الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن الدب الأبيض
الدب القطبي نوع من الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي الممتدة عبر شمالي ألاسكا، كندا، روسيا، النرويج، وجرينلاند وما حولها. يعتبر الدب القطبي أكبر ثدييات اليابسة اللاحمة حاليا، ويُصنف مع دب كودياك على أنهما أكبر الدببة بلا منازع. يزن ذكر الدب القطبي البالغ ما بين 400 و680 كيلوغرام، بينما تصل الأنثى لنصف هذا الحجم.
الدب الأبيض
يشير الدب الأبيض ، المسمى بالدب القطبي ، إلى نوع من الدببة يعود مداها الأصلي إلى الدائرة القطبية الشمالية ويشمل كلاً من المحيط المتجمد الشمالي والمحيطات وكتل اليابسة المحيطة به ، والدب الأبيض أو الدب القطبي هو يتميز كواحد من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم في العالم اليوم ، على الرغم من أن الدب القطبي هو أحد الأنواع الشقيقة للدب البني ، إلا أنه تطور ليحتل موقعًا بيئيًا أكثر دقة نتيجة للخصائص الفيزيائية التي تسمح له بالتكيف لدرجات الحرارة الباردة والتنقل عبر الثلج والجليد ومصادر المياه المفتوحة ، ورغم أن هذا النوع من الدببة يولد على الأرض ، إلا أنه يقضي معظم وقته على الجليد البحري ، ومن هنا يطلق عليه علمياً دب البحر.
الخصائص للدب الأبيض الجسمية
تتميز الدببة البيضاء أو القطبية أو الثلجية بأجسادها الكاملة وطول رقبتها ، لكنها تمتلك رأسًا صغيرًا نسبيًا بالإضافة إلى آذان قصيرة مدورة وذيل قصير ، ويتراوح وزن ذكور الدببة البيضاء من 410 كجم إلى 720 كجم وتتميز الذكور بأنها أكبر بكثير من الإناث ، وقد ينمو الدب القطبي ليبلغ حوالي 1.6 متر عند الكتفين بطول يتراوح بين 2.2 متر إلى 2.5 متر ، وقد يصل طول الذيل إلى 12 سم ، يسمح الجسم لأشعة الشمس بالمرور من خلال الفراء الكثيف ويتم تخزينه ، حيث يتم الحصول على الحرارة من الجلد الأسود ، ويحتوي على طبقة عازلة من الدهون تحت الجلد ، وتتميز أقدامه العريضة بوجود نعال تحتوي على شعر للحماية عليهم وعزلهم وتسهيل حركتهم على الجليد ، كما أن الجلد غير المتساوي على باطن القدمين يساهم في منع الانزلاق ، ويتميز الدب بامتلاكه مخالب قوية وحادة تساعده على السحب والبحث في الجليد و قتل الفريسة.
غذاء الدب الأبيض
تتميز الدببة البيضاء بأنها آكلة اللحوم في الغالب ، والفقمات هي فريستها الأساسية. حيث يمكن للدب الأبيض أن يشم رائحة الفقمات من مسافة تصل إلى 1.6 كم وعلى أعماق تصل إلى 0.9 متر في الثلج ، ويصطاد الدب فريسته باستخدام أكثر تقنيات الصيد شيوعًا والتي تسمى الصيد الدائم ؛ حيث يحدد الدب المفترس فتحة تنفس الفقمة من خلال الرائحة ، ثم ينتظر خروجها إلى السطح ، ثم يسحبها على الثلج ، ثم يسحق جمجمته بمخالب قوية ، بالإضافة إلى الأختام ، الدب الأبيض يتغذى على البيض ، والحيوانات الصغيرة ، وسرطان البحر ، والمحار ، والرنة ، والقوارض ، والحيتان البيضاء الصغيرة ، وغيرها من الدببة القطبية ، وقد يلجأون أحيانًا إلى تناول التوت وعشب البحر والجذور أحيانًا ، بالإضافة إلى القمامة والمواد الخطرة مثل زيت المحرك والبلاستيك إذا كانت موجودة ، وتتميز هذه الدببة بأنها لا تهاجم الإنسان إلا في حالات نادرة مثل التأثر بالجوع أو الاستفزاز من قبل البشر.
تكاثر الدب الأبيض
تحفر إناث الدببة القطبية أوكارها أثناء الانجرافات الثلجية العميقة ، مما يوفر الحماية والعزل عن العناصر القطبية ، وتلد الإناث صغارها في فصل الشتاء ، وغالبًا ما تكون الولادات على شكل توائم ، وتعيش الأشبال مع الأمهات لحوالي ثمانية وعشرون شهرًا لتتعلم مهارات البقاء على قيد الحياة في القطب الجنوبي ، والإناث تحمي صغارها بعنف ولا تتلقى أي مساعدة من شركائها الذكور ؛ حيث قد يقتل ذكور الدببة البيضاء صغارًا من نفس النوع ، وتتميز الدببة البيضاء بعدة خصائص مرتبطة بالتكاثر والعيش. بعضها مذكور أدناه:
تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي وتبدأ في التكاثر في سن الرابعة أو الخامسة.
يصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي في سن السادسة تقريبًا ، لكنهم لا يبدأون في التكاثر قبل سن الثامنة بسبب المنافسة العميقة من الدببة الأخرى.
يتنافس الذكور على حقوق التزاوج والمغازلة للإناث في أبريل ومايو ، وعندما يحدث التزاوج ، تظل البويضة المخصبة محفوظة حتى أغسطس أو سبتمبر عندما يطفو البحر وتحفر الأنثى في جليد أرضي أو بحري
تدخل الأنثى الحامل في حالة تشبه السبات وتلد اثنين من الأشبال خلال الفترة بين نوفمبر وفبراير.
يبقى المواليد الجدد مع الأم في العرين بين منتصف شهر فبراير حتى منتصف أبريل ، ويتغذون على الغطاء النباتي بعد أسبوعين من مغادرتهم العرين بينما يتعلمون كيفية المشي ، ثم تسير الأم وأشبالها إلى جليد البحر ، و ربما تكون قد صامت ثمانية أشهر في بعض الأحيان قبل أن تعود لاصطياد الفقمة.
يبلغ وزن الشبل أو الدب الأبيض الصغير أثناء الولادة حوالي نصف كيلوجرام ، لكنه يتميز بالنمو السريع.
يصل الأشبال إلى مرحلة النضج الكامل عندما يبلغون من العمر عامين.
تأخذ الأشبال أيضًا لبن الأم الدافئ والقشدي ؛ 36٪ دهون
يمكن أن تعيش الدببة البيضاء لمدة تصل إلى 25 عامًا في البرية ، وقد تتعرض بعض الدببة لخطر الموت نتيجة المرض أو الجروح ، في حين أن الجزء الآخر قد يتضور جوعًا بعد أن يصبح غير قادر على الصيد.
أعداد الدببة البيضاء في العالم
الدببة البيضاء ضعيفة ، وأعدادها تتناقص بالإضافة إلى تقلص الموائل التي تعيش فيها ، وهي الجليد البحري ، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ، وبالتالي تم وضعها على القائمة الحمراء للحيوانات المهددة ، ويعتقد أن أعدادهم تتراوح بين 20 ألفًا و 25 ألف دب قطبي في البرية فقط يشير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إلى أنه من المرجح أن يذوب الغطاء الجليدي القطبي تمامًا خلال المائة عام القادمة ، مما سيؤدي إلى مغادرة الدببة القطبية أو الدببة البيضاء بدون مواطن ، وبالتالي ستتأثر أعدادها الحالية وسيقل عدد السكان بشكل كبير ، وقد تم وضع الدببة القطبية في قائمة الأنواع. الحيوانات معرضة للخطر في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالي فهي محمية بموجب قانون حماية الثدييات البحرية ووفقًا لخدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن الدب الأبيض
الدب القطبي نوع من الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي الممتدة عبر شمالي ألاسكا، كندا، روسيا، النرويج، وجرينلاند وما حولها. يعتبر الدب القطبي أكبر ثدييات اليابسة اللاحمة حاليا، ويُصنف مع دب كودياك على أنهما أكبر الدببة بلا منازع. يزن ذكر الدب القطبي البالغ ما بين 400 و680 كيلوغرام، بينما تصل الأنثى لنصف هذا الحجم.
الدب الأبيض
يشير الدب الأبيض ، المسمى بالدب القطبي ، إلى نوع من الدببة يعود مداها الأصلي إلى الدائرة القطبية الشمالية ويشمل كلاً من المحيط المتجمد الشمالي والمحيطات وكتل اليابسة المحيطة به ، والدب الأبيض أو الدب القطبي هو يتميز كواحد من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم في العالم اليوم ، على الرغم من أن الدب القطبي هو أحد الأنواع الشقيقة للدب البني ، إلا أنه تطور ليحتل موقعًا بيئيًا أكثر دقة نتيجة للخصائص الفيزيائية التي تسمح له بالتكيف لدرجات الحرارة الباردة والتنقل عبر الثلج والجليد ومصادر المياه المفتوحة ، ورغم أن هذا النوع من الدببة يولد على الأرض ، إلا أنه يقضي معظم وقته على الجليد البحري ، ومن هنا يطلق عليه علمياً دب البحر.
الخصائص للدب الأبيض الجسمية
تتميز الدببة البيضاء أو القطبية أو الثلجية بأجسادها الكاملة وطول رقبتها ، لكنها تمتلك رأسًا صغيرًا نسبيًا بالإضافة إلى آذان قصيرة مدورة وذيل قصير ، ويتراوح وزن ذكور الدببة البيضاء من 410 كجم إلى 720 كجم وتتميز الذكور بأنها أكبر بكثير من الإناث ، وقد ينمو الدب القطبي ليبلغ حوالي 1.6 متر عند الكتفين بطول يتراوح بين 2.2 متر إلى 2.5 متر ، وقد يصل طول الذيل إلى 12 سم ، يسمح الجسم لأشعة الشمس بالمرور من خلال الفراء الكثيف ويتم تخزينه ، حيث يتم الحصول على الحرارة من الجلد الأسود ، ويحتوي على طبقة عازلة من الدهون تحت الجلد ، وتتميز أقدامه العريضة بوجود نعال تحتوي على شعر للحماية عليهم وعزلهم وتسهيل حركتهم على الجليد ، كما أن الجلد غير المتساوي على باطن القدمين يساهم في منع الانزلاق ، ويتميز الدب بامتلاكه مخالب قوية وحادة تساعده على السحب والبحث في الجليد و قتل الفريسة.
غذاء الدب الأبيض
تتميز الدببة البيضاء بأنها آكلة اللحوم في الغالب ، والفقمات هي فريستها الأساسية. حيث يمكن للدب الأبيض أن يشم رائحة الفقمات من مسافة تصل إلى 1.6 كم وعلى أعماق تصل إلى 0.9 متر في الثلج ، ويصطاد الدب فريسته باستخدام أكثر تقنيات الصيد شيوعًا والتي تسمى الصيد الدائم ؛ حيث يحدد الدب المفترس فتحة تنفس الفقمة من خلال الرائحة ، ثم ينتظر خروجها إلى السطح ، ثم يسحبها على الثلج ، ثم يسحق جمجمته بمخالب قوية ، بالإضافة إلى الأختام ، الدب الأبيض يتغذى على البيض ، والحيوانات الصغيرة ، وسرطان البحر ، والمحار ، والرنة ، والقوارض ، والحيتان البيضاء الصغيرة ، وغيرها من الدببة القطبية ، وقد يلجأون أحيانًا إلى تناول التوت وعشب البحر والجذور أحيانًا ، بالإضافة إلى القمامة والمواد الخطرة مثل زيت المحرك والبلاستيك إذا كانت موجودة ، وتتميز هذه الدببة بأنها لا تهاجم الإنسان إلا في حالات نادرة مثل التأثر بالجوع أو الاستفزاز من قبل البشر.
تكاثر الدب الأبيض
تحفر إناث الدببة القطبية أوكارها أثناء الانجرافات الثلجية العميقة ، مما يوفر الحماية والعزل عن العناصر القطبية ، وتلد الإناث صغارها في فصل الشتاء ، وغالبًا ما تكون الولادات على شكل توائم ، وتعيش الأشبال مع الأمهات لحوالي ثمانية وعشرون شهرًا لتتعلم مهارات البقاء على قيد الحياة في القطب الجنوبي ، والإناث تحمي صغارها بعنف ولا تتلقى أي مساعدة من شركائها الذكور ؛ حيث قد يقتل ذكور الدببة البيضاء صغارًا من نفس النوع ، وتتميز الدببة البيضاء بعدة خصائص مرتبطة بالتكاثر والعيش. بعضها مذكور أدناه:
تصل الإناث إلى مرحلة النضج الجنسي وتبدأ في التكاثر في سن الرابعة أو الخامسة.
يصل الذكور إلى مرحلة النضج الجنسي في سن السادسة تقريبًا ، لكنهم لا يبدأون في التكاثر قبل سن الثامنة بسبب المنافسة العميقة من الدببة الأخرى.
يتنافس الذكور على حقوق التزاوج والمغازلة للإناث في أبريل ومايو ، وعندما يحدث التزاوج ، تظل البويضة المخصبة محفوظة حتى أغسطس أو سبتمبر عندما يطفو البحر وتحفر الأنثى في جليد أرضي أو بحري
تدخل الأنثى الحامل في حالة تشبه السبات وتلد اثنين من الأشبال خلال الفترة بين نوفمبر وفبراير.
يبقى المواليد الجدد مع الأم في العرين بين منتصف شهر فبراير حتى منتصف أبريل ، ويتغذون على الغطاء النباتي بعد أسبوعين من مغادرتهم العرين بينما يتعلمون كيفية المشي ، ثم تسير الأم وأشبالها إلى جليد البحر ، و ربما تكون قد صامت ثمانية أشهر في بعض الأحيان قبل أن تعود لاصطياد الفقمة.
يبلغ وزن الشبل أو الدب الأبيض الصغير أثناء الولادة حوالي نصف كيلوجرام ، لكنه يتميز بالنمو السريع.
يصل الأشبال إلى مرحلة النضج الكامل عندما يبلغون من العمر عامين.
تأخذ الأشبال أيضًا لبن الأم الدافئ والقشدي ؛ 36٪ دهون
يمكن أن تعيش الدببة البيضاء لمدة تصل إلى 25 عامًا في البرية ، وقد تتعرض بعض الدببة لخطر الموت نتيجة المرض أو الجروح ، في حين أن الجزء الآخر قد يتضور جوعًا بعد أن يصبح غير قادر على الصيد.
أعداد الدببة البيضاء في العالم
الدببة البيضاء ضعيفة ، وأعدادها تتناقص بالإضافة إلى تقلص الموائل التي تعيش فيها ، وهي الجليد البحري ، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ، وبالتالي تم وضعها على القائمة الحمراء للحيوانات المهددة ، ويعتقد أن أعدادهم تتراوح بين 20 ألفًا و 25 ألف دب قطبي في البرية فقط يشير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إلى أنه من المرجح أن يذوب الغطاء الجليدي القطبي تمامًا خلال المائة عام القادمة ، مما سيؤدي إلى مغادرة الدببة القطبية أو الدببة البيضاء بدون مواطن ، وبالتالي ستتأثر أعدادها الحالية وسيقل عدد السكان بشكل كبير ، وقد تم وضع الدببة القطبية في قائمة الأنواع. الحيوانات معرضة للخطر في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالي فهي محمية بموجب قانون حماية الثدييات البحرية ووفقًا لخدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
