الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن أعراض سرطان القولون المنتشر هل سرطان القولون مؤلم مراحل سرطان القولون الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي براز سرطان القولون
أعراض سرطان القولون عند النساء
سرطان القولون
يوصف سرطان القولون بأنه مجموعة من الأورام الخبيثة التي يمكن أن تنتشر في الجسم ، ويحدث هذا النوع من السرطان - حسب اسمه - في القولون (الأمعاء الغليظة) وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي رغم أن أغلب الحالات من أورام الأمعاء الغليظة حميدة بمعنى أنها محدودة في موقعها ولا يمكن أن تنتشر وتكون على شكل سلائل ، ولكن في بعض الحالات تتحول هذه الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة وتنتشر إلى باقي الجسم ، و يحدث سرطان القولون عند النساء والرجال بنسب متفاوتة وأعراضه عادة لا تختلف بين الجنسين ، وفي هذه المقالة سيتم مناقشة أعراض سرطان القولون عند النساء.
أعراض سرطان القولون عند النساء
يصيب سرطان القولون النساء والرجال على حد سواء ، وهو المرض الثاني عند النساء بنسبة إصابة 9.2٪ ، والمرض الثالث عند الرجال بنسبة 10٪ ، لذلك يفضل دائمًا الالتزام بالفحوصات الدورية لسرطان القولون ، خاصة عند النساء قبل الرغبة في الحمل وإنجاب الأطفال ، وذلك للتعرف على أي تورمات غير طبيعية أو نمو لحمي قد يحدث ، والأعراض التي تظهر على الجسم نتيجة سرطان القولون لدى النساء أو الرجال لا تختلف ، عند بداية الإصابة قد لا تظهر أي أعراض على المريض مما يتسبب في انتشار المرض بشكل أكبر ثم تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً ،
ومن هذه الأعراض
تغيرات في انقباضات الجهاز الهضمي ، مسببة حالات متكررة من الإسهال والإمساك والتي قد تستمر لأكثر من أربعة أسابيع.
دم جاف في البراز أو براز دم ملون متكرر في اليوم.
اضطرابات معوية تتمثل في كثرة الغازات والألم في أسفل البطن.
الشعور المستمر بوجود كميات إضافية من البراز في الأمعاء بالرغم من كثرة البراز اليومي عند الحاجة وهذا يسبب عدم الراحة والغازات المزعجة.
انخفاض الوزن بشكل كبير في فترات زمنية قصيرة.
- ضعف عام وضعف عام بالجسم.
أسباب سرطان القولون عند النساء
تتعدد أسباب الإصابة بسرطان القولون عند النساء - والتي تزيد من خطر حدوثه - وترتبط بالعديد من جوانب نظام حياة المرأة ، ومن أهم الأسباب: [2]
الوراثة الجينية أو الاستعداد الوراثي: تشير الدراسات إلى أن سرطان القولون هو نفسه السرطانات الأخرى مثل سرطان الرئة والثدي من حيث علاقته المباشرة بالأسباب الجينية والتاريخ العائلي ، حيث إن وراثة بعض الجينات من الوالدين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، وخاصة سرطان القولون عند النساء ، وليس من الضروري أن تدون المرأة التاريخ الطبي لعائلتها وتطلعها على ذلك مع طبيبها الخاص ، وبناءً عليه يوجهها الطبيب إلى الأساليب وأسلوب الحياة المناسبين التي يجب أن تعيشها بالترتيب. لحماية نفسها من العدوى في المستقبل.
الغذاء: يشار عادة إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البهارات والصلصات الحارة تسبب تشققات في الجهاز الهضمي بشكل عام والقولون بشكل خاص ، لذلك يجدر تقليلها أو التخفيف منها.
وسائل الوقاية من سرطان القولون
تعتبر وسائل الوقاية من سرطان القولون فعالة للغاية إذا تم تطبيقها بشكل دوري ومنتظم وتحت إشراف طبيب الأسرة أو أخصائي الأورام. ومن أهم هذه الطرق: [3]
فحوصات التصوير:
إجراء الفحوصات الدورية تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون ، لأن الخلايا التالفة تصبح غير طبيعية أو في حالة سرطانية تستغرق فترة من 10 إلى 15 عامًا حتى يتحول إلى ورم خبيث يصعب السيطرة عليه ، ولكن في هذه الحالة من الفحص الدوري ، يمكن للأطباء التحكم في هذه الخلايا ووقف نموها على الفور.
النظام الغذائي:
اتباع نظام غذائي غني بالألياف وقليل السعرات الحرارية يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ، لأنه يعمل على تقليل تقلصات الأمعاء المصاحبة للأطعمة الدهنية وقليلة الألياف ، والتي تعتبر معقدة وتحتاج إلى عدد أكبر من الانقباضات ليتم هضمها. . تتطلب العديد من التشنجات من الجسم إنتاج أعداد أكبر من الخلايا ، وبالتالي زيادة احتمال ظهور طفرات أثناء تكوين خلايا جديدة ، وطفرات في الخلايا تزيد من احتمالية تحولها إلى خلايا غير طبيعية أو خلايا ما قبل السرطان تتحول إلى خلايا سرطانية الخلايا بمرور الوقت.
التمارين الرياضية:
تعمل الرياضة على تحسين مستويات الإخراج في الجهاز الإخراجي وتحرق مستويات الدهون ، مما يساعد الأمعاء على التخلص من الطعام بسرعة وتقليل الجهد المبذول عليه.
التدخين:
مهما كانت طريقة تدخين أوراق التبغ فهي تحمل العديد من المواد المسببة للسرطان التي تضر بجميع أجزاء الجسم مع الاستخدام الطويل والشيخوخة.
الكحول:
لا تؤذي الكميات القليلة من الكحول القولون ، لكن الإفراط في شرب الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون ، لأن الإيثانول بشكل عام يهيج خلايا الأمعاء ويعطل وظيفتها الهضمية والامتصاصية.
الفيتامينات والمعادن:
تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمكملات المعدنية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم يساعد على تحسين حالة القولون بشكل عام.
الإفراط في تناول المهدئات:
الإفراط في تناول المسكنات ، وخاصة الأسبرين ، يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
البدائل الهرمونية عند النساء
: تستخدم العديد من النساء بعد سن اليأس والحيض بدائل هرمونية لتعويض نقصهن ، مثل بدائل هرموني الأستروجين والبروجسترون ، ولكن أشارت العديد من الدراسات إلى أن هذه المكملات الهرمونية تزيد من سوء حالة سرطان القولون عند الأنثى في حالة الحمل تم تشخيص إصابتها به بعد سن الخمسين ، أي أن البدائل الهرمونية تزيد من شدة المرض - إن وجدت لأسباب أخرى - ولكنها لا تعتبر من أسباب سرطان القولون عند النساء.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عن أعراض سرطان القولون المنتشر هل سرطان القولون مؤلم مراحل سرطان القولون الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي براز سرطان القولون
أعراض سرطان القولون عند النساء
سرطان القولون
يوصف سرطان القولون بأنه مجموعة من الأورام الخبيثة التي يمكن أن تنتشر في الجسم ، ويحدث هذا النوع من السرطان - حسب اسمه - في القولون (الأمعاء الغليظة) وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي رغم أن أغلب الحالات من أورام الأمعاء الغليظة حميدة بمعنى أنها محدودة في موقعها ولا يمكن أن تنتشر وتكون على شكل سلائل ، ولكن في بعض الحالات تتحول هذه الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة وتنتشر إلى باقي الجسم ، و يحدث سرطان القولون عند النساء والرجال بنسب متفاوتة وأعراضه عادة لا تختلف بين الجنسين ، وفي هذه المقالة سيتم مناقشة أعراض سرطان القولون عند النساء.
أعراض سرطان القولون عند النساء
يصيب سرطان القولون النساء والرجال على حد سواء ، وهو المرض الثاني عند النساء بنسبة إصابة 9.2٪ ، والمرض الثالث عند الرجال بنسبة 10٪ ، لذلك يفضل دائمًا الالتزام بالفحوصات الدورية لسرطان القولون ، خاصة عند النساء قبل الرغبة في الحمل وإنجاب الأطفال ، وذلك للتعرف على أي تورمات غير طبيعية أو نمو لحمي قد يحدث ، والأعراض التي تظهر على الجسم نتيجة سرطان القولون لدى النساء أو الرجال لا تختلف ، عند بداية الإصابة قد لا تظهر أي أعراض على المريض مما يتسبب في انتشار المرض بشكل أكبر ثم تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً ،
ومن هذه الأعراض
تغيرات في انقباضات الجهاز الهضمي ، مسببة حالات متكررة من الإسهال والإمساك والتي قد تستمر لأكثر من أربعة أسابيع.
دم جاف في البراز أو براز دم ملون متكرر في اليوم.
اضطرابات معوية تتمثل في كثرة الغازات والألم في أسفل البطن.
الشعور المستمر بوجود كميات إضافية من البراز في الأمعاء بالرغم من كثرة البراز اليومي عند الحاجة وهذا يسبب عدم الراحة والغازات المزعجة.
انخفاض الوزن بشكل كبير في فترات زمنية قصيرة.
- ضعف عام وضعف عام بالجسم.
أسباب سرطان القولون عند النساء
تتعدد أسباب الإصابة بسرطان القولون عند النساء - والتي تزيد من خطر حدوثه - وترتبط بالعديد من جوانب نظام حياة المرأة ، ومن أهم الأسباب: [2]
الوراثة الجينية أو الاستعداد الوراثي: تشير الدراسات إلى أن سرطان القولون هو نفسه السرطانات الأخرى مثل سرطان الرئة والثدي من حيث علاقته المباشرة بالأسباب الجينية والتاريخ العائلي ، حيث إن وراثة بعض الجينات من الوالدين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، وخاصة سرطان القولون عند النساء ، وليس من الضروري أن تدون المرأة التاريخ الطبي لعائلتها وتطلعها على ذلك مع طبيبها الخاص ، وبناءً عليه يوجهها الطبيب إلى الأساليب وأسلوب الحياة المناسبين التي يجب أن تعيشها بالترتيب. لحماية نفسها من العدوى في المستقبل.
الغذاء: يشار عادة إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البهارات والصلصات الحارة تسبب تشققات في الجهاز الهضمي بشكل عام والقولون بشكل خاص ، لذلك يجدر تقليلها أو التخفيف منها.
وسائل الوقاية من سرطان القولون
تعتبر وسائل الوقاية من سرطان القولون فعالة للغاية إذا تم تطبيقها بشكل دوري ومنتظم وتحت إشراف طبيب الأسرة أو أخصائي الأورام. ومن أهم هذه الطرق: [3]
فحوصات التصوير:
إجراء الفحوصات الدورية تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون ، لأن الخلايا التالفة تصبح غير طبيعية أو في حالة سرطانية تستغرق فترة من 10 إلى 15 عامًا حتى يتحول إلى ورم خبيث يصعب السيطرة عليه ، ولكن في هذه الحالة من الفحص الدوري ، يمكن للأطباء التحكم في هذه الخلايا ووقف نموها على الفور.
النظام الغذائي:
اتباع نظام غذائي غني بالألياف وقليل السعرات الحرارية يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ، لأنه يعمل على تقليل تقلصات الأمعاء المصاحبة للأطعمة الدهنية وقليلة الألياف ، والتي تعتبر معقدة وتحتاج إلى عدد أكبر من الانقباضات ليتم هضمها. . تتطلب العديد من التشنجات من الجسم إنتاج أعداد أكبر من الخلايا ، وبالتالي زيادة احتمال ظهور طفرات أثناء تكوين خلايا جديدة ، وطفرات في الخلايا تزيد من احتمالية تحولها إلى خلايا غير طبيعية أو خلايا ما قبل السرطان تتحول إلى خلايا سرطانية الخلايا بمرور الوقت.
التمارين الرياضية:
تعمل الرياضة على تحسين مستويات الإخراج في الجهاز الإخراجي وتحرق مستويات الدهون ، مما يساعد الأمعاء على التخلص من الطعام بسرعة وتقليل الجهد المبذول عليه.
التدخين:
مهما كانت طريقة تدخين أوراق التبغ فهي تحمل العديد من المواد المسببة للسرطان التي تضر بجميع أجزاء الجسم مع الاستخدام الطويل والشيخوخة.
الكحول:
لا تؤذي الكميات القليلة من الكحول القولون ، لكن الإفراط في شرب الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون ، لأن الإيثانول بشكل عام يهيج خلايا الأمعاء ويعطل وظيفتها الهضمية والامتصاصية.
الفيتامينات والمعادن:
تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمكملات المعدنية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم يساعد على تحسين حالة القولون بشكل عام.
الإفراط في تناول المهدئات:
الإفراط في تناول المسكنات ، وخاصة الأسبرين ، يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
البدائل الهرمونية عند النساء
: تستخدم العديد من النساء بعد سن اليأس والحيض بدائل هرمونية لتعويض نقصهن ، مثل بدائل هرموني الأستروجين والبروجسترون ، ولكن أشارت العديد من الدراسات إلى أن هذه المكملات الهرمونية تزيد من سوء حالة سرطان القولون عند الأنثى في حالة الحمل تم تشخيص إصابتها به بعد سن الخمسين ، أي أن البدائل الهرمونية تزيد من شدة المرض - إن وجدت لأسباب أخرى - ولكنها لا تعتبر من أسباب سرطان القولون عند النساء.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
