيع والشراء كما هو متداول عندنا
3- الميزان حال ما بين القوة والمنهج === وانزلنا معهم الكتاب والميزان اي الكتاب كمنهج لا يكفي في دعوة الرسل حينما تكون هنالك معارك بين الكفار والمؤمنين والميزان هنا هو الاعداد بالقوة بقوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل نتاج هذا الميزان ترهبون به عدوا الله وعدوكم ولتحكموا بين الناس بالقسط والعدل من بعد ان تستتب الامور لصالح المسلمين بالنصر وما يحتاجونه للقوةهو الحديد فنكمل الاية وانزلنا الحديد فيه باس شديد
لصنع السلاح ومنافع للناس من استخدامات مكونات الحديد
وانواعه في الصناعات والامور الاخرى وسوف اكمل الموضوع حول انزال الحديد لاحقا
لتبسيط الموضوع وفهمه كلغة وعلم
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
التفسير لغويا بلسان عربي مبين
في قوله تعالى
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
سورة الحديد (25)
سياق الايه في الماضي من خلال كلمة انزلنا (وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ) (وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ)
والبينات في سياق هذه الايه تعني الحجج والبراهين على سبيل المثال حجج ابراهيم بقوله تعالى
وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه
واما البراهين يوسف رايت احد عشر كوكبا وموسى اليدوالعصا برهانان من ربك ورسولنا الخاتم برهان قد جاءكم برهان من ربكم وبرهانه السبع المثاني التي اعطيت له منها الغيب والشهادة لم نرى البرزخ غيب ولم نرى الشهادة عوالم عالم الخلق الارض والسماء السابعه جنة ادم احوالها وعالم الامر الجنة والنار واحوالها وتكلمه مع الله كنور هذا كله ان الرسول يرهان لكل تلك العوالم الغيبيه راى بام عينيه ليكون برهان على ماذكر بخصوصها في الكتاب وفي سياق لغوي
قد يذكر الله البرهان ايات او سلطان كما في قوله تعالى في تسع ايات الخ من الاية
و اما الكتاب فمعلوم لكم وما انزل على كل رسول والاشكاليه في فهم الميزان
فصور الميزان تتناول حالات مختلفه
1- الميزان في البيع والشراء وافوا الكيل والميزان ومعناها افو الكيل بالميزان من خلال كفتي الميزان
2- الميزان المقصود الجاذبيه بقوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان من حالين الاول رفع الكواكب والنجوم بافلاكها بميزان الجاذبيه ثانيا نتاج هذا الميزان وكل في فلك يسبحون اما ان لا تطغوا في الميزان اي الامور الدنيوي ان لا نتجاوز فيها الحدود فلكل حال له قياسه مثل الكواكب ومقدار الجذب في كل واحد منها له قياس لا يتجاوز بعضه على بعض للحفاظ على الجذب العام بشموليته للكون فهذا هو المقصود بالمفهوم العام بخصوص الطغيان
في الميزان وليس الحصر فقط بالبيع والشراء كما هو متداول عندنا
3- الميزان حال ما بين القوة والمنهج === وانزلنا معهم الكتاب والميزان اي الكتاب كمنهج لا يكفي في دعوة الرسل حينما تكون هنالك معارك بين الكفار والمؤمنين والميزان هنا هو الاعداد بالقوة بقوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل نتاج هذا الميزان ترهبون به عدوا الله وعدوكم ولتحكموا بين الناس بالقسط والعدل من بعد ان تستتب الامور لصالح المسلمين بالنصر وما يحتاجونه للقوةهو الحديد فنكمل الاية وانزلنا الحديد فيه باس شديد
لصنع السلاح ومنافع للناس من استخدامات مكونات الحديد
وانواعه في الصناعات والامور الاخرى وسوف اكمل الموضوع حول انزال الحديد لاحقا
لتبسيط الموضوع وفهمه كلغة وعلم
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
التفسير لغويا بلسان عربي مبين